58 مليار دولار.. وكالة ستاندرد آند بورز تتوقع ارتفاع الاحتياطيات الدولية لدي المركزي المصري بنهاية يونيو المقبل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تتوقع وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني ارتفاع إجمالي الاحتياطيات الدولية لدي البنك المركزي المصري 24 مليار دولار إلى 58 مليار دولار، بنهاية شهر يونيو 2024.
وتري ستاندرد آند بورز أن الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر سيستمر في الزيادة ليسجل بحلول السنة المالية 2027 قيمة 64 مليار دولار، وذلك من 35.31 مليار دولار في فبراير 2024.
وأرجعت الوكالة تلك التوقعات بخصوص الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر إلى تمكن البلاد من ترتيب عدة تمويلات، جاءت وفقًا لتقرير التصنيف الائتماني كالتالي.
- توصل مصر لاتفاق جديد على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، وبموجب قرار المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، سيتم زيادة البرنامج إلى حوالي 8 مليارات دولار، بدعم انتقال البلاد لنظام سعر صرف مرن، وتشديد السياسات النقدية والمالية، وتباطؤ الإنفاق على البنية التحتية للحد من التضخم، والحفاظ على القدرة على تحمل الديون، مع تعزيز بيئة تمكن القطاع الخاص من نشاط القطاع.
- إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة مالية واستثمارية بقيمة 7.4 مليار يورو (8.1 مليار دولار) لمصر على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك حوالي 5 مليارات يورو في شكل قروض ميسرة، و1.8 مليار يورو في الاستثمارات، و600 مليون يورو في شكل قروض ميسرة. المشاريع الثنائية (بما في ذلك المشاريع المتعلقة بالهجرة).
- كشفت ADQ القابضة الإماراتية في 23 فبراير 2024، عن استثمار بقيمة 35 مليار دولار يتضمن 24 مليار دولار من الأموال الجديدة لتطوير وجهة لقضاء العطلات، ومركز مالي، والمنطقة الحرة في رأس الحكمة، على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، حيث ستوفر أيضًا تمويلًا خارجيًا كبيرًا مقدمًا، لتحصل على حقوق تطوير المشروع مقابل 24 مليار دولار من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتتضمن الاتفاقية الموقعة تحويل 11 مليار دولار أخرى من الودائع لدى البنك المركزي إلى استثمار في مشروعات داعمة للنمو الاقتصادي والتنمية في مصر.
إلى ذلك تتوقع وكالةستاندرد آند بورز أن تستفيد مصر من تمويل إضافي يزيد عن 10 مليارات دولار من مانحين آخرين متعددي الأطراف وما يقرب من مليار دولار من تمويل المناخ في إطار مرفق المرونة والاستدامة التابع لصندوق النقد الدولي.
كما تتوقع الوكالة أن يتحسن المركز الخارجي لمصر كثيرًا نتيجة لتلك الفرص.
وعدلت وكالة ستاندرد آند بورز نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية من مستقرة مع تأكيد التصنيف الائتماني عند "B-/B".
اقرأ أيضاًبعد تحرير سعر الصرف.. بنوك الاستثمار تتوقع ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر
مورجان ستانلي يتوقع ارتفاع أرصدة الاحتياطي النقدي الأجنبي بـ مصر لـ 67.4 مليار دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر البنك المركزي المصري وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لمصر الاحتياطي النقدي لمصر ستاندرد اند بورز الاحتياطي النقدي الأجنبي البنك المركزي المصري الاحتیاطی النقدی ستاندرد آند بورز ملیار دولار دولار من
إقرأ أيضاً:
لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
يعقد البنك المركزي المصري ثاني اجتماعات لجنة السياسات النقدية في 17 أبريل المقبل، لتحديد أسعار الفائدة على الجنيه المصري.
اجتماع البنك المركزي المصري المنتظر في الشهر المقبل، يحل بعد الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند مستويات 27.25 للإيداع 28.25% للإقراض، طوال سبعة اجتماعات ماضية.
مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصريوتعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي ثالث اجتماعاتها هذا العام في 22 مايو المقبل، والاجتماع الرابع للبنك المركزي في 10 يوليو 2025، واجتماع خامس في 28 أغسطس، أما الاجتماع السادس في 2 أكتوبر، والاجتماع السابع يوم 20 نوفمبر، والأخير «الثامن» في 25 ديسمبر 2025.
ورفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة على مدار عامين كاملين بنسبة 19%، جاءت آخر زيادة في مارس 2024 بواقع 600 نقطة أساس دفعة واحدة.
تثمن الأسواق حالياً الاجتماع المقبل للبنك المركزي على تخفيض الفائدة بنسبة بين 2 إلى 6%، على خلفية التضخم المتراجع بنسبة كبيرة إلى 12.8% في فبراير الماضي من 24% في يناير 2025، أي عند أدنى مستوىً في 3 سنوات.
وقال البنك المركزي في بيان السياسة النقدية خلال فبراير الماضي: «يظل النمو الاقتصادي مستقراً إلى حد كبير، ومن المتوقع أن يستمر بالوتيرة الحالية في الأجل المتوسط، وإن لم يَعُد بعد إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة لمجموعة من المخاطر أهمها التأثير السلبي للسياسات النقدية التقييدية على النشاط الاقتصادي، وعودة السياسات التجارية الحمائية وتأثيرها على التجارة العالمية.»
وأضاف: «فيما يتعلق بالتضخم، شهدت الأسعار العالمية للسلع الأساسية تقلبات في الآونة الأخيرة، وتشير التوقعات إلى احتمالية زيادة أسعارها في الأجل المتوسط، خاصة أسعار الحبوب، غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة للمخاطر، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واضطرابات التجارة العالمية الناجمة عن السياسات الحمائية.»
البنك المركزيوأشار إلى أنه على الصعيد المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 بنمو النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع من الربع الثالث من عام 2024 الذي سجل 3.5%، مما يشير إلى التعافي المستمر في النشاط الاقتصادي.
وتابع: جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من 2024 مدفوعا في المقام الأول بتزايد مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل، وعلى الرغم من أن تقديرات فجوة الناتج تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، فمن المتوقع أن يقترب النشاط الاقتصادي تدريجيا من طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026.
وفيما يتعلق بسوق العمل، تراجع معدل البطالة إلى 6.4% في الربع الرابع من عام 2024 من 6.7% في الربع الثالث من عام 2024.
وبالنسبة للتضخم السنوي، فقد تراجعت وتيرة تباطؤه خلال النصف الثاني من عام 2024 مقارنة بالنصف الأول من ذات العام ليستقر عند 24.0% في يناير 2025. وبالمثل، ظل المعدل السنوي للتضخم الأساسي مستقرا بشكل عام خلال الربع الرابع من عام 2024، إذ بلغ 22.6% في يناير 2025. وبينما استمر معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية في التباطؤ، مسجلا 20.8% في يناير 2025، ظل معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية مستقرا عند 25.5% في المتوسط خلال عام 2024، مما يعكس تلاشي الصدمات السابقة تدريجيا.
ونوه البنك المركزي إلى أن لجنة السياسة النقدية سوف تواصل تقييم قراراتها بشأن بداية دورة التيسير النقدي على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات.
اقرأ أيضاًمع استمرار خفض الفائدة.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 60 مليارا جنيه غدا
البنك المركزي يوافق على تحديث القواعد المنظمة لنظام تسجيل الائتمان
البنك المركزي المصري يطلق الفعالية السنوية للشمول المالي للمرأة
البنك المركزي المصري يسحب فائض سيولة بقيمة 546.8 مليار جنيه