بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات "سلاح الإبادة"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على سلسلة تدريبات لوحدات المدفعية وراجمات الصواريخ في غرب البلاد، وفق ما أفادت الثلاثاء وكالة الأنباء الرسمية.
ويأتي الإعلان عن المناورات في خضم توترات مع سول وواشنطن ويتزامن مع زيارة يجريها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لكوريا الجنوبية وبعد أيام قليلة على انتهاء مناورات عسكرية أميركية-كورية جنوبية.
واستدعت المناورات ردود فعل غاضبة من جانب بيونغيانغ التي أجرت مناورات بالذخيرة الحية.
وعادة ما تدين كوريا الشمالية المناورات العسكرية المشتركة لواشنطن وسول وترى فيها تدريبا على غزوها، وبدا في هذه المرة أن زيارة بلينكن صبّت الزيت على النار.
وأُعلن عن المناورات المدفعية غداة إعلان سول أن الشمال أطلق ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى وصفها خبراء بأنها خطوة محسوبة للفت الانتباه خلال زيارة بلينكن للجنوب.
وهذه هي المرة الثانية التي تختبر فيها بيونغيانغ صواريخ باليستية في العام 2024، بعد إطلاقها في 14 يناير صاروخا مزوّدا رأسا حربية فرط صوتية.
والثلاثاء أفادت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية بمشاركة "راجمات صواريخ من الحجم الكبير جدا" في المناورات.
وأشارت إلى أنه عندما أُعطي الأمر عمد الجنود إلى "إطلاق متزامن لسلاح الإبادة".
وأوردت أن "مقذوفات ضخمة من راجمات الصواريخ ذات الحجم الكبير جدا، أطلقت من فوهات المدافع كالحمم البركانية، حلّقت إلى الهدف مع شعلة إبادة العدو".
إلى ذلك شملت المناورات محاكاة لـ"انفجار في الجو لمقذوف" أطلقته راجمة صواريخ من الحجم الكبير جدا، وفق الوكالة.
ويشارك بلينكن في "القمة من أجل الديمقراطية" بنسختها الثالثة، وهو التقى صباح الإثنين الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.
وسيلتقي بلينكن أيضا نظيره الكوري الجنوبي على هامش القمة لإجراء محادثات بات الآن من المرجح أن تهيمن عليها جهود الحلفاء للتصدي لتهديدات الشمال.
وكوريا الجنوبية هي واحدة من الحلفاء الإقليميين الرئيسيين لواشنطن، وتنشر فيها الولايات المتحدة نحو 27 ألف جندي للمساعدة في حمايتها من الشمال.
في مارس الحالي حذّرت بيونغيانغ من أن سول وواشنطن ستدفعان "ثمنا باهظا" بسبب مناورتهما العسكرية، وأعلنت لاحقا أن كيم أشرف على مناورات مدفعية واسعة النطاق شاركت فيها وحدات حدوديّة "تضع عاصمة العدوّ في مرمى نيرانها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لكوريا الجنوبية بيونغيانغ صواريخ باليستية راجمات الصواريخ وكوريا الجنوبية كيم كيم جونغ أون كوريا الشمالية زعيم كوريا لكوريا الجنوبية بيونغيانغ صواريخ باليستية راجمات الصواريخ وكوريا الجنوبية كيم كوريا
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح إطلاقها من غواصة.. 11 معلومة عن صواريخ «تسيركون» الروسية
في خضم الأزمة الأوكرانية التي تقترب من دخول عامها الثالث، تواصل موسكو الإعلان عن أسلحة جديدة دخلت الخدمة في جيشها، وكان آخر إعلان صادر عن موسكو هو نجاح اختبارات إطلاق صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تحمل اسم «تسيركون»، ضمن اختبارات الإطلاق من الغواصات.
تعد «تسيركون»، وفقًا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أول صاروخ كروز فرط صوتي يُطلق من البحر في العالم، ويصل سرعة طيرانه إلى 9 أضعاف سرعة الصوت، تم الكشف عنه لأول مرة في أكتوبر 2020.
المدير العام لشركة «إن بي أو ماشينوستروينيا»، ألكسندر ليونوف، أشار، ردًا على سؤوال على هامش القراءات الأكاديمية حول رواد الفضاء إلى إجراء عملية وضع صواريخ «تسيركون» في الخدمة.
ونرصد أهم المعلومات عن صاروخ «تسيركون» الفرط صوتي:
- صواريخ تسيركون دخلت الخدمة في الجيش الروسي عام 2023، وفقًا لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
- فرقاطة «الأميرال جورشكوف» أول سفينة حربية روسية تم تسليحها بصواريخ «تسيركون».
سرعة صواريخ «تسيركون» 9 ماخ- يصل سرعة صواريخ «تسيركون» إلى 9 ماخ «نحو 11 كلم/ساعة»
- يصعد صواريخ «تسيركون» إلى ارتفاع 40 كيلومترا حيث لا يواجه مقاومة الهواء القوية.
- تخصص صواريخ «تسيركون» لإصابة الأهداف البحرية والبرية على حد سواء.
- يبلغ طوله 8-10 أمتار.
- وزن الرأس الحربي: 300- 400 كيلوجرام.
- مدى الصاروخ يبلغ 1000 كيلومتر، ووفق لوسائل إعلام روسية تصل إلى أكثر من 1000 كيلومتر وحتى 1500 كيلومتر.
- يمكن استخدام رأس حربي نووي.
تزويد الغواصات النتووية الروسية بـ«تسيركون»- يمكن إطلاق صواريخ تسيركون من الجو بواسطة القاذفات، أو البر بواسطة المنصات المتحركة أو البحر بواسطة الغواصات والسفن الحربية الكبيرة والمتوسطة.
- في 14 أغسطس 2023 أعلنت روسيا تزويد غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ «تسيركون» الفرط صوتية.