غدًا.. غلق باب التنازلات في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تغلق لجنة انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، باب التنازلات بين المرشحين على مقعد النقيب العام، ومقاعد عضوية مجلس النقابة العامة على مستوى الجمهورية، والمقاعد الشاغرة على مستوى المناطق، ومقاعد نقباء الفرعيات، وعضوية مجالس النقابات الفرعية، غدًا، وذلك وفق الجدول الذي سبق وأعلنته اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة.
أخبار متعلقة
«انتخابات الأطباء»: 50 تنازلًا من المرشحين للتجديد النصفى لمجلس النقابة
غدًا.. فتح باب التنازلات في انتخابات التجديد النصفي للأطباء
«انتخابات الأطباء» تعلن القائمة المبدئية للمرشحين بعد فحص الطعون (تفاصيل)
وقال الدكتور مصطفي عشوب، رئيس لجنة الانتخابات، إن عدد التنازلات التي جرى تقديمها حتى اليوم قبل الأخير، من فتح باب التنازلات، تجاوز 80 تنازل على كافة المقاعد، وأن أغلب هذه التنازلات عن عضوية المجالس الفرعية، لافتا إلى أن الدكتور يحيي النجار، تنازل عن ترشحه في الانتخابات سواء على مقعد النقيب أو عضوية مجلس النقابة العامة.
وأضاف «عشوب»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «اللجنة مستمرة في استقبال تنازلات المرشحين، حتى نهاية يوم العمل، وسنعلن كافة تفاصيل التنازلات بعد انتهاء فترة التنازلات، على أن تعلن اللجنة القائمة النهائية في 10 أغسطس المقبل».
وأوضحت القائمة المبدئية التي أعلنتها لجنة الانتخابات، ترشح 12 طبيب على مقعد النقيب العام، فيما أظهرت قوائم المرشحين ترشح 47 عضو بالنقابة، لعضوية مجلس النقابة العامة (فوق السن)، و37 للعضوية (تحت السن)، وعن منطقة القاهرة (فوق السن) ترشح 13 عضو، و5 عن منطقة وسط الدلتا (تحت السن)، و7 عن منطقة شرق الدلتا (تحت السن)، و3 عن غرب الدلتا (تحت السن)، وعن منطقة شمال الصعيد (فوق السن) ترشح 8 أطباء، وترشح 8 عن جنوب الصعيد (تحت السن).
وأعلنت اللجنة العامة للانتخابات، في وقت سابق، القائمة المبدئية للمرشحين بعد انتهائها من فحص جميع الطعون المقدمة إليها ضد المرشحين المطعون عليهم، مؤكدة أنها استعرضت جميع الطلبات التي قام الطاعنون بتقديمها في الموعد القانوني للطعون من الاثنين حتى الجمعة الماضي.
وأوضحت لجنة انتخابات نقابة الأطباء أن المستشار القانوني للنقابة قام بدراسة المستندات المقدمة من الطاعنين، والردود الخاصة بالمطعون عليهم، ورأي اللجان الانتخابية بالفرعيات المعنية بالطعون.
نقابة نقابة الأطباء انتخابات الاطباء انتخابات نقابة الاطباء انتخابات التجديد النصفي التجديد النصفي للاطباء اخبار النقابات اخبار الاطباءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نقابة نقابة الأطباء انتخابات الاطباء انتخابات نقابة الاطباء انتخابات التجديد النصفي التجديد النصفي للاطباء اخبار الاطباء زي النهاردة انتخابات التجدید النصفی نقابة الأطباء عن منطقة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكتب: البوسطجي
يحمل القدر الكثير من المفاجآت.. تنتظره من الشرق فيأتيك من الغربتستعد لاستقباله فى غرفة المكتب فيخرج لك من تحب عقب البابتنتظر من نقيب الصحفيين أن يساند جريدة فى أزمتها فيكتفى بإثارة الغبار فى واقعة فرديةلجأت صحفية من «الفجر» إلى النقابة تشكونى مما لم أفعل فقامت قيامة النقيب ومساعديه وانهالوا علينا بالتليفونات والخطابات والإنذارات والتهديدات.
ولكن ما إن تعرضت «الفجر» إلى أزمة أجبرتها على التوقف عدة أسابيع لتتمكن من حلها حتى سارع مديرها العام «محمد درويش» بإبلاغ النقابة لعلها تؤدي دورها تجاه عشرات المحررين في الجريدة الورقية والنسخة الإلكترونية الذين تضرروا مما حدث، ولكن لم نسمع من النقيب ومساعديه المناضلين سوى صمت القبور.
وبدا واضحا أن آخرهم إثارة الصخب فى واقعة واحدة لم يدرسوها جيدا لعلها تشعرهم ببطولة الإنجاز فإذا ما واجهوا مشكلة حقيقية تمس صلب وجودهم وتثبت مدى حكمتهم أغمضوا أعينهم ووضعوا فى أذن طين وأخرى عجين، بل أغلب الظن أن لا أحد منهم قرأ بلاغ الاستغاثة الذي أرسلته «الفجر» وقع باستلامه موظف في مكتب النقيب.
وأغرب ما حدث أن عضوا في مجلس النقابة اتصل بمدير التسويق في «الفجر» ليناقش معه المشكلة دون أن يعرف العضو المبجل أن مدير التسويق ليس هو الشخص المناسب الذي يجب أن يلجأ إليه، والأكثر غرابة أنه هدده بعظائم الأمور إذا لم يحل المشكلة وديا.
وعندما سأله المدير العام: «هل ستسدد النقابة أجور المحررين أصحاب الشكوى؟» أجاب وكأنه أمسك الذئب من ذيله: «لا ولكن سنرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام».
ولم يملك المحررون سوى أن يقولوا له: «برافو. برافو. برافو. حقيقة أنت خير من يمثل الصحفيين ويدافع عن مصالحهم فى مجلة البريد».
ولو كان صحفيا محترفا كما سمعت ونقابيا يقظا كما يدعي لعرف أن إدارة «الفجر» سبقت النقابة بأسابيع فى رفع الأمر إلى المجلس الأعلى.
لم تكن «الفجر» في انتظار عبقرية سيادتك
كما أن رجال «الفجر» هم الذين أنفسهم الذين حلوا المشكلة وأعادوا الحياة إلى الصحيفة التى صدرت منذ عشرين سنة ولم يكن للنقيب ومجلس النقابة فضل في الحل.
لكن الأهم أن دور النقابة على ما يبدو انحصر فى وظيفة «البوسطجى»، ليس في مشكلة «الفجر» فقط وإنما في مشاكل أخرى تواجهها أيضا.
لا تستطيع النقابة أن تحل مشكلة عدد من أعضائها لا يتقاضون البدل النقدى الشهرى فلا يذهب النقيب أو من يفوضه إلى وزير المالية للتفاهم معه فى زيادة المخصصات لحل المشكلة وإنما يستسهل مجلس النقابة التصرف بأن يكتفى بدور البوسطجي ويرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام.
وما إن يلجأ صحفى يختبره الله فى صحته إلى النقابة لتساهم فى علاجه كما وعد أعضاء مجلس في برامجهم الانتخابية حتى يجمع النقيب التقارير الطبية ويرفقها بخطاب يرسله إلى المجلس الأعلى للإعلام طالبا منه أن يستر موقفه ويسدد المطلوب نيابة عنه.
لم يزد دور النقيب هنا عن دور البوسطجي وهو دور يجعلنا نتساءل: هل هو دور يرضيه؟ هل يكفيه؟ هل يناسبه؟ هل يقبله الصحفيون؟
ومن سوء الحظ أن النقابة لم ترسل إلى المجلس الأعلى للإعلام لينوب عنها في التفاوض مع معامل التحاليل المعروفة والموثوق بها بعد أن فشلت في إقناعها بالاستمرار بدعوى زيادة الأسعار دون أن تنظر إلى ضرورة الحصول على نتائج تحاليل دقيقة تسهل على الطبيب تشخيص المرض تشخيصا سليما.
وتعاقدت النقابة مع معامل لم أسمع عنها من قبل وليس لها على ما يبدو ما يكفي من فروع ليسهل على أعضاء النقابة الوصول إليها مهما بعدت مساكنهم.
وما يثير دهشتي أن بعضا من أعضاء مجلس النقابة غير معروفين مهنيا وليس في أرشيفهم ما يستحق الانتباه ولو أعيد عرضهم على لجنة القيد لرفضتهم بالثلاثة ورغم ذلك يتصرفون وكأنهم ملكوا المهنة وما فيها.
لكنها الانتخابات التي غالبا ما يحكمها التصويت العقابي لرفض مرشح ما فيفوز مرشح آخر بها ولو لم يكن مناسبا.
في الانتخابات نحن لا نعرف ما لا نريد ولا نعرف ما نريد
إن التغيير هو الشيء الثابت الوحيد في الحياة كما نبهنا الروائي الروسي «ليو تولستوي».
أشكالنا تتغير وأفكارنا تتغير ومفرداتنا تتغير ومهمة النقابة يجب أن تتغير وإلا ما الفرق بيننا وبين الحجر؟
إن الصحافة نهر خالد يتدفق باستمرار ويتغير باستمرار ومن الظلم أن لا تكون نقابتها فى نفس عظمته.