تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
ذكرت محطة إذاعية تونسية رسمية في وقت متأخر الاثنين، أن تونس أغلقت مؤقتا معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية، بعد نشوب اشتباكات مسلحة على الجانب الليبي.
وأظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة محترقة في رأس جدير، وأصوات إطلاق نار، وأشخاصا يركضون.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس.
كانت الوزارة قد ذكرت يوم الأحد، أنها نشرت قوات أمن للسيطرة على المعبر من أجل مكافحة التهريب وضبط المخالفات الأمنية، حفاظا على الأمن وإدارة حركة المسافرين بين ليبيا وتونس.
وقالت إذاعة تطاوين التونسية، إن تونس أغلقت المعبر حفاظا على سلامة المواطنين المتوجهين إلى ليبيا. وسمحت السلطات للعالقين في الجانب الليبي بالدخول قبل إغلاق المعبر.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الروسية الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تونس تونس ليبيا حدود إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
لماذا أغلقت السفارة الأمريكية أبوابها في أوكرانيا؟
صدر تحذير أمريكي من خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل في وقت لم تُغلق فيه السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء التدخل الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية
أغلقت الولايات المتحدة سفارتها (جزئيا) في كييف صباح اليوم الأربعاء بسبب "معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل" وسط قلق في العاصمة بشأن رد روسي محتمل بعد يوم من ضربة أوكرانية كبيرة.
وقالت السفارتان الإيطالية واليونانية إنهما أغلقتا أبوابهما أيضا بعد التحذير الأمريكي غير المعتاد، في حين ظلت السفارة الفرنسية مفتوحة لكنها حثت مواطنيها على توخي الحذر.
يعد الإغلاق أمرا خطير اذ يعني تصاعد هذه الحرب، المستمرة منذ أكثر من ألف يوم.
ويقول مراقبون أن هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.
صوّر الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم للهجوم خلال الأسابيع الأولى التي كان يأمل فيها أن يتمكن من الاستيلاء على كييف.
لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.
وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا.