الحَسْبَرة.. كيف تخفي أثر الجريمة؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لم يكن في سيناء من فدائيين فلسطينيين عندما قال مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، 1956؛ إنّ بلاده اضطرت لاحتلالها لإبعاد الفدائيين عن الحدود، ولإيقاف المجازر التي تُرتكب بحق شعب إسرائيل.
كانت إسرائيل تعمل من أجل فرصة للانقضاض على شبه جزيرة سيناء، وقد أتاح لها العدوان الفرنسي – البريطاني على مصر فرصة لتحقيق ذلك.
كان آيزنهاور يستعد لجولة انتخابية جديدة، وكانت الدبابات الروسية تقتحم الأراضي الهنغارية. علل الرئيس الأميركي موقف بلاده بالقول؛ إنّ اللجوء إلى القوة لحل الخلافات السياسية سيضر بالأمن العالمي.
من أجل إدانة الزحف السوفياتي على شرق أوروبا، وحشد العالم ضد ذلك الغزو، كان لا بد من إدانة غزو مثيل ينفذه حلفاء آيزنهاور. راحت إسرائيل تفسّر الجزء الخاص بها من الحرب، فهي لا تغزو وإنما تدافع عن حق شعب إسرائيل في الوجود. تعلمت إسرائيل من تلك الحرب أن عليها أن تلبس ثياب الضحية قبل إطلاق النار، حتى لا تضطر لخوض عمل دعائي شاق دفاعًا عن أفعالها.
في الأسابيع التي سبقت نكسة يونيو/ حزيران، 1967، قرّر عبد الناصر إغلاق مضيق تيران بقوات محدودة بلا غطاء جوي. انطلق الإعلام الإسرائيلي في موّال من البكاء والتفجع حول شعب إسرائيل الذي يتعرض للخنق والتجويع. وعندما طلب الأميركيون تقريرًا يفصّل حجم الضرر الذي سيلحق بإسرائيل جراء إغلاق مضيق تيران رفض قادة تل أبيب الرد، إذ باستثناء النفط القادم من إيران فإن المبادلات التجارية مع العالم كانت تمر عبر الموانئ الأخرى.
عكفت إسرائيل على التحكم في السرديات قبل الأزمات وبعدها. بحلول الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كانت قد ملأت "يوتيوب" ومنصة "إكس" بإعلانات مؤثرة حول المأساة التي حلّت بأطفالها
التدمير الذي ألحقته القوات الإسرائيلية بالبلدان العربية، بعد ذلك بأيام، حمل مشروعيته الأخلاقية. فلا يوجد جيش في العالم يقف متفرجًا والأعداء يخنقون شعبه ويمنعون عنه الوقود والغذاء.
إن حسبرة (Hasbara) كلمة عبرية أثيرة وتعني في العبرية الكلاسيكية التوضيح. مع الأيام صارت تشير إلى الدبلوماسية العامة لإسرائيل، وهي لون من البروباغندا المستدامة التي تتحكم بالسردية الطالعة من الشرق الأوسط، وتديرها بما يحقق أمرين في آن واحد: ترك صورة حسنة عن إسرائيل، وأخرى قاتمة عن شعب فلسطين.
داخل نظام الحسبرة تحرص إسرائيل على تقديم نفسها كضحية تتعرض للتهديد، وأن ذلك يحدث بسبب كونها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، وبسبب ديانة شعبها. الفلسطيني، وفقًا للحسبرة، هو نظام فاسد في رام الله، جماعات إرهابية في غزة، ومجموعات بشرية متناثرة تلقن أولادها كراهية اليهود.
تدرك إسرائيل أهمية الرأي العام العالمي، وتبذل جهدًا كبيرًا في سبيل صيانة صورتها الخارجية. فهي وإن لم تنجح في أن تصير بلدًا لكل يهود العالم، فقد تحولت إلى كعبة الديانة اليهودية، ولا بد من إبقاء صورتها لامعة وملهمة في نظر العالم.
الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو، المتخصص في قياس الرأي، في العام 2019 كشف عن أن 45% من اليهود الأميركيين قد زاروا إسرائيل مرّة واحدة على الأقل في حياتهم، وأن 82 %منهم يرون العناية بإسرائيل وشؤونها مسألة تقع في صلب هويتهم اليهودية. تشمل أنشطة العناية، صيانة صورة إسرائيل، والتدريب على وسائل الحسبرة وتقنياتها.
في العام 2002، تحت إيقاع الانتفاضة الثانية، نشر الاتحاد الدولي للطلبة اليهود "كتاب حسبرة، كيف تدافع عن إسرائيل في الحرم الجامعي؟". يقع الكتاب في 131 صفحة، أخذ نصفه الأول في شرح عدد من المسائل المتعلقة بالاتصال بالعالم كالكتابة، الخطابة والمراسلات. بينما انفرد الجزء الأخير منه بتلقين الطالب اليهودي المعضلة وحلّها، مثل: مسألة اللاجئين، الإرهاب، مفاوضات كامب ديفيد، الاستيطان، وسواها.
في شأن الاستيطان يتوجب على الطالب اليهودي أن يردد هذه الكلمات: لا توجد مشاريع استيطانية جديدة، هناك توسع طبيعي للأسر اليهودية التي تضاعف عدد أفرادها.
وأمام "الادعاء" القائل إن وجود إسرائيل يزعزع أمن الشرق الأوسط، يتعيّن على الطالب اليهودي، في أي مكان في العالم، أن يعالج المسألة بهذه الكلمات: يعاني الشرق الأوسط من اضطراب عميق بسبب الانقسام الديني بين شعوبه، وكنتيجة طبيعية للإرث الاستعماري. فضلًا عن جملة من الأزمات المعقدة، مثل: الحرب العراقية – الإيرانية، الثورة الإسلامية الإيرانية، الاحتلال العراقي للكويت، الصراع الإسلامي- العلماني في مصر، وبفعل الثروة النفطية الهائلة التي يذهب رَيعها للنخب الحاكمة دون شعوبها.
عكفت إسرائيل على التحكم في السرديات قبل الأزمات وبعدها. بحلول الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كانت قد ملأت "يوتيوب" ومنصة "إكس" بإعلانات مؤثرة حول المأساة التي حلّت بأطفالها.
بعض تلك الإعلانات ينتهي بعبارة: "نعلم أن الأطفال لا يستطيعون قراءة ما هو مكتوب هنا، ولكن الآباء يقدرون. صلوا لأجل الأسر التي فقدت أطفالها في إسرائيل". في واحدة منها تبرز صورة ضبابية لجثة طفل مضرّج بالدماء، مع مناشدة إلى الآباء – الغربيين تحديدًا- بأن يحتضنوا أطفالهم.
استخدمت إسرائيل الطفولة في صناعة الضحية منذ سنوات التأسيس المبكّرة. أثناء الحرب العالمية الثانية، بعد العام 1942، شرعت آنّا فرانك، 13 عامًا آنذاك، في تدوين يومياتها في قبو بمدينة أمستردام. في الوقت نفسه كانت يهودية أخرى تفعل الشيء نفسه من النرويج، وكانت تدعى روث ماير، فرّت إليها من مدينة فرانكفورت.
ما دونته ماير أكثر شمولًا وبلاغة مما فعلته فرانك، إلا أنها كانت شابة في الثانية والعشرين، حين فقدت حياتها في معسكر للنازية، لذا فقد بقيت مذكراتها مهملة حتى العام 2008، وبالكاد لاقت رواجًا.
تبحث الحسبرة عن صور ثرية، غير تقليدية، لتعزيز خطابها، وهو ما توفره أنّا فرانك أكثر مما تقدمه روث ماير. من خلال حكاية أنّا فرانك استطاعت إسرائيل أن تعذب الضمير الأوروبي لما يزيد عن نصف قرن.
تعمل الظاهرة الاستعمارية، بمختلف تشكيلاتها، على الحط من إنسانية السكان الأصليين، كالادعاء بأنهم يحملون جينات مجرمين في حمضهم النووي، كما لاحظ الكاتب النيجيري بيكو أغوزينو. شيطنة السكان الأصليين سهلت من عملية محوهم، فعندما تكون المشكلة في الجينات فإن كل وسيلة إصلاح تغدو عبثًا.
في الأيام الأولى من الحرب على غزة وصف نتنياهو أطفال فلسطين بأبناء الظلام، مقابل أبناء النور في إسرائيل. تذهب إسرائيل إلى كل حرب بعد أن تبني قصة الضحية وتنشرها على نطاق واسع. الضحية لا يُتوقع منها أذى، وهكذا تتجرأ إسرائيل على الحديث حول الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، والديمقراطية الوحيدة في المنطقة.
صار العالم، بسبب من وفرة المعلومات، أكثر قدرة على الرؤية، وصار بمستطاع الفرد العادي وصل الأزمنة ببعضها وإلقاء نظرة شاملة على ما يجري فيها.
من المثير أن نلاحظ أن خطاب الحسبرة لا يزال يعمل بالطريقة نفسها: الضحية الإسرائيلية المحاطة بالهمجي. تركت إسرائيل خلف ظهرها جملة من التعقيدات التي لا يمكن إخفاؤها عن طريق الحسبرة وحدها، كاللاجئين، الاحتلال، الحصار، الفصل العنصري، وانتهاك القانون الدولي.
مع كل عملية عسكرية تشنها إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية يُعاد إنتاج كل هذه القضايا بما يفقد الحسبرة قدرتها على التأثير. لا تجري الحروب في الفراغ، بل في سياق تاريخي مركّب. فقد قالت نتيجة الاستطلاع الذي أجرته منظمة "غلوب سكان"، مقرها كندا، في العام 2013 وشمل 25 دولة في العالم: إن 21% فقط يحملون صورة إيجابية عن إسرائيل.
جاءت هذه النتيجة بعد عام من حرب غزة 2012. في يوليو/تموز 2014 عاودت إسرائيل حربها على غزة، معززة بضجيج الحسبرة العالي عن الجيش الأخلاقي الذي يدافع عن حق اليهود في العيش.
بُعيد انتهاء الحرب أجرت "تشاتام هاوس" استطلاعًا داخل بريطانيا، نشرت نتائجه في العام 2015، لتلاحظ أن كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة التي تفوقت على إسرائيل في سوء السمعة.
وفي هذه الحرب استطاعت منظومة الحسبرة أن تضع أكاذيبها على لسان الرئيس الأميركي نفسه، وأن تدفع قادة الدول الديمقراطية إلى ترديد أحط أنواع الأكاذيب، وبرغم كل ذلك فقد ذهبت إسرائيل لأول مرّة إلى محكمة العدل الدولية محاطة باتهام عالي المعقولية بارتكاب جريمة إبادة بشرية.
ليس لإسرائيل سياسة خارجية بل داخلية، كما لاحظ كيسنجر. تستعيض عن السياسة الخارجية من خلال الحسبرة. يقول كتاب حسبرة، المشار إليه أعلاه: إن على الطالب اليهودي أن ينقل النقاش حول السلام كمبدأ إلى السلام كصيرورة، وأن يتجنب الخوض في المآلات. تتطلب الحسبرة صورة صغيرة لتبني عليها كيانًا كبيرًا، وإذا لم تجدها فإنها تخترعها.
فعندما وقف إدوارد سعيد، يوليو/تموز 2000م، بالقرب من الحدود الإسرائيلية- اللبنانية ورمى حجرًا باتجاه الحاجز انطلقت آلة الحسبرة لتفعل فعلها، وكاد بروفيسور الأدب الإنجليزي يخسر مكانه في جامعة كولومبيا.
الحجر الذي ألقاه سعيد، في سباق مع ابنته، صار دليلًا إضافيًا على همجية الفلسطيني وإن كان أستاذًا للأدب الإنجليزي. تحت وقع سياط الحسبرة عاتب سعيد أصدقاءه العرب، قال؛ إنه كان يود لو استطاع مجاملتهم بطريقة أخرى غير تلك، كما يروي شكيب كاظم في القدس العربي.
تستطيع آلة الحسبرة خلق حقائق بديلة، أولى ضحايا تلك الآلة الشعب الإسرائيلي نفسه. في كتابهما "النكبة بالعبرية"، الصادر حديثًا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، يتحدث الزوجان إيتان وإليونور برونشتاين عن الحسبرة داخل منظومة التعليم المدرسي، إذ يبدو العربي الفلسطيني بربريًّا يعمل بلا كلل من أجل اجتثاث إسرائيل.
يتعلم التلاميذ أنه ما من مساحة للالتقاء مع الفلسطيني، إما إسرائيل من البحر إلى النهر أو فلسطين. يعمل الجيش – يقول المؤلفان- في خدمة تلك السردية، ومن وقت إلى آخر يقتحم جنرالاته المدارس ويتحدثون إلى التلاميذ على نحو مباشر.
في الحرب الراهنة تعمل آلة الحسبرة داخليًا ببراعة بعد أن خسرت أثرها الخارجي، ولا يزال شعب إسرائيل بأغلبية ملاحظة يؤيد المزيد من الحرب على غزة، ويشعر بالخوف.
ليست الحرب هي سبب الخوف الإسرائيلي المستدام، بل آلة الحسبرة التي تضع الإسرائيلي على صفيح ساخن، تعيده إلى تاريخه حيث نام طويلًا على حقائبه المعبأة، متأهبًا للرحيل على الدوام. فقد قالت دراسة أجراها مركز الكنيست للبحث والمعلومات، 2019: إن قرابة نصف الإسرائيليين في الشمال والجنوب لا يشعرون بالأمن، وأن ثلثهم يفكرون بالرحيل إلى مناطق أكثر أمنًا.
تتذكر إليونور برونشتاين في "النكبة بالعبرية" اللحظة التي اكتشفت فيها، وهي فرنسية الأصل، يهوديتها. كانت تلعب في طفولتها مع ابنة خالتها، ووجدت نفسها تقول: "إذا عاد النازيون فإنك ستكونين على رأس القائمة عندهم، لأنك يهودية"، لترد عليها: "أنت أيضًا يهودية، وسيأخذونك كذلك". تصاب بالخوف فجأة، فذلك معنى أن يكون المرء يهوديًا.
الحسبرة التي لا تكف عن القول؛ إن خطرًا وجوديًا يحيط بإسرائيل تعجز عن غش العالم كل الوقت، ولكنها تنجح داخليًّا، تخلق المواطن الخائف، والحقائب المعبأة.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات شعب إسرائیل إسرائیل على إسرائیل فی فی العالم فی العام التی ت
إقرأ أيضاً:
داخل منزلين في بحمدون وصوفر.. قوى الأمن تكشف ما كانت تقوم به عصابة خطيرة مع السوريين
صدر عن المديريّة العامّــــة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّـــــة
البلاغ التّالي:
في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من كل أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف مُرتكبيها، وبعد ورود عدد من الشكاوى حول حصول عدّة عمليات خطف وتعذيب المخطوفين من التابعية السورية – بعضهم قاصر- جرى بعضها على الأراضي اللبنانية، وبعضها الآخر على الحدود اللبنانية السورية، وفي داخل الأراضي السورية، بحيث أُفرج عن المخطوفين لقاء فديات مالية في مناطق عاليه وصوفر وبحمدون؛ منها:
– عمليّة خطف قاصر جرت بتاريخ 3-11-2024 بحيث تمكّن المخطوف من الفرار من الخاطفين في مطلع العام 2025.
– عملية خطف جرت بتاريخ 18-11-2024، بحيث أُفرِج عن المخطوف لقاء فدية مالية دُفعت في محلّة عالية بتاريخ 27-12-2024.
– عملية خطف قاصر جرت بتاريخ 30-11-2024، وقد أفرَجَ عنه الخاطفون في أواخر شهر كانون الأوّل 2024 في محلّة صوفر.
– عملية خطف شخصَين من التابعية السورية في داخل الأراضي السورية، جرت بتاريخ 28-1-2025، بحيث اقتيدا إلى لبنان، وأُفرِج عنهما لقاء دفع فدية مالية في محلّة بحمدون بتاريخ 5-3-2025.
– عمليّة خطف شخصَين من التابعية السورية في منطقة الحدود اللبنانية السورية، جرت بتاريخ 8-3-2025.
على أثر ذلك، باشرت شعبة المعلومات إجراءاتها للكشف عن ملابسات هذه الجرائم في مناطق تسليم الفديات المالية، بخاصّة في منطقتي عاليه وصوفر.
ومن خلال المتابعة التقنية والفنّية، مع تقاطع إفادات المخطوفين المفرَج عنهم، وبنتيجة عمليات المراقبة، توصّلت الشعبة المذكورة إلى تحديد منزلَين مستخدَمَين من قبل الخاطفين في عملية احتجاز المخطوفين وتعذيبهم في منطقتي صوفر وبحمدون، إضافة إلى تحديد هويّة أفراد عصابة الخطف.
بعد عمليات رصد دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة في شعبة المعلومات بتاريخي 21 و 27-3-2025 من توقيف خمسة أفراد منهم في منطقتي بحمدون والضاحية، بالتنسيق مع القضاء المختصّ، وهم:
ز. ع. ن. (من مواليد العام 1982، لبناني)
و. ع. ن. (من مواليد العام 1988، لبناني)
م. ب. (منم مواليد العام 2001، سوري)
أ. ب. (من مواليد العام 1990، سوري)
م. ب. (من مواليد العام 1991، سوري)
بتفتيشهم وتفتيش منازلهم، تمّ ضبط بندقية كلاشينكوف، وأربعة مسدّسات حربية، وبومب أكشن عدد 2، وأربع بنادق صيد، ومبلغ /1,686,530,000/ ل.ل. و/5964/ دولارًا أميركيًّا.
بالتحقيق معهم اعترفوا بأنّهم يشكّلون شبكة لخطف السوريّين، وبأنّهم نفّذوا أكثر من 17 عملية خطف سوريّين بعد استدراجهم، وبأنّهم يستخدمون منزلَين في بحمدون ورويسات صوفر لاحتجاز المخطوفين وتعذيبهم، وتصويرهم بهدف الضغط على ذويهم لدفع فدية مالية. كما أنّهم اعترفوا بأنّ عمليات دفع الفدية كانت تتمّ في عاليه وصوفر.
أجري المقتضى القانوني بحقّهم، فأوقفوا وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعنيّ بناء على إشارة القضاء المختصّ.
مواضيع ذات صلة قبلان: ما تقوم به إسرائيل استباحة خطيرة للسيادة Lebanon 24 قبلان: ما تقوم به إسرائيل استباحة خطيرة للسيادة 30/03/2025 12:34:40 30/03/2025 12:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله "في السرّ" Lebanon 24 صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله "في السرّ" 30/03/2025 12:34:40 30/03/2025 12:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 شعبة المعلومات أوقفت عصابة خطيرة في جبل محسن Lebanon 24 شعبة المعلومات أوقفت عصابة خطيرة في جبل محسن 30/03/2025 12:34:40 30/03/2025 12:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب يواجه عصابة فنزويلية خطيرة بقانون من القرن الثامن عشر Lebanon 24 ترامب يواجه عصابة فنزويلية خطيرة بقانون من القرن الثامن عشر 30/03/2025 12:34:40 30/03/2025 12:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح Lebanon 24 عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح 05:22 | 2025-03-30 30/03/2025 05:22:07 Lebanon 24 Lebanon 24 أمين الفتوى في طرابلس والشمال: آن الأوان لان ينهض هذا البلد من غير الاقزام Lebanon 24 أمين الفتوى في طرابلس والشمال: آن الأوان لان ينهض هذا البلد من غير الاقزام 05:16 | 2025-03-30 30/03/2025 05:16:54 Lebanon 24 Lebanon 24 مفتي عكار أدّى صلاة العيد في حلبا Lebanon 24 مفتي عكار أدّى صلاة العيد في حلبا 05:04 | 2025-03-30 30/03/2025 05:04:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين "حزب الله" و"التيّار" مستحيل؟ Lebanon 24 بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين "حزب الله" و"التيّار" مستحيل؟ 05:00 | 2025-03-30 30/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي: الوطن لا يقوم إلّا بتضافر جهود جميع أبنائه Lebanon 24 الراعي: الوطن لا يقوم إلّا بتضافر جهود جميع أبنائه 04:52 | 2025-03-30 30/03/2025 04:52:56 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين 14:37 | 2025-03-29 29/03/2025 02:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها 15:12 | 2025-03-29 29/03/2025 03:12:30 Lebanon 24 Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان 11:16 | 2025-03-29 29/03/2025 11:16:46 Lebanon 24 Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر 10:40 | 2025-03-29 29/03/2025 10:40:58 Lebanon 24 Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر 09:24 | 2025-03-29 29/03/2025 09:24:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:22 | 2025-03-30 عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح 05:16 | 2025-03-30 أمين الفتوى في طرابلس والشمال: آن الأوان لان ينهض هذا البلد من غير الاقزام 05:04 | 2025-03-30 مفتي عكار أدّى صلاة العيد في حلبا 05:00 | 2025-03-30 بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين "حزب الله" و"التيّار" مستحيل؟ 04:52 | 2025-03-30 الراعي: الوطن لا يقوم إلّا بتضافر جهود جميع أبنائه 04:44 | 2025-03-30 المفتي طالب: عيد الفطر محطة لانطلاقة جديدة للبنان فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 30/03/2025 12:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 30/03/2025 12:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 30/03/2025 12:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24