لا علاقة للأسرة … دعوها رجاءا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لا تعجبني ولا أوافق ولا أفهم ولن أتفهم دوافع إعلان أسرة أحد مشاهير الدعم السريع التبرؤ منه وكمان بإعلان قضائي ، حاجة عجيبة والأعجب أن نحسب مثل هذا الخبر إنتصارا لدرجة الترويج له بهذه الكثافة.
جون قرنق :
ظلت أسرته وإخوانه يقيمون بالحاج يوسف طوال سنوات محاربته للدولة السودانية.
مالك عقار إير :
ظلا بنته محتفظة بوظيفتها في شرطة السودان ولم تقال ولم يطلب منها أن تستقيل أو تتبرأ منه.
ياسر عرمان :
كم سنة ظل يحارب في الحكومة السودانية منذ خرج وأنضم للحرة الشعبية فهل طالب أحد أسرته بالتبرؤ منه.
خليل إبراهيم :
قاتل الحكومة السودانية ووصلت قواته في عملية الذراع الطويلة إلى شارع العرضة في 2008م ، فهل طالب أحد أسرته بالتبرؤ منه ؟ بالعكس فحين قتل توجهت الوفود زرافات ووحدانا لتقديم واجب العزاء لأسرته في حي عد حسين جنوب الخرطوم.
ولا أريد الإكثار من الأمثلة كي لا أطيل ، وهكذا كان سودان 56 ، لا دخل للأسرة بتوجهات الفرد في السياسة والشأن العام.
دعوا الأسرة بعيدا ، رجاءا.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جريمة مقتل شاب سوداني في مصر تهز القاهرة وصدمة وسط الجالية السودانية
القاهرة متابعات – تاق برس- وكالات –
في جريمة صادمة هزت أركان مدينة القاهرة في الخامس من أبريل، فجعت الجالية السودانية والعائلات القاطنة بالعاصمة المصرية بنبأ مقتل الشاب السوداني خالد نصر مكي البالغ من العمر 38 عامًا، والذي اختفى عن أنظار أسرته لمدة يومين قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة داخل شقة سكنية بمنطقة الدقي.
وكانت أسرة القتيل، التي لجأت إلى القاهرة مؤخرًا هربًا من الحرب الدائرة في السودان، قد بدأت حملة بحث محمومة فور غياب خالد عن منزله، لتقودهم الصدمة بعد يومين إلى موقع الجريمة، حيث وُجد خالد مقتولًا بطريقة بشعة داخل إحدى الشقق.
بلاغ جنائي وتحرك عاجل من السلطات المصرية
فور العثور على الجثة، تحركت الأسرة المنكوبة على الفور لتحرير بلاغ جنائي، سارعت على إثره السلطات المصرية إلى مباشرة الإجراءات القانونية اللازمة. وبعد تحريات مكثفة، تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على المتهم، والذي تبين أنه سوداني الجنسية ويقيم بالقاهرة.
حاليًا، يخضع المتهم للتحقيق من قبل الجهات المعنية، وسط متابعة لصيقة من الجهات القضائية المصرية التي تسعى لكشف كافة ملابسات الجريمة.
تفاصيل مروعة عن الجريمة يكشفها محامي الضحية
في تصريحات مثيرة، كشف محامي القتيل خالد نصر مكي أن الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد، مؤكدًا أن المتهم قام باستخدام أداة حادة لتوجيه ضربات عنيفة للمجني عليه، مما تسبب في دخوله في حالة إغماء تامة.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فوفقًا لما أكده المحامي، أقدم المتهم على خنق خالد باستخدام قفاز بلاستيكي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، في جريمة تحمل جميع سمات القتل العمد الوحشي.
ولإخفاء معالم الجريمة، قام القاتل بسرقة الهاتف المحمول والممتلكات الشخصية للضحية، ثم لاذ بالفرار باتجاه مدينة أسوان، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية المصرية من تحديد موقعه، وإعادته إلى القاهرة للتحقيق معه.
الضحية.. قصة لاجئ هارب من الحرب وجد الموت في المهجر
الراحل خالد نصر مكي، البالغ من العمر 38 عامًا، هو أحد أبناء مدينة أم درمان السودانية، وكان قد قرر الاستقرار في القاهرة رفقة والدته وأشقائه بعد اندلاع الحرب في السودان، بحثًا عن حياة آمنة ومستقرة.
وعُرف خالد بين محيطه الاجتماعي بحسن السيرة، وكان مثالًا في التعامل الإنساني الراقي، ما جعل جريمة قتله المفجعة تُحدث صدمة كبرى وسط معارفه وأبناء الجالية السودانية في مصر.
مطالب شعبية بالعدالة القصوى
تتصاعد حاليًا الأصوات المطالبة بـالقصاص العادل لخالد نصر مكي، لا سيما في أوساط الجالية السودانية التي تتابع التحقيقات الجارية عن كثب، وسط مطالبات بتشديد العقوبة على الجاني، وتقديمه لمحاكمة عاجلة تعيد شيئًا من العدالة لعائلة خالد المنكوبة.
التحريات مستمرة.. والمجتمع السوداني يترقب العدالة
تواصل السلطات المصرية تحقيقاتها الدقيقة في القضية، والتي باتت محط اهتمام واسع داخل السودان وخارجه، مع تكهنات بأن تكشف الأيام القادمة المزيد من التفاصيل عن الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة البشعة
جريمة مقتل شاب سودانيخالد نصر مكيمصر