الأشخاص الممنوعين من تناول الشاي بعد الإفطار مباشرة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أميرة خالد
ينصح خبراء التغذية بتأجيل تناول الشاي لمدة 40 دقيقة بعد الإفطار لضمان تجنب الأضرار التي قد يسببها خاصة لمرضى الأنيميا والتهاب المعدة.
ويتميز الشاي بفوائد عديدة من بينها احتواؤه على مركب الفلافان-3-أولس، الذي يسهم في الحفاظ على صحة القلب وانخفاض ضغط الدم والكوليسترول والسكر، وفقا لموقع “هيلث لاين” الطبي
وتناول الشاي قد يكون له آثار وقائية ضد بعض أنواع السرطان، خاصة سرطان الفم والثدي وبطانة الرحم والكبد، بالإضافة إلى أن مادة البوليفينول الموجودة في الشاي، والتي لها خصائص مضادة للأكسدة، قد تمتص الجذور الحرة التي تساهم في تطور السرطان وتمنع نمو الخلايا السرطانية.
كما يحتوي الشاي على حمض أميني L-theanine، يؤثر على صحة الدماغ ويحسن الانتباه وتعزيز الذاكرة وزيادة موجات الدماغ التي تعزز الإدراك. اضافة إلى أن الشاي غني بالبوليفينول الذي يساعد على تقوية المناعة وتقليل الالتهابات.
ويرتبط تناول كمية كبيرة من الشاي الأسود بانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية كما أن تناول كوب من الشاي يمكن أن يبقيك رطبا طوال اليوم ويساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على عملية الهضم.
ورغم الفوائد العديدة إلا أن هناك فئات معينة ممنوعة من تناول الشاي وخاصة بعد الإفطار مباشرة أو على معدة خاويةوهي:
الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم
إذا كنت حساسا للكافيين، فإن تناول الشاي قد يبقيك مستيقظا في الليل، مما يقلل من جودة النوم.
مرضى الأنيميا
يحتوي الشاي الأسود على مركبات طبيعية تسمى “العفص والأكسالات”، قد تؤثر هذه المركبات على قدرة جسمك على امتصاص الحديد، وهو معدن ضروري لصنع البروتين الذي يحمل الأكسجين في الدم.
يجب على الأشخاص المصابين بالتهابات أو تقرحات المعدة الابتعاد عن الإفراط في تناول الشاي، لأنه يؤدي إلى زيادة إفراز الحمض الموجود في المعدة أكثر من الحد المسموح به.
المصابون بالتهاب المعدة
يجب على الأشخاص المصابين بالتهابات أو تقرحات المعدة الابتعاد عن الإفراط في تناول الشاي، لأنه يؤدي إلى زيادة إفراز الحمض الموجود في المعدة أكثر من الحد المسموح به.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأنيميا الشاي الأسود الصيام مرضى الأنيميا تناول الشای
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضا أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه" يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 عاما يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضا استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضا إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماما تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.