السمنة قد تسرع الخرف.. دراسة تكشف تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
في دراسة جديدة كشفت وجود صلة بين الكميات الكبيرة من الوزن الزائد والسمنة ومعدل تطور مرض الزهايمر، ووفقا لعلماء من جامعة شيفيلد، فإن الوزن الزائد يشكل عبئا إضافيا على صحة الدماغ.
وأظهرت دراسة رائدة باستخدام تكنولوجيا التصوير العصبي آثار السمنة على الأنسجة العصبية، وتزيد الكميات الكبيرة من الوزن الزائد من ضعف هذا النسيج، وفي الحالات الخفيفة من الخرف، قد يساعد الحفاظ على وزن صحي في الحفاظ على بنية الدماغ وإطالة الفترة التي يظل خلالها مريض الزهايمر مستقلاً.
وكانت قد نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة مرض الزهايمر، ويؤكد المؤلفون أن الوزن الزائد له تأثير سلبي بشكل خاص على صحة الدماغ في منتصف العمر وكبار السن وحاليًا، تم التعرف على نوع واحد فقط من خرف الشيخوخة، وهو مرض الزهايمر، لدى أكثر من 50 مليون شخص على كوكبنا.
ورغم العقود التي قضاها العلماء في أنواع مختلفة من الأبحاث، إلا أنهم لم يتمكنوا بعد من إنشاء دواء واحد لا يمكنه علاج هذا المرض فحسب، بل على الأقل إبطاء هذا المرض.
لذا ترتبط آمال البشرية بالوقاية من خرف الشيخوخة ولنجاحها، من الضروري أن نفهم بالضبط ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تدمير أنسجة المخ واختفاء الذاكرة لقد ثبت الآن أن أحد العوامل التي تسرع هذه العملية المرضية هو السمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة الوزن الزائد الزهايمر صحة الدماغ الخرف مريض الزهايمر الأنسجة العصبية وزن صحي الوزن الزائد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
توصل باحثون من فرنسا إلى استنتاج مفاده أن الدهون في جسم الإنسان يمكن أن تؤثر على عمل الدماغ.
واتضح أن الدهون لها نفس التأثير على الدماغ البشري مثل المخدرات وخصوصية الطعام الدهني هي أنه يؤثر على مراكز المتعة، وأولئك الذين يعانون من تأثير الدهون الواردة يصبحون أكثر تقبلا ونشاطا، ويحتاجون إلى المزيد والمزيد من التحفيز والتخلي عن الوجبات السريعة أكثر صعوبة.
وهكذا، توصل علماء فارنزوز إلى استنتاج مفاده أن الدهون هي في الواقع دواء للبشر وأن عملها لا يختلف بشكل أساسي.
وسيسمح هذا الاكتشاف بإلقاء نظرة مختلفة على مشكلة السمنة وإدمان الطعام، في المستقبل يعتزم العلماء استخدام هذه المعلومات لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الإدمان بنفس الطريقة التي يعامل بها مدمنو المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي في العالم، مشكلة الأغذية عالية السعرات الحرارية والسمنة حادة في العديد من البلدان ولا يستطيع الناس حرمان أنفسهم من المتعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد، وهو أمر يصعب جدا التخلص منه دون تغيير عاداتهم الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، نادرا ما يمارس الناس الرياضة ومعظمهم يقودون نمط حياة سلبي، مما لا يساهم أيضا في الحفاظ على شخصية صحية.
يقول العلماء إنه نظرا لأن الطعام الدهني يغير عمل مركز المتعة، مما يجبره على الرد على أجزاء جديدة من الدهون بشكل أكثر وضوحا، فإن الأمر يستحق إعادة النظر في مبدأ نهج علاج هؤلاء الأشخاص، لمساعدتهم، تحتاج إلى مكافحة الإدمان، وعدم محاولة غرس العادات الصحية.