أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2024 على مستوى محافظات الجمهورية.

وفازت السيدة كوثر محمود من محافظة أسيوط بلقب الأم الحاصلة على مشروع " التمكين الاقتصادي " الأولي على مستوى الجمهورية عن عام 2024م، في العقد السادس من عمرها، أرملة منذ 18عام، حاصلة علي دبلوم تجارة.

تزوجت الأم عام 1981 وكان الزوج يعمل أمين مكتب في إحدى المدارس واثمر الزواج علي اربعة أبناء.

بدأ كفاح الأم عندما توفى زوجها بعد صراع مع المرض حيث أنه أصيب بشلل نتيجة جلطة لمدة خمس سنوات صرف خلالها الكثير من الاموال لشراء العلاج والفحوصات الطبية.

وبعد معاناة مع المرض توفى الزوج تاركا لها 4 أبناء كان أكبرهم 20 عاما، والابنة الثانية 19 عاما، الابنة الثالثة 11 عاما والصغرى 8 سنوات.

وبعد وفاه الزوج بعام توفى الابن الأكبر حيث كانت الصدمة الكبرى فلم يكن هناك رجل يساندهم فقد مات الزوج والابن.

كافحت الأم وواجهت صعوبات الحياة حيث كان معاش الزوج ضعيف وتكاثرت عليها الديون، ورغم تلك الظروف العصيبة حرصت  حرصا شديدا على تعليم أبنائها.

أصيبت الابنة الوسطي أثناء دراستها بالجامعة بحادث أليم بقدميها تسبب في عدم قدرتها على الحركة لعده شهور.

عملت الأم بوظيفة إدارية بإحدى المدراس وقامت بعمل مشروع لتربية الطيور وعمل خبز بالمنزل وتقوم ببيعه لتساعد في تربية ومصاريف بناتها حتى وصلت بهم لبر الأمان.

وحصلت الابنة الأولى على ليسانس آداب وتم تجهيزها وتزوجت، وحصلت الابنة الثانية على بكالوريوس زراعة وتم تجهيزها وزواجها، وحصلت الابنة الثالثة على ليسانس آثار وتقوم الآن بتحضير الماجستير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى محافظة اسيوط الاولى على مستوى الجمهورية الأمهات الفائزات نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي لعام 2024

إقرأ أيضاً:

القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين

القيادة الحكيمة نعمة من النعم الإلهية التي ينعم بها الله عز وجل على عباده والتي لا حصر لها ولا عدد، فالقيادة الحكيمة الرشيدة التي تتحلى بالإيمان بالله والتوكل والاعتماد عليه، وتمتاز برجاحة العقل، والرؤية الثاقبة للأمور، والتعاطي الإيجابي مع كل الأحداث والمتغيرات، وتدرك ما يتهدد الوطن من أخطار وأزمات، وما  يحاك ضده من خطط ومؤامرات، وتعي جيدا ما الذي عليها القيام به عند الخطوب والمدلهمات؛ قيادة عرفت بالصمود  والثبات،  مثل هذه القيادة يجب أن ترفع لها القبعات، وتحاط بالتأييد  والدعم والإسناد في كل المراحل والأوقات، لأنها بحق قيادة فوق مستوى الشبهات، وهيهات أن نجد مثيلا لها هيهات.
قيادة تمثل من الأهمية لي ولك ولكم جميعا الشيء الكبير جدا، فهي دليلك إلى الخير في الدنيا، ووسيلتك نحو النجاة في الآخرة، هي من تأخذ بيدك نحو التميز والنجاح في شتى الميادين والمجالات، ودائما ما تتسم قراراتها بالحكمة، وسياستها بالاتزان، وتوجهاتها بالمسؤولة، ومواقفها بالإيجابية، وتحركاتها بالفاعلية وقوة التأثير، وحضورها بالبناء والمثمر، وتدخلاتها ومعالجاتها بالناجعة والمفيدة على مختلف الأصعدة والمجالات.
قيادة تبصرك بالخير وتدلك وتعينك عليه، قيادة تحرص على إقامة القسط بين الناس،  والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قيادة أفعالها مصاديق عملية لأقوالها، قيادة تتحرك وفق هدى الله الذي لا يضل من اتبعه، ولا يشقى من التزم بمضامينه، ولا يداخله تعب أو نصب من يؤمن بما جاء فيه ويدرك السعادة والراحة الأبدية التي سيظفر بها كمحصلة لهذا المسار والمنهج الذي يسلكه ويطبقه في حياته، قيادة دائما ما تجدها سباقة إلى ما يقودنا ويحثنا على الفضائل، وينهانا ويبعدنا عن الرذائل، قيادة نجدها قريبة منا،  تشاركنا أفراحنا وأتراحنا، قيادة دائما ما تنتصر لمظالمنا، وتقف إلى صفنا  .
قيادة باتت مضرب المثل على مستوى المنطقة والعالم بمواقفها الإيمانية التي تشرئب لها الأعناق، المواقف التي تظهر معادن الرجال، وتميز الخبيث من الطيب، والغث من السمين، المواقف الواضحة الصريحة النابعة من قناعات ذاتية وإيمان مطلق، الخالية من كافة أشكال التصنع والرياء والسمعة، قيادة رفعت بمواقفها رؤوس كل اليمنيين الشرفاء في كل بقاع الدنيا، قيادة اتسمت مواقفها بالشجاعة والإقدام في نصرة إخواننا في غزة ولبنان، إيمانا منها بالله سبحانه وتعالى، وانطلاقا من واجب الجهاد في سبيله، وابتغاء مرضاته، المواقف التي ترضي الله الكريم ورسوله، في الوقت الذي انكشفت فيه حقيقة القيادات والزعامات العربية والإسلامية التي وقفت مواقف الخزي والعار تجاه العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، والذي ساهم الخذلان العربي والإسلامي إزاءه، في تشجيع الصهاينة على تمديد وتوسيع عدوانهم ليشمل بقية المناطق الفلسطينية وجنوب لبنان وصولا إلى سوريا على مرأى ومسمع العالم أجمع.
بالمختصر المفيد، نحمد الله على قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد المجاهد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي نجح بعون الله وتوفيقه في وضع النقاط على الحروف، ووقف في الجبهة الصحيحة، جبهة الحق والعدل والإنصاف، جبهة المدد والإسناد والنصرة للمستضعفين، غير مبال بتهديدات ووعيد أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، لأنه يدرك أنه يقف في الموقف الصحيح الذي يرضي الله الكريم ورسوله، ولتذهب أمريكا وربيبتها إسرائيل إلى الجحيم، فهيهات منا أن نذل أو نتراجع أو نخضع أو نركع، ومهما أرعدوا وأزبدوا، وقصفوا واعتدوا، فلن يؤثروا في مواقفنا المساندة لغزة، ولن يزيدونا إلا ثباتا وتمسكا وتأييدا للخيارات التي تتخذها القيادة الحكيمة في سياق الدعم والإسناد لإخواننا في غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل فطيرة التفاح المثالية
  • مصادر لـ"اليوم".. مشروع وطني لوقف انتقال 3 أمراض خطيرة من الأمهات إلى الأطفال
  • مسابقة الأم المثالية 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة وآخر موعد للتقديم
  • القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين
  • حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
  • أماكن خدمات «التضامن الاجتماعي» بالفيوم.. بينها مسابقة الأم المثالية
  • قصة كفاح شابة سودانية فرت من الحرب إلى أوغندا
  • التنمية الاجتماعية تنظم حلقة حول التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • فينيسيوس يبلغ القمة بعد كفاح دام 6 سنوات في ريال مدريد
  • وفاه معلم أثناء الصلاة بمركز ديروط فى أسيوط