الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم بالضفة الغربية إضافة إلى قرية قرب القدس، حيث تم اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وقال مراسل الجزيرة إن الاحتلال أقدم بعد منتصف الليل على اقتحام منطقة زواتا غرب نابلس حيث قام بمداهمة بنايات سكنية.
في الأثناء اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر ثلث شرق قلقيلية، ودهمت عددا من المنازل واعتقلت مواطنا فلسطينييا، بينما اقتحمت وحدة أخرى من قوات الاحتلال جبل الشريف ودوار الرحمة في مدينة الخليل.
كما اقتحم الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية في القدس واعتقل عددا من الفلسطينيين، وكذلك بلدة الخضر ومخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية.
من جهة أخرى، هاجم مستوطنون متطرفون منازل ومركبات لفلسطينيين بين قريتي بورين ومادما جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأكدت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا بالحجارة منزلا لعائلة الهندي بمنطقة الجسر الواصل بين القريتين، واعتدوا على مركبات الفلسطينيين، ثم وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الموقع وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع دون وقوع إصابات.
على صعيد آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش قوله إن تعزيز الاستيطان هو الرد المناسب على عقوبات الاتحاد الأوروبي، بينما قال وزير متطرف آخر هو إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي إن مئة ألف إسرائيلي حصلوا على رخصة لحمل السلاح منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وأكد بن غفير أنه يسعى لتسليح المزيد منهم وفق تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 فلسطينيين بالضفة والمقاومة تشتبك مجددا مع السلطة بجنين
أصيب 3 فلسطينيين -بينهم طفل وشاب من ذوي الإعاقة- برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات بين المقاومة وأمن السلطة الفلسطينية في مخيم جنين.
وقالت مصادر للجزيرة إن شابا فلسطينيا أصيب بجروح جراء تعرضه لعملية دهس من مركبة عسكرية إسرائيلية قرب قرية جبع شرقي القدس المحتلة.
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فتى (15 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس بالضفة الغربية بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال، ترافقها آليات عسكرية، شوارع البلدة.
وذكر شهود عيان أن مواجهات اندلعت مع مقاومين فلسطينيين خرجوا للتصدي لقوات الاحتلال التي استخدمت قنابل الغاز المدمع والرصاص لتفريق المواطنين الذين تظاهروا داخل البلدة.
وفي بيان منفصل، ذكر الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع إصابة لشاب (25 عاما) من ذوي الاحتياجات الخاصة، برصاص حي في الركبة، أطلقه جنود الاحتلال عليه في منطقة وادي قانا شمال غرب سلفيت، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مساء اليوم مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية. كما اقتحمت قرية بورين جنوبي نابلس وسط مواجهات مع شبان القرية.
إعلانوفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان، غرب مدينة بيت لحم. وأفاد شهود عيان بأن عددا من الآليات العسكرية اقتحمت القرية، وسط إطلاق قنابل الغاز باتجاه شبان القرية، كما اندلعت مواجهات خلال علمية الاقتحام بين مقاومين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وقد احتجزت قوات الاحتلال شابا لفترة قصيرة قبل أن تطلق سراحه.
تنديد بحرق مسجدمن جانب آخر، نددت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) بإحراق مستوطنين إسرائيليين مسجد "بر الوالدين" ببلدة مردا شمالي الضفة الغربية.
وقال القيادي بالحركة عبد الحكيم حنيني -في بيان- إن "إحراق المسجد يشكل تصعيدا خطيرا ضد المقدسات سيواجه بمزيد من الغضب الشعبي وتصعيد المقاومة ضمن جرائم الإبادة".
وأضاف أن "الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستدعي تحركا قويا لردعهم عن انتهاكاتهم الاستفزازية"، مشددا على أن "المقاومة لن تصمت عن انتهاك حرمات المساجد والمقدسات".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت قرية مردا للمرة الثانية منذ صباح اليوم.
ونشرت قوات الاحتلال آلياتها في محيط مسجد بر الوالدين الذي تعرض لعملية إحراق من قبل مستوطنين متطرفين الليلة الماضية.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن قواتها -بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)- بدأت بإجراء تحقيق في حادث إحراق المسجد وكتابة شعارات كراهية على جدرانه.
وأوضحت الشرطة -في بيان- أن قواتها تعمل على جمع الأدلة والبيانات وأجرت عمليات تحقيق شاملة في موقع الحادث.
وكان عشرات المواطنين الفلسطينيين قد شاركوا اليوم في أداء صلاة الجمعة داخل المسجد وسط قلق من استمرار المستوطنين في استهداف ممتلكاتهم وأماكنهم المقدسة.
تشييع شهداءوفي السياق، شيّع الأهالي في مخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية، جثامين 4 شهداء كانوا قد استهدفوا بقصف إسرائيلي بالمسيّرات على سيارة في المخيم.
إعلانوانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وصولا إلى منازل ذويهم ثم مسجد المخيم، ومنه إلى المقبرة.
وردد المشيعون هتافات تندد بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب بتصعيد نشاط المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقد ارتفع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 822 شهيدا، بالإضافة إلى نحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
اشتباكات مع أمن السلطةمن ناحية أخرى، تجددت الاشتباكات المسلحة بين المقاومة وأجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين في الضفة الغربية.
وتظاهر عدد من سكان المخيم عقب اجتماع شعبي ومؤسساتي لرفض الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية هناك. وطالب المتظاهرون بإنهاء الحصار المفروض على المخيم، وأعلنوا دعمهم للمقاومة فيه.
ونُظمت المظاهرة قبالة عناصر الأمن الذين تمركزوا قرب مدخل المخيم، قبل أن تتجدد الاشتباكات بين الأمن من جهة، و"كتيبة جنين" من جهة أخرى.
وكانت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية فضت بالقوة مظاهرة أخرى عقب صلاة الجمعة انطلقت من مسجد المخيم، وأصيب خلالها عدد من الشبان الفلسطينيين.
وطالب أهالي مخيم جنين وطلبة المدارس بضرورة السماح للطلبة بالعودة إلى الدراسة المعطلة منذ أسبوعين بفعل اقتحامات الاحتلال المتكررة والحملة الأمنية الأخيرة.
وعلى صعيد متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي راض عن العملية الفلسطينية في جنين، ويدعو إلى تعزيز السلطة الفلسطينية.
وأضافت أن القيادة المركزية أوصت بتعزيز آليات السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني معها.
وأشارت هيئة البث إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من المجلس الوزاري المصغر بتعزيز التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
وقالت الهيئة إن 300 ناشط مسلح من السلطة الفلسطينية يعملون في مخيم جنين، تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي، في الأيام العشرة الأخيرة.
إعلان