مؤتمر "المذاهب الإسلامية": الأزمة الفلسطينية أعظم كارثة إنسانية في عصرنا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يواصل المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، بمشاركة واسعة من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية عقد جلساته التي حملت عنوان "التضامن مع غزة"، ورأسها الأمين العام لهيئة كبار العلماء د. فهد بن سعد الماجد.
وأعرب وزير الشؤون الدينية والتسامح الديني السابق بجمهورية باكستان الإسلامية الشيخ نور الحق قادري في كلمته، عن تطلعه بأن يكون المؤتمر ناجحًا في بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتقريب الأفكار الفقهية الخلافية.
وقال: إن الأزمة الفلسطينية ليست قضية عربية أو إقليمية أو حتى دينية، بل هي أعظم كارثة إنسانية في عصرنا، وعلينا تسخير قدراتنا المادية وإرسال الاحتياجات لأهل غزة.أخبار متعلقة طقس المدينة المنورة.. أمطار خفيفة على ينبع والرايسأبرزها التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية.. 13 توصية لمبادرة "الأمان الرقمي"الوحدة بين المسلمين
وأشار رئيس جمعية الدعوة الإسلامية بجمهورية سنغافورة د. محمد حسبي أبو بكر، إلى أن بلاده تدرك الحاجة الملحة لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ حشدت المنظمات السنغافورية غير الحكومية الإسلامية منها وغير الإسلامية كل المساعدات الممكنة.
المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" تنظِمه رابطة العالم الإسلامي بمشاركةٍ واسعةٍ من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية.#اليوم | #المذاهب_الإسلامية_بمكة | @MWLOrgللمزيد: https://t.co/vV37fJzkc1 pic.twitter.com/PEXriZxh0M— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2024
فيما أكد مفتي صيدا في لبنان الشيخ محمد حسن عسيران، أهمية بناء الجسور بين أبناء الأمة لتحقيق الوحدة بين المسلمين إذ إن التركيز على التواصل يطور العلاقات ويوحد الصف، لنصرة الشعب الفلسطيني.
قال رئيس ديوان الوقف السني بالجمهورية العراقية د. مشعان محيي علوان الخزرجي: يأتي المؤتمر في ظرف حرج، فأشقاؤنا في قطاع غزة يمرون بما لاطاقة لبشر على تحمله، كما أن الوجه الآخر لهذه المأساة هو صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل حقوقه المشروعة كافة، وتحرير أرضه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية التضامن مع غزة القضية الفلسطينية المذاهب الإسلامیة بناء الجسور بین
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه كارثة بيئية مع استمرار الحصار ونقص الوقود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعرض مدينة غزة لأزمة بيئية خطيرة، حيث غمرت مياه الصرف الصحي بعض الشوارع نتيجة توقف محطات الضخ بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، ما يهدد صحة السكان وينذر بتفشي الأوبئة.
تفاقم الأزمة بسبب نقص الوقود
مع إغلاق الاحتلال للمعابر ووقف إمدادات الوقود وقطع التيار الكهربائي، تدهورت أوضاع البنية التحتية في القطاع، حيث دُمرت 175 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، إلى جانب تدمير 88% من البنية التحتية، ما جعل الأزمة "تخرج عن السيطرة"، وفق بلدية غزة.
تحذيرات من تفشي الأمراض
المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، أكد أن المياه العادمة باتت تغمر الشوارع، خصوصاً في المناطق المنخفضة، مشيراً إلى أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى انتشار الأمراض، وتلوث الخزان الجوفي، وانهيارات محتملة في المباني.
كارثة بيئية تهدد السكان
بركة الشيخ رضوان، التي تستخدم عادةً لتجميع مياه الأمطار، تحولت إلى بؤرة تلوث بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي، ما أدى إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بالأمطار، وانتشار الحشرات والأمراض.
مطالب بتدخل دولي عاجل
دعت بلدية غزة إلى إدخال المعدات اللازمة لإصلاح شبكات الصرف الصحي، محذرة من أن تدهور الوضع قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية والبيئية، وسط استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الإنسانية.