يواصل المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، بمشاركة واسعة من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية عقد جلساته التي حملت عنوان "التضامن مع غزة"، ورأسها الأمين العام لهيئة كبار العلماء د. فهد بن سعد الماجد.

وأعرب وزير الشؤون الدينية والتسامح الديني السابق بجمهورية باكستان الإسلامية الشيخ نور الحق قادري في كلمته، عن تطلعه بأن يكون المؤتمر ناجحًا في بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتقريب الأفكار الفقهية الخلافية.


وقال: إن الأزمة الفلسطينية ليست قضية عربية أو إقليمية أو حتى دينية، بل هي أعظم كارثة إنسانية في عصرنا، وعلينا تسخير قدراتنا المادية وإرسال الاحتياجات لأهل غزة.

أخبار متعلقة طقس المدينة المنورة.. أمطار خفيفة على ينبع والرايسأبرزها التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية.. 13 توصية لمبادرة "الأمان الرقمي"الوحدة بين المسلمين

وأشار رئيس جمعية الدعوة الإسلامية بجمهورية سنغافورة د. محمد حسبي أبو بكر، إلى أن بلاده تدرك الحاجة الملحة لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ حشدت المنظمات السنغافورية غير الحكومية الإسلامية منها وغير الإسلامية كل المساعدات الممكنة.

المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" تنظِمه رابطة العالم الإسلامي بمشاركةٍ واسعةٍ من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية.#اليوم | #المذاهب_الإسلامية_بمكة | @MWLOrg
للمزيد: https://t.co/vV37fJzkc1 pic.twitter.com/PEXriZxh0M— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2024


فيما أكد مفتي صيدا في لبنان الشيخ محمد حسن عسيران، أهمية بناء الجسور بين أبناء الأمة لتحقيق الوحدة بين المسلمين إذ إن التركيز على التواصل يطور العلاقات ويوحد الصف، لنصرة الشعب الفلسطيني.

صمود الشعب الفلسطيني

قال رئيس ديوان الوقف السني بالجمهورية العراقية د. مشعان محيي علوان الخزرجي: يأتي المؤتمر في ظرف حرج، فأشقاؤنا في قطاع غزة يمرون بما لاطاقة لبشر على تحمله، كما أن الوجه الآخر لهذه المأساة هو صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل حقوقه المشروعة كافة، وتحرير أرضه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية التضامن مع غزة القضية الفلسطينية المذاهب الإسلامیة بناء الجسور بین

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تشهد احتجاجاً على مؤتمر لليمين المتطرف

خرج مئات الأشخاص في مدينة أبولدا بولاية تورينجن بشرق ألمانيا، اليوم السبت، للاحتجاج على المؤتمر الاتحادي لمنظمة شباب حزب "البديل من أجل ألمانيا"، والمعروفة باسم "يونجه الترناتيفه" (البديل الشا).

وأفادت الشرطة بأن حوالي 1300 شخص تجمعوا عند الساحة أمام مكان انعقاد المؤتمر، وجابوا قلب المدينة. وجاء جزء كبير من المحتجين من مدن مجاورة مثل ينا. وكان هناك من بين المتظاهرين السياسية المنتمية إلى حزب الخضر كاترين جورينغ-إيكارت، التي تشغل منصب نائب رئيس البرلمان الألماني.

وانتشرت الشرطة في المكان بقوات كبيرة، وقامت عشرات من سيارات الشرطة بتأمين قاعة المدينة، التي انعقد فيها المؤتمر. ووفقاً للشرطة، شارك في المؤتمر الاتحادي 250 عضواً من أعضاء منظمة شباب حزب البديل، وأفاد متحدث باسم الشرطة بأن الفعالية سارت حتى الآن، دون أي اضطرابات.

محكمة ألمانية تبقي حزب البديل تحت المراقبة بسبب "التطرف" - موقع 24قضت محكمة عليا في ألمانيا اليوم الإثنين، بأن أجهزة الأمن المحلية يمكنها الاستمرار في التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني باعتباره حزباً قد يكون متطرفاً، مما يعني احتفاظها بالحق في إبقائه تحت المراقبة.

تجدر الإشارة إلى أن المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) يقوم بمراقبة منظمة شباب حزب البديل باعتبارها حالة مؤكدة لمنظمة يمينية متطرفة.

وكان مؤتمر حزب البديل الذي عقد في مدينة ريزا قرر أخيراً إنشاء منظمة بديلة لتحل محل منظمة شباب حزب البديل. ومن المقرر أن تجري المنظمة الحالية خلال المؤتمر في مدينة أبولدا إجراء مناقشات حول الخطوات المستقبلية.


مقالات مشابهة

  • بلدية جنين: 15 ألف نازح والمدينة تعيش كارثة إنسانية
  • المملكة وفرنسا تترأسان مؤتمرًا دوليًا في نيويورك لحل القضية الفلسطينية
  • ألمانيا تشهد احتجاجاً على مؤتمر لليمين المتطرف
  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • المؤتمر يثمن موقف القيادة السياسية الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
  • متحف الحضارة يستضيف مؤتمر «سياحة الطعام في مصر» الثلاثاء المقبل
  • الشارقة تستضيف مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • حزب المؤتمر: تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • «المؤتمر» يثمن موقف الرئيس السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية