"رحت أجيب الطحين رجعت لقيتهم ماتوا".. سيدة فلسطينية تفقد عائلتها جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
في لقطة فيديو مؤثرة وانتشرت بشكل واسع، تم توثيق لحظة انهيار امرأة فلسطينية تحت أعين الجميع.
كانت تلك المرأة المسكينة توجهت في رحلة بسيطة لجلب الطحين لعائلتها، لكنها عادت إلى حالة من الصدمة والحزن الشديد.
تفاجأت بأن منزلها الذي يضم أحبائها قد تعرض لقصف جوي من طائرات الحرب الإسرائيلية.
امرأة فلسطينية تنهار وتبكي بعد أن هدم الأحتلال منزلها
تظهر السيدة في المقطع المؤلم وهي تتخبط في ركام منزلها المدمر، وتصرخ بين الدموع "كلهم جوا.
وتأتي هذه اللحظة القاسية في وسط الوضع الكارثي الذي يشهده قطاع غزة، حيث يدخل يومه الـ164 من القصف المتواصل من قبل إسرائيل، وتتفاقم الكارثة الإنسانية إلى حد الجوع والمجاعة. ومع ذلك، لا تزال الجهود الدبلوماسية عاجزة عن تحقيق وقف لإطلاق النار، حتى في شهر رمضان المبارك.
القصف الاسرائيلي على غزة
أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة بيانًا صحفيًا يكشف عن تصاعد الحصيلة البشعة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي يستمر منذ السابع من كتوبر الماضي. وأفادت الوزارة بأن عدد الشهداء قد ارتفع إلى 30،631 شهيدًا وشهيدة، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 72،042 شخصًا.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب عشرة مجازر مروعة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن استشهاد 97 شخصًا وإصابة 123 آخرين.
وأبلغت الوزارة أن هناك عددًا من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة وعلى الطرقات، ويتعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب منع الاحتلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين القصف الاسرائيلي على غزة وزارة الصحة في قطاع غزة الحرب الإسرائيلية الكارثة الانسانية شهر رمضان المبارك القصف الاسرائيلى سيدة فلسطينية قطاع غزة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لقطاع غزة (شاهد)
شيع أهالي محافظة درعا جنوبي سوريا، الثلاثاء، الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي الأخير على المدينة، مرددين هتافات مناهضة للاحتلال ومناصرة غزة بعد استئناف العدوان الوحشي على القطاع الفلسطيني.
وشارك العشرات في تشييع شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مختلفة من مدينة درعا، في حين وثقت لقطات مصورة احتشاد المشيعين في باحة المسجد العمري.
وهتف المتظاهرون خلال التشييع بهتافات مناصرة لفلسطين من قبيل "حنا درعا، حنا غزة، أهل الكرامة والعزة" و"يا غزة درعا معاك للموت"، كما رفعوا الأعلام السورية والفلسطينية.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi معليش درعا معليش، لا تسيل من عيونك دمعة
جانب من تشييع الشهداء الذين ارتقوا الليلة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية الغادرة على مدينة درعا pic.twitter.com/7dmmwgMAot — مُضَر | Modar (@ivarmm) March 18, 2025
ومساء الاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية على موقع عسكري بمحيط محافظة درعا جنوبي سوريا ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين، وذلك على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية البرية والجوية على الأراضي السورية.
وأفادت وسائل إعلام سورية باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفوج 175 في مدينة إزرع شمالي محافظة درعا ومستودعات تابعة للواء 132، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 19 آخرين بجروح بينهم أطفال.
يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
وعلى صعيد آخر، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وفي 1 آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.