بيلا حديد تتعرض للانتقاد من جديد وتتصدر غلاف مجلة فوغ بنسختها الإيطالية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أطلت عارضة الأزياء الفلسطينية-الأميريكية بيلا حديد على غلاف مجلة الأزياء الأشهر في العالم فوغ بنسختها الإيطالية لعدد شهر أبريل من العام 2024، وقد أطلت بمجموعة إطلالات جريئة لكل من الـ(cover) والستوري (Story Mood)، إلا أن صورة الغلاف قد أغضبت جمعية حقوق الحيوان.
اقرأ ايضاًتعاون لانا ديل راي وكيم كارداشيان لا يزال مسيطرا ومبيعات بأرقام خياليةأطلت بيلا حديد على الغلاف وهي تقف على حصان ولم يوضح المشرفين على الجلسة ما إذا كانت الصورة معدلة أم حقيقية.
كما أطلت بيلا مرتدية فستانا أنيقا من علامة الأزياء الفرنسية بالنسياغا من تصميم المدير الإبداعي ديمنا فاساليا، جاء مجسما باللون البيج ال"نيود" الأنيق وبذيل طويل وياقة عالية.
كما أطلت في صورة أخرى وهي مستلقية على ظهر الحصان وترتدي إطلالة أنيقة بمعطف مطر راقي "ترينش كوت" راقي من بالنسياغا باللون الرمادي الترابي منسقا مع سروال "دينيم" كلاسيكي.
كما وأطلت بإطلالة أخرى ب"ترينش كوت" أنيق من علامة الأزياء الفرنسية "ستيلا ماكارتني" باللون البيج الفاتح الراقي وبقماش ال"سويد" المميز.
اقرأ ايضاًحريق ضخم يلتهم منزل عارضة الأزياء الشهيرة كارا ديليفين في لوس أنجلوسوأطلت بفستان آخر من علامة الأزياء الإيطالية مارني بفستان راقي ومزين بالأهداب الطويلة، ومميز بقصات ال"كات آوت" (Cut Out) التي أبرزت رشاقتها وأناقتها.
وأطلت بيلا في المجمل بمجموعة إطلالات صيفية وحيوية للاحتفال بالربيع والصيف المقبلين بمجموعة إطلالات راقية للغاية، تكونت معظمها من قطع ملابس عملية وأنيقة من آخر ابتكارات أبرز مصممي الأزياء العالميين.
كما كانت إطلالاتها الجمالية في الغالب أنيقة وراقية وناعمة بملامح طبيعية وبشرة متوهجة وماكياج طلائعي وعصري.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بيلا حديد مجلة فوغ
إقرأ أيضاً:
امرأة بريطانية تستيقظ من السكتة الدماغية وهي تتحدث الإيطالية
قالت امرأة بريطانية إن السكتة الدماغية سببت لها اللكنة الإيطالية والقدرة على التحدث باللغة الإيطالية، رغم عدم زيارتها للبلاد أبدا.
وعثر زوج ألثيا برايدن، 58 عاما، عليها فاقدة للوعي ذات مساء بعد إصابتها بسكتة دماغية ناجمة عن "غشاء الشريان السباتي" (carotid web)، وهي كتلة في الرقبة يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى المخ.
وقال السيد برايدن إن زوجته "تحدق بعينيها ولا تستطيع التحدث"، وقال إنه اتصل على الفور بسيارة إسعاف.
وظلت المرأة في المستشفى لمدة 9 أيام.
وفي 30 يوليو/تموز، أُعيدت السيدة ألثيا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإزالة غشاء الشريان السباتي، وبعد 3 أشهر من عدم قدرتها على الكلام، استيقظت وهي تتحدث بلكنة إيطالية وتستطيع نطق الكلمات باللغة الإيطالية.
ويُعتقد أن ألثيا تعاني من متلازمة اللهجة الأجنبية، وهي حالة طبية نادرة تجعل كلام الشخص يبدو كأنه يتحدث بلهجة أجنبية، حتى لو لم يكتسبها.
وقالت السيدة ألثيا: "قضيت 3 أشهر بعد إصابتي بالسكتة الدماغية وأنا أعتقد أنني لن أتمكن من التحدث مرة أخرى… شعرت كأنني مجرد قشرة من الشخص الذي كنت عليه ذات يوم".
وأضافت: "بعد جراحة غشاء الشريان السباتي، جاءت ممرضة إلى سريري في المستشفى لإجراء فحص روتيني، وفجأة، بدأت في التحدث. بدت مصدومة مثلي تماما. "أولا، لم أصدق أنني أنا من أتحدث، ولكنني لم أتعرف على صوتي أيضا".
إعلانوقالت إن الأطباء وموظفي المستشفى تجمعوا حول سريرها لسماع حديثها.
وأضافت: "كلما تحدثت أكثر، أصبحنا جميعا في حيرة من أمرنا. سألوني عما إذا كنت أتحدث بلكنة إيطالية قبل إصابتي بالسكتة الدماغية وكانوا يخبرونني أن لدي لكنة قوية، في خضم كل هذا، كنت مرتبكة للغاية".
وأضافت: "مع مرور الأيام، أصبح من الواضح أنني أتحدث بلكنة إيطالية قوية ولم يكن لدي أي سيطرة على الصوت الذي كنت أصدره عند التحدث".
وقالت: "لدهشتي، أنا أيضا قادرة على التحدث باللغة الإيطالية.. وهي لغة لم أتعلمها أو أتحدث بها من قبل"، مضيفة: "من دون أن أدرك، سأقول كلمة إيطالية في منتصف المحادثة، وهي الكلمة الإيطالية لِما أحاول قوله باللغة الإنجليزية.. ليس لدي أي فكرة أنني على وشك القيام بذلك، عقلي يحول الكلمة الإنجليزية إلى الإيطالية".
وتابعت السيدة ألثيا قائلة إن الأطباء والممرضات ينظرون إليها باعتبارها "معجزة طبية" حيث لم يسبق لأي منهم أن رأى متلازمة اللهجة الأجنبية من قبل، وهذا جعلها تدرك مدى ندرة هذه الحالة.