عاجل| هجوم جوي إسرائيلي يستهدف نقاطًا عسكرية في ريف دمشق السوري
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عاجل| هجوم جوي إسرائيلي يستهدف نقاطًا عسكرية في ريف دمشق السوري، سوريا تعلن تعرضها لهجوم جوي إسرائيلي في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء، حيث استهدف الهجوم عددًا من النقاط العسكرية، ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري يقول: "نحو الساعة 2:10 فجرًا، شن العدو الإسرائيلي هجومًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف عددًا من النقاط العسكرية في ريف دمشق".
وأوضح المصدر أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وتمكنت من إسقاط بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بتعرض منطقة يبرود في ريف دمشق لضربات جوية إسرائيلية.
مقاطع فيديو للهجوم الإسرائيلي الأخير على سورياقامت منصات إخبارية سورية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر مقاطع فيديو تزعم أنها للهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا.
ذكرت سوريا أن جنديًا أصيب في هجوم بالصواريخ من إسرائيل، والذي وقع في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، حسبما أفادت الجيش السوري.
أفاد الجيش بأن صواريخ إسرائيلية أُطلقت من هضبة الجولان باتجاه سوريا، مما أدى إلى إصابة الجندي وحدوث بعض الخسائر المادية.
عاجل| أعلنت القوات العسكرية الأمريكية عن تدمير صواريخ وطائرات مسيرة للجماعة الحوثية عدنان أبو حسنة: رفض إسرائيل زيارة مفوض الأونروا لرفح الفلسطينية سابقة لم تحدثخلال السنوات الأخيرة، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، استهدفت بشكل أساسي أهدافًا تابعة لإيران وحزب الله. تشمل هذه الأهداف مستودعات الأسلحة والذخائر، وشحنات الأسلحة، بالإضافة إلى مواقع للجيش السوري.
تصاعد الصراع في قطاع غزةمع تصاعد الصراع في قطاع غزة، زادت إسرائيل تكثيف ضرباتها الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص الجماعات الموالية لطهران، ومن بينها حزب الله.
أعلن الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع أنه استهدف نحو 4500 هدف لحزب الله خلال الخمسة أشهر الماضية في لبنان وسوريا، مما أسفر عن مقتل 300 شخص وإصابة 750 آخرين من مقاتلي الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هجوم جوي إسرائيلي ريف دمشق السوري هجوم جوي اسرائيلي اتجاه الجولان السوري الجولان السوري المحتل صواريخ العدوان فی ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
كشف الكاتب والمحلل السياسي الأبرز في صحيفة "يديعوت أحرنوت" ناحوم برنياع أن أمنية "إسرائيل" هي رؤية سوريا مقسمة إلى بضعة جيوب؛ الأكراد في الشمال الشرقي، والدروز في الجنوب، والعلويون في الشمال الغربي.
وأضاف برنياع أن الجنرال يغئال الون اقترح بعد حرب 1967 تشجيع الدروز في جبل الدروز على إقامة دولة خاصة بهم، ترتبط بالجيب الدرزي.
ويبدو أن الدروز هم المرشحون الأقوى للانقسام بحسب برنياع الذي يزعم أن الدروز دوما منقسمون فيما بينهم؛ يوجد دروز يتطلعون للمساعدة والحماية من "إسرائيل"، ويوجد من يبتعدون عنها كالنار.
بالنسبة للأكراد، فإنهم يتطلعون بحسب زعم برنياع إلى مساعدة إسرائيلية في وجه تركيا.
ويرى برنياع أنه "يوجد شرق أوسط جديد، لكن أحدا لا يعرف ماذا ستكون عليه طبيعته، وماذا سيكون مكان إسرائيل فيه وماذا ستكون احتياجاتها الأمنية".
يعتقد برنياع أن "إسرائيل" راضية عن انهيار النظام في سوريا ومن تداعياته على لبنان وعلى المنطقة كلها، لكنها قلقة من تثبت النظام الجديد. ويضيف: "مغازلات الجولاني، رئيس النظام الجديد، لحكومات غربية، وتصريحاته المعتدلة تجاه إسرائيل لا تهديء روع أحد. تعلمنا في 7 أكتوبر بأن ليست النوايا هامة، المهم هو القدرات. قال لي مصدر عسكري. تصور أنه مثلما نزل نحو 60 ألف جهادي من إدلب إلى حمص ومن هناك إلى دمشق سينزل 60 ألف جهادي من دمشق ومن هناك إلى هضبة الجولان".
"ذئاب في ملابس حملان"
في المقابل قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إن قادة سوريا الجدد هم "ذئاب في ملابس حملان"، يحاولون إقناع العالم بأنهم ليسوا إسلاميين متطرفين.
وأضافت شيرين هاسكيل في مقابلة مع قناة بلومبرغ، الأربعاء: "نحن لا نخدع بالكثير من الأحاديث والمقابلات التي يقوم بها هؤلاء الجماعات المتمردة، الذين هم في الواقع مجموعات إرهابية".
وأكدت هاسكيل أن "إسرائيل" لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته مع حركة حماس، التي أشارت إلى دعمها للتعايش قبل إطلاق هجمات 7 أكتوبر 2023، على حد زعمها.
وزعمت هاسكيل أن "إسرائيل" تشعر بالقلق بشأن حقوق الأقليات في سوريا، لا سيما الدروز والأكراد، الذين تربطهم علاقات جيدة مع الدولة اليهودية. هناك مجتمع درزي في "إسرائيل" مع أقارب لهم عبر الحدود السورية، وقد تكون حياتهم مهددة، بحسب قولها.