قدّر توربيورن تورنكفيست، الرئيس التنفيذي لشركة "غنفور"، أن ضربات المسيرات الأوكرانية عطلت قدرة روسيا على تكرير النفط بنحو 600 ألف برميل يومياً.

وبحسب بلومبرج الشر، فأن هذه الضربات التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع استهدفت عدة منشآت داخل روسيا، بعضها في عمق أراضيها، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للديزل للجلسة الرابعة على التوالي، بينما ارتفعت أسعار العقود الآجلة للبنزين للجلسة السادسة على التوالي أيضاً.

وقال تورنكفيست خلال مقابلة في مؤتمر "أسبوع سيرا 2024" الذي تنظمه "إس آند بي غلوبال" في هيوستن : "الأمر مهم، إذ من الواضح أنه سيؤثر على صادرات البترول المقطر على الفور. لذلك من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى خفض الصادرات بمقدار 200 ألف برميل، لذلك بالنسبة لي فهي مشكلة نفط مقطر".

توازن أسواق النفط
كانت شركة "غنفور" تاجراً رئيسياً للنفط الخام الروسي قبل غزو أوكرانيا، لكنها انسحبت من التجارة بعد وقت قصير من بدء الصراع.

بشكل عام، أسواق النفط الخام متوازنة إلى حد كبير ولها قيمة عادلة، بحسب تورنكفيست، الذي رأى أنه من المحتمل أن تزداد الإمدادات الأميركية هذا العام بنحو نصف معدل عام 2023 الذي تراوح بين 700 ألف و800 ألف برميل يومياً.

ومع ذلك، من المرجح أن يكون نمو الإمدادات من خارج دول "أوبك" ثابتاً هذا العام.

قامت شركة "غنفور"، التي شارك تورنكفيست في تأسيسها عام 2000، بشراء ناقلات الغاز الطبيعي المسال مؤخراً، وتتوقع أن تكون الشحنات محركاً رئيسياً لنمو الشركة في السنوات المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار أسعار العقود الآجلة الأوكرانية الخام الروسي الصادرات الغاز الطبيعى ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.

وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.

بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.

دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.

مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.

مقالات مشابهة

  • هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • اقتربت على النهاية.. تطورات الحرب الروسية الأوكرانية| ماذا يحدث؟
  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
  • مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق