قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، نحن نردد آية تعلمنا منها حدود الأدب فى الحديث، وهى "مالك يوم الدين"، والله لم يفوض أحدًا بإدخال أحد الجنة أو إدخال أحد النار.

وأضاف أحمد كريمة خلال برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن هناك آية فى سورة الحج فيها التنوع الدينى وبها محاسبة على من ينصب نفسه حاكما على خلق الله، والتى تقول: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا، إن الله يفصل بينهم يوم القيامة، إن الله على كل شيء شهيد"، فالخلق خلقه والجزاء يقدره ويدخل من يشاء بفضله ويدخل من يشاء بعدله.

وأكد أحمد كريمة أنه ليس لأحد أن ينصب نفسه حكما على الناس ويقول هذا سيدخل الجنة أو النار، لافتا إلى أن الجنة ليست حكرا على المسلمين، والنبى بيَّن أنه لا وصاية لأحد على خلق الله، وقال: "يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا، يا فاطمة بنت رسول الله سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئا".

وأوضح أحمد كريمة أن الجنة ليست حكرا على ديانة ولا طائفة ولا قومية ولا حقبة زمنية، وربنا قال: "بل الإنسان على نفسه بصيرة"، متسائلا: "اللى شاغل نفسه بغيره ليه؟!، دعوا الخلق للخالق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد كريمة النار سورة الحج الجنة من الله شیئا أحمد کریمة

إقرأ أيضاً:

ليه أكتر أهل النار النساء؟ طالبة تسأل والدكتور علي جمعة يجيب

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الجنة هي ثواب الله والنار هي عقاب الله، والنبي دلنا على صفات معينة تدخل المسلم الجنة.

طرق الوصول إلى الجنة

وأضاف علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن النبي قال في الحديث الشريف (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة ) قال حسان : فعددنا ما دون منيحة العنز ، من رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه ، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة).

وأشار إلى أن منيحة العنز، هي إعطاء الآخر الأنثى من الماعز ليحلبها ويستنفع باللبن الخاص بها ويرجعها مرة أخرى، منوها أن الصحابة بحثوا في هذه الأربعين خصلة فلم يكملوا منها إلا خمسة عشر خصلة.

ليه أكتر أهل النار النساء؟

وتابع: شيخنا ألف كتاب اسمه "تمام المنة في موجبات الجنة" أورد فيه 200 صفة من صفات أهل الجنة، ومنها "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وكذلك التساهل في النقد قائلا "يعني لو واحد يديك عشرة جنيه قديمة أخدها وأبقى أغيرها من البنك" وكذلك ولو أن تعين أخرق "لضم الإبرة".

وأكد علي جمعة، أن المرأة كانت بعيدة عن التعليم وبالتالي فهي بعيدة عن العمل وبالتالي هي بعيدة عن الاحتكاك الاجتماعي وبالتالي هي بعيدة عن أن تكون مصدرا للدخل، فكانت تلجأ إلى الغيبة والنميمة والسخرية والتنمر واللهو طول النهار والكذب، فهذه هي المرأة التي هي أكثر أهل النار.

وتابع: ما لكم انتم بالمرأة التي هي أكثر أهل النار، فهذه المرأة لم تعط فرصة التعليم ولا العمل ولا عمارة الدنيا، ومن هنا فكانت تقضي وقتها في هذه الذنوب والكبائر، ولذلك حينما نتخلص من هذه الصفات نكون في هذه الحالة من أهل الله.

مقالات مشابهة

  • درس قاس من أحمد موسى لوزير الدفاع الإسرائيلي: جيشنا لا يسمح لأحد بتهديدنا
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 3.. مصطفى شعبان ينجو من محاولة اغتيال سيئ شيئا
  • إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
  • رمضان.. حللت أهلًا
  • ياريت نراعي ربنا.. أحمد دياب: عقوبات الجماهير ليست انتقامية
  • داعية إسلامية تروي قصة «المكيدة التاريخية لإبليس.. أول جريمة قتل في التاريخ» |فيديو
  • ليه أكتر أهل النار النساء؟ طالبة تسأل والدكتور علي جمعة يجيب
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة ليست مجرد أعمال ظاهرية وإنما منهج حياة شامل