سلطات أيسلندا: الوضع آمن رغم نشاط بركان ريكيانيس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت السلطات في أيسلندا إن بركانًا لا يزال ينفث دخانًا ويقذف حممًا بركانية في الهواء يوم الاثنين، لكنها أشارت إلى أن الوضع لا يزال آمنًا بالنسبة للبنية التحتية وبلدة صيد قريبة.
وثار البركان يوم السبت للمرة الرابعة منذ ديسمبر الماضي، وتراكمت حمم بركانية تحت الأرض في شبه جزيرة ريكيانيس قرب العاصمة الأيسلندية ريكيافيك منذ الثوران الأخير للبركان في فبراير، ما دفع السلطات إلى التحذير من ثوران وشيك.
أخبار متعلقة رسميًا.. بوتين يفوز بولاية رئاسية خامسةأرقام قياسية متعددة في فوز بوتين الساحق بالانتخابات الروسيةوفي نحو الساعة 1700 بتوقيت جرينتش، قال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن نشاط الثوران البركاني مستقر نسبيًا منذ مساء يوم الأحد.
A volcano in Iceland erupted for the fourth time in three months on the Reykjanes Peninsula, on Saturday night, spewing orange streams of lava. https://t.co/oH4nKU3zln pic.twitter.com/HS3zrabaEj— AccuWeather (@accuweather) March 17, 2024
تحويل مسار الحممونجحت الحواجز البشرية في تحويل مسار الحمم بعيدًا عن البنية التحتية لعدة أماكن، منها محطة سفارتسينجي للطاقة الحرارية الأرضية وجريندافيك، وهي بلدة لصيد الأسماك يسكنها نحو 4000 شخص.
وأظهرت لقطات بثتها محطة (آر.يو.في) التليفزيونية العامة تدفق الحمم البركانية على بُعد بضع مئات من الأمتار من البلدة، التي أخليت من سكانها مرتين في نوفمبر وفبراير بسبب ثوران بركاني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كوبنهاجن أيسلندا بركان أيسلندا نشاط بركان أيسلندا ريكيانيس
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: سنتفاوض حول وقف الحرب إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف
قال مصدر سياسي إسرائيلي، إن تل أبيب ستتفاوض حول وقف الحرب؛ إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية، في نبأ عاجل.
وكان القيادي في حركة حماس باسم نعيم، أكد، اليوم، أنه على الرغم مما قدمته حركة حماس من مرونة في الرد على مقترح الوسطاء في إطار المسؤولية الوطنية بهدف وقف الحرب؛ إلا أن نتنياهو أعلن اليوم وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعب فلسطين، وفي مقدمتها مشروع التهجير، والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
نتنياهو وحكومتهوقال نعيم، في تصريحات له: “نؤكد أن الحركة ما زالت متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي، والعرض الأخير الذي قدمه الوسطاء لتجاوز الأزمة”.
وأضاف: “ما فشل نتنياهو وحكومته في إنجازه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية مدعوماً من الغرب وحكوماته؛ لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات (على حساب أسراه) أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت”.
وتابع: المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة.