الحكمة و”رأس الحكمة” في موقف مصر!! مطهر الأشموري الأزمة الاقتصادية المتراكمة في مصر هي بين الخطوط العريضة لمشروع أمريكي يرتبط تلقائياً بالكيان الصهيوني، وهذا المشروع أراد “نتنياهو” استعماله للتهجير إلى سيناء في ظل عدوان الإجرام والإبادة الجماعية في
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الأزمة الاقتصادية المتراكمة في مصر هي بين الخطوط العريضة لمشروع أمريكي يرتبط تلقائياً بالكيان الصهيوني، وهذا المشروع أراد “نتنياهو” استعماله للتهجير إلى سيناء في ظل عدوان الإجرام والإبادة الجماعية في غزة..
هذا يؤكد أن حالة غزة توجب استعمال الأزمة الاقتصادية في مصر إن لم يكن بفرض وبقبول التهجير، فبوسائل أخرى وليفرض على مصر الموقف ما دام لم ينجح في فرض التهجير وعادة ما تكون أمريكا قد صاغت شبكات وتشابكات لإدارة مثل هذه الحالة من الصراعات وعادة فقطر تستضيف طالبان أو “حماس” مثلاً ومن خلال هذه العلاقة تمارس الإدارة أو التدوير الأنسب حسب أي تطورات.
الإمارات تم تكييفها وتكوينها لتكون الأفضلية والمفضلة وذات الثقة المرتفعة ولو سارت أمريكا في رؤية نتنياهو لإسقاط الديون، فالإمارات كانت طائعة ولا تملك غير المطالبة الفورية باسترداد ديونها من مصر ما دامت أمريكا تريد ذلك، لأن الإمارات كنظام يدار بالإرادة الأمريكية واتفاق “إبراهام” يؤكد ذلك..
حتى تصبح المسألة فقط موقفاً وتطويعه إلى أدنى مستوى ينتقل إلى صفقة أو مسار آخر هو الحكمة و “رأس الحكمة” أمريكياً وإمارتياً وحتى مصرياً، ولهذا تم الضغط على الاقتصاد المصري حتى وصل الدولار في السوق الموازية إلى قرابة الثمانين جنيهاً وبحيث تعدم أي بدائل ولا يظل من بديل غير حكمة “رأس الحكمة” وذلك ما تم..
هذه الصفقة طرفاها ظاهرياً الإمارات ومصر لكن الطرف الأهم الحاكم المتحكم والمخرج وصاحب السيناريو هو أمريكا، ولهذا فهذه الصفقة هي لاستمرار الموقف المصري القائم وهو منذ أول “كامب ديفيد” متقادم بعيداً عن إسناد المقاومة أو دعم المقاومة..
موقف مصر كان يقلق أمريكا وليس فقط الكيان الصهيوني، لأنه كان بمقدوره تغيير الكثير مما يجري حتى في ظل أصعب أزمة اقتصادية..
والواضح هو أن أمريكا نجحت بالإدارة “الإمارات” في الترويض المطلوب للموقف المصري، وبالتالي، فمشروع “رأس الحكمة” هو المكمل لما عرفت “ورقة باريس” وستشارك قطر ومصر في الضغط على “حماس” في المفاوضات التي تجري والتي تقترب من الوصول إلى موافقة كل الأطراف على السير وآخر ما ظل موضع خلاف هو انسحاب جيش الكيان الصهيوني من شمال غزة والسماح بعودة النازحين إلى بيوتهم في هذا الشمال..
أتمنى أن يعي القارئ أنني عمداً لا أريد الخوض في مسألة الاتفاق، لأن الأهم من الاتفاق هو الترتيبات لإخراجه أو خروجه والبيان الذي خرجت به الفصائل الفلسطينية من اجتماع “موسكو” يجعل التريث محبذاً حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في موقف فلسطين الشعب والقضية والفصائل..
لماذا تصاعدت أزمة مصر إلى ذلك المستوى في ذروة الإجرام الصهيوني وتفعيله الإبادة الجماعية؟، وهل كان ذلك ليقبل النظام المصري السير في مشروع “رأس الحكمة” وكأن ذلك مخرج الحكمة؟..
هل كانت مصر “النظام” قادرة على موقف بسقف أعلى لمواجهة هذه الهمجية في الإبادة الجماعية الأسوأ في التاريخ في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة؟..
ماذا لو لم تقبل مصر ـ افتراضا ـ وما هو البديل لمصر والبديل كذلك لأمريكا والكيان الصهيوني؟..
هذا الاتفاق الذي لم يتفق عليه كاملاً للتوقيع حتى كتابة هذه السطور إلى أي حد يمكنه النجاح، وهل من بدائل في حالة الفشل ولدينا تجربة مريرة وشديدة المرارة منذ اتفاق “أوسلو”؟.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادیة الإبادة الجماعیة الکیان الصهیونی أزمة اقتصادیة رأس الحکمة هذه الصفقة الضغط على فی مصر
إقرأ أيضاً:
عسلة: “أرغب في رؤية بلايلي مع المنتخب وهذا هو شرط التتويج بكأس إفريقيا”
تحدث الحارس الدولي السابق، ماليك عسلة، عن حظوظ المنتخب الوطني في سباق نيل كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضنها المغرب، نهاية العام.
وصرح حارس شبيبة القبائل السابق، عسلة، لموقع “أفريكا فوت يونايتد:” لدينا منتخب جيد يتكون من لاعبين شبان و موهوبين، بالإضافة إلى لاعبين ذوي خبرة، على رأسهم القائد رياض محرز”.
وأضاف المتحدث:”أرغب في رؤية يوسف بلايلي مع المنتخب الوطني، لأنه في قمة مستواه مع الترجي التونسي. يمكنه أن يضيف الكثير للمنتخب، لذا فأنا مع عودته إلى الخضر”.
وتحدث ماليك، عن مشاركة أشبال بيتكوفيتش المرتقبة في “كان” المغرب يالقول:”بالعودة إلى كأس أمم إفريقيا 2025، فإنني أُصر بشدة على الجانب النفسي، لأنني أعتقد أنه إذا كنا أقوياء ذهنياً، فسنتمكن من تحقيق اللقب الإفريقي في المغرب”.
وتطرق ماليك عسلة، عن الحارس الذي سيعتمد عليه الناخب الوطني في قادم الإستحقاقات:”من وجهة نظري، أن الناخب الوطني، سيختار أليكسيس قندوز كحارس أساسي للمنتخب. لا يجب أن ننسى أنه خلال آخر معسكر للخضر، قدم أداءً جيدًا وترك انطباعًا قويًا”.
وأضاف عشلة:” بالنسبة للمعسكر القادم، فكما قلت، سيكون قندوز الحارس الأول، بينما سيتم استدعاء كل من أنتوني ماندريا وأسامة بن بوط أيضًا. الأول لديه خبرة سابقة في المنتخب، بينما اكتسب بن بوط تجربة إفريقية مع اتحاد الجزائر، وقبل ذلك مع شبيبة القبائل. في كل الأحوال، أنا مقتنع بأن كل واحد من هؤلاء الحراس الثلاثة سيقدم أفضل ما لديه وسيضيف الإضافة المنتظرة، سواء في تصفيات كأس العالم 2026 أو خلال كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب.