الثورة نت:
2025-03-10@07:29:40 GMT

أزمة الكيان تتجسد في السلوكيات والخطاب..!

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

 

أحدثت معركة (طوفان الأقصى) ما يمكن وصفه بالتداعيات التراجيديا بمظاهرها الدرامية التي بدت فيها العقلية (الصهيونية) في سلوكها ومواقفها وتصرفاتها وأفعالها وخطابها وكأنها تجتر مآثر أسلافها من قدامي (اليهود) الذين خاضوا مع الله ورسله وأنبيائه معارك جدلية ونكراناً وتنكراً لكل معجزات الله وجحود بكل النعم التي أنعم بها سبحانه وتعالى على (بني إسرائيل) مع تقديرنا وإدراكنا أن هؤلاء الذين يحتلون فلسطين ليسوا (يهودا) ولا علاقة لهم بـ(اليهودية) لا كدين ولا شريعة ولا قيم ولا أخلاقيات أو سلوك، بل هم (صهاينة) كانوا من أوائل من كفر بالله وبرسله ورسالته وحرفوا (التوراة) ونكروا (الإنجيل) وكذبوا (القرآن) وهم كانوا ولا يزالون مجرد أدوات لتيار استعماري مؤغل بالقدم وواسع الحضور والنفوذ وهو التيار الذي أسسه (السامري بعجله) والذي يسيطر اليوم على العالم ويتحكم به عبر كارتل (الشركات الكبرى القابضة) التي تحكم العالم اليوم.


بيد أن السلوكيات (الصهيونية) وعلى مختلف المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والاجتماعية، بدت على إثر معركة طوفان الأقصى وكأن هذا الكيان فقد القدرة على التماسك، وان حالتي الارتباك والانهيار تبدوان أكثر حضورا في مواقفهم من تلك التي كانت خلال حرب أكتوبر 1973م..!
من يتابع التصرفات الصهيونية العسكرية والسياسية والاجتماعية منذ أن تفجرت معركة طوفان الأقصى يجد أن هذا الكيان فعلا يخوض معركة (وجودية) حسب تصريحات أحد اهم قادته وهو (جانتس) الذي دخل عضوية مجلس الحرب المصغر رغم أنه ليس عضوا بالحكومة، لكنه فرض من قبل أمريكا والغرب على رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو الذي فقد وحكومته ثقة أمريكا والمنظومة الغربية الراعية للكيان، ورغم فقدان الثقة إلا انهم سارعوا لدعم الكيان ونتنياهو بعد أن أيقنت واشنطن والغرب أن الكيان الذي أوجدوه في المنطقة انهار خلال ساعات وانهارت كل أساطيره وقدراته أمام المقاومة الفلسطينية ذات القدرات المحدودة والذاتية وذات الإرادة الفولاذية الخارقة التي لا تقهرها أي قوة أو تحول بينها وبين حقها في الدفاع عن شعبها وتحرير مواطنيها من الاحتلال.
التصريحات العنترية التي يطلقها قادة ومسؤولو هذا الكيان تعكس بحقيقتها حالة ضعف وعجز وانهيار، وهزيمة ذاتية وموضوعية تستوطن هذا الكيان وقادته وهذا ما دفع أمريكا للحضور بشكل مباشر سواءً في إدارة العدوان على قطاع غزة أو في العدوان على اليمن بعد موقفه الداعم للقضية الفلسطينية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب.
يطلق الصهاينة تصريحات عنترية لا تتسق مع معطيات المعركة الميدانية التي تؤكد فشل وإخفاق العدو في تحقيق مكاسب تذكر رغم دخول المعركة شهرها الخامس، كما أن التصريحات المتناقصة التي يطلقها قادة الكيان والتي تعبر عن رؤى ومواقف فردية ولا تعبر عن رؤية موحدة لكيان متماسك يتمتع قادته بقدر من الحصافة واحترام الذات..!
إذ لا يزل رئيس حكومة الكيان مثلا يتحدث عن إزالة المقاومة وتفكيك قدراتها وتصفية قادتها مع أنه منذ خمسة أشهر ورغم الاستخدام المفرط وغير المسبوق للقوة الجوية والبحرية والبرية والاستخبارية ومعها المساعدات الأمريكية البريطانية والغربية، ورغم الدمار الهائل للقطاع، فإن الجيش الصهيوني عاجز عن تسجيل ولو انتصار يذكر ولا تزل اليد العليا والطولى للمقاومة التي تمسك بزمام الأمور وتسيطر على الميدان.
بيد أن وقوف واصطفاف العالم وأنظمته إلى جانب العدو باستثناء الموقف اليمني وموقف المقاومة في لبنان والعراق، فإن العالم بكله يكاد يكون في صف العدو إرضاء للإدارة الأمريكية _البريطانية الغربية، واللافت أن أحدا لم يكن يتصور أمريكيا وصهيونيا، هذا الصمود الأسطوري في قطاع غزة الذي سجلته المقاومة والشعب، بعد أن فشل العدوان في تحقيق أي من أهدافه، لا من حيث هزيمة المقاومة وتجريدها من السلاح، وتصفية قيادتها، أو من حيث التهجير، الأمر الذي وضع حكومة الكيان في مأزق حقيقي على المستوى الداخلي والخارجي، ووضع واشنطن بدورها أمام مأزق ربما يتماهى مع المأزق الصهيوني إن لم يكن أكثر إيلاما منه على صعيد النفوذ الجيوسياسي للولايات المتحدة الأمريكية التي فقدت ليس هيبتها كدولة عظمى، بل فقدت احترام العالم لها بعد أن أثبتت أنها دولة لا تومن بتعهداتها ولا تصدق في وعودها وغزة بصمودها لم تهزم الكيان المحتل وتفضحه بل فضحت أمريكا والغرب وكل أنظمة العهر العربية.
الأمر الآخر الذي حققته المقاومة بصمودها رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب في قطاع غزة وكل فلسطين، أنها قطعت الطريق وأن مؤقتا أمام قطار (التطبيع) الذي كان مهرولا ويحاول تجاوز كل الثوابت والحقائق والمعطيات المتصلة بالقضية ومصيرها.
واللافت في هذا السياق ربما ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي في جولته الرابعة للمنطقة منذ بدء معركة طوفان الأقصى، إذ تحدث الوزير الصهيوني الذي كان أكثر حماسا لإبادة المقاومة ورافضا فكرة الهدنة اليوم يطالب الرجل (بهدنة ممتدة) وهذا ما كانت تطالب به المقاومة منذ البداية وكان الرفض يأتي من الصهاينة والأمريكان، حتى وإن ربط الوزير الأمريكي هذا الطلب بتجنب اتساع نطاق الحرب..!
نافل القول إن الكيان الصهيوني وبجانبه أمريكا وبريطانيا وبقية المنظومة الغربية وجدوا أنفسهم ولأول مرة أمام حرب استثنائية، ومقاومة غير مسبوقة وغير متوقعة وغير معهودة، الأمر الذي انعكس على مستوى المواقف السياسية والعسكرية في كيان العدو الذي أصبح رموزه يتهمون بعضهم ويحمل كل طرف المسؤولية على الآخر فيما يواصل رئيس وزراء الكيان يطلق التصريحات الجزافية التي لا تعبر عما يعتمل في الواقع وعلى مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية، فيما وزراؤه يطلقون التصريحات التي تعبر عن عقليات سفسطائية عبثية لا تمت للواقع بصلة ولا يمكن التسليم بها أو التعاطي معها.
كل هذه التناقضات ألقت بظلالها على السياسة الأمريكية بالمنطقة وعلاقتها حتى بحلفائها من الأنظمة وهي قطعا ليس لها حلفاء في الوطن العربي غير مع الأنظمة وبعض المكونات النخبوية المرتبطة بوكالة التنمية الأمريكية التي هي إحدى وسائل جهاز المخابرات المركزية الأمريكية.!
ختاما وباختصار يقف الكيان وحلفاؤه أمام هزيمة حضارية هي الأولى من نوعها في تاريخيه وهي الهزيمة التي تقود هذا الكيان نحو الزوال حتميا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقب

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن احتضان الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين جعل الحلفاء القدامى للولايات المتحدة ينظرون إليها، لا باعتبارها حليفا غير موثوق به فقط، بل باعتبارها تهديدا محتملا لأمنهم.

وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم ياروسلاف تروفيموف- أن بقاء أميركا لمدة 80 عاما كقوة خيرية نسبيا مهيمنة في العالم، جذب لها شركاء وحلفاء راغبين في التعاون، وذلك يعود إلى مبادرتين رئيسيتين أطلقتهما استجابة للاضطرابات التي أحدثتها الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: هل معاهدة كامب ديفيد للسلام في خطر؟list 2 of 2صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماسend of list

كانت الأولى عقد مؤتمر بريتون وودز عام 1944، الذي كرس فكرة التجارة الحرة والتعريفات الجمركية المنخفضة، وأدى إلى ازدهار غير مسبوق بالنسبة للغرب، وكانت الثانية قيادة إنشاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو التحالف الذي انتصر في الحرب الباردة وضمن السلام في أوروبا.

ولتشكيل هذا النظام من الفوضى، وعلى أنقاض الحرب العالمية الثانية، كما كتب دين أتشيسون، المستشار الرئيسي للرئيسين فرانكلين روزفلت وهاري ترومان المعادي للانعزاليين الذين ينادون بشعار "أميركا أولا"، يجب أميركا أن "تبذل جهدا خياليا فريدا من نوعه أكثر حتى من ذلك الذي بُذِل في فترة الحرب السابقة".

إعلان

البحث عن رد

ورأت الصحيفة أن إرث هاتين المبادرتين بدأ يتراجع بسرعة مذهلة بسبب مساعي ترامب الذي استهدفت إدارته الثانية أقرب حلفاء أميركا برسوم جمركية عقابية، وأمرت بوقف مفاجئ للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، وجمدت المساعدات الخارجية، وتميل إلى إعادة تنظيم جيوسياسي جانح لروسيا الاستبدادية، على حد تعبير الصحيفة.

وقد دفعت تحركات ترامب هذه بقية العالم -حسب الصحيفة- إلى البحث عن رد، وقال النائب الكندي إيفان بيكر، مرددا وجهة نظر أصبح عليها إجماع أوروبا "لقد غيرت الولايات المتحدة من وقوفها مع الديمقراطيات مثل كندا وفرنسا واليابان، وهي تقف الآن مع الدكتاتوريين مثل بوتين، ويجب أن يشعر الناس في البلدان الحرة في جميع أنحاء العالم بالقلق الشديد".

وفي خطاب دراماتيكي، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحملة إعادة تسليح كبرى، وقال إن أوروبا لا يمكنها السماح لواشنطن وموسكو بتحديد مستقبلها، وبالتالي يجب عليها الآن الاستعداد لأميركا التي لم تعد إلى جانبها.

وإذا كان ترامب -كما ترى الصحيفة- شكك أثناء رئاسته الأولى، علنا في قيمة التحالفات والتجارة الحرة، وأعرب عن إعجابه بالزعماء الاستبداديين واحتقاره للديمقراطيات الأخرى، لا سيما في أوروبا، فإنه اليوم يعود بلا معارضة تقريبا لمتابعة هذه الدوافع بقوة غير مقيدة وبلا مثيل، مضيفا إليها المطالبات المفترسة بأراضي الغير، مثل كندا وغرينلاند وقناة بنما وحتى قطاع غزة.

وقال مايكل فوليلوف، المدير التنفيذي لمؤسسة لوي للأبحاث في أستراليا، إن "ترامب في ولايته الأولى، اعتقد أن أميركا كانت ضحية للخداع، وكان رد فعله هو التقشف، أما في ولايته الثانية، فيدفعه الاعتقاد نفسه لطلب المزيد من أموال الحماية والمزيد من الأراضي، وهو مستعد لاستخدام الإكراه للحصول على هذه الأشياء".

إعلان

وحذرت إيفلين فاركاس، المديرة التنفيذية لمعهد ماكين، من أن المزيج المتفجر من مذهب ترامب التجاري الجديد واحتضانه التفكير الإمبراطوري الذي يشبه القرن التاسع عشر قد يدفع العالم نحو حريق جديد، لأن "كلا من جانبي سياسته الخارجية، المكون الأمني ​​وكذلك المكون التجاري والاقتصادي، يحملان الكثير من الخطر، ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة، بل والعالم".

وذكرت وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة، التي لم تكن دائما قوة عالمية حميدة، لم تحاول طوال قرن من الزمان الاستيلاء بشكل دائم على أراضي دول أخرى، رغم أنها دعمت الانقلابات والدكتاتوريات القمعية في أميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، وغزت واحتلت العراق عام 2003.

غير أن حروب ترامب التجارية -كما تقول الصحية- وإذلاله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتهديداته لكندا وبنما والدانمارك، وتهميشه الحلفاء الأوروبيين أدت إلى تآكل هذا الإرث في جميع أنحاء العالم، وغيّرت صورة أميركا في آسيا "من دولة محررة إلى دولة هدامة"، كما قال وزير الدفاع السنغافوري نغ إنغ هين، أحد أقرب شركاء واشنطن الآسيويين.

والسؤال الحاسم الذي يطرحه الحلفاء الآسيويون على أنفسهم هو الآن: هل إدارة ترامب، بعد أن بدت وكأنها تقبل حق روسيا في منطقة نفوذ بأوروبا، ستسعى أيضا إلى إيجاد تسوية مماثلة فوق رؤوسهم لتقاسم العالم مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، خاصة بعد أن قال وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية إلبريدج كولبي إن تايوان، رغم أهميتها الكبيرة بالنسبة للولايات المتحدة، ليست "مصلحة وجودية؟".

الصين أم أوروبا؟

وفي هذا السياق، قدمت الصين نفسها للأوروبيين على أن نهجها الدبلوماسي يؤكد على السلام والصداقة وحُسن النية والتعاون المربح للجانبين، معربة عن فظاعة تعامل ترامب معهم، واتفقت معهم على أن مستقبل أوكرانيا لا ينبغي أن تقرره واشنطن وموسكو وحدهما.

إعلان

ويأتي ذلك -حسب الصحيفة- في وقت أدركت فيه الحكومات الأوروبية أن الولايات المتحدة تتحول من حليف إستراتيجي إلى مفترس، مما يعني أن إعادة التوازن أمر لا مفر منه، وإن كانت لا تزال تتشبث بالأمل في أن الرابطة عبر الأطلسي التي استمرت 8 عقود من الزمان سوف تبقى بطريقة أو بأخرى.

وتساءلت ريم ممتاز، المحللة في مؤسسة كارنيغي بباريس، هل الأوروبيون قادرون على أن يصبحوا القطب الرابع، بحيث لا يتم استيعابهم في مجالات نفوذ روسيا ولا الولايات المتحدة ولا الصين، أم إنهم مقتنعون بأنهم لا يستطيعون ذلك، ومن ثم سيكون هناك تقسيم لأوروبا".

وقال المارشال الجوي المتقاعد إدوارد سترينغر، رئيس العمليات السابق في هيئة أركان الدفاع البريطانية، إن نوعا من "تحالف شرق الأطلسي"، ربما يشمل كندا، قد يحل محل الناتو في السنوات المقبلة، وأوضح "أن أوروبا لديها فرصة عابرة لمواجهة التحدي الذي يفرضه بوتين وترامب بشكل مباشر وغير مباشر".

وقال ثورستن بينر، مدير معهد السياسات العامة العالمية في برلين، متحدثا عن أوروبا "لقد اتبعنا دائما مبدأ الأمل في الأفضل، ولكننا الآن نستعد أخيرا للأسوأ، بأن تصبح الولايات المتحدة قوة معادية علنا متحالفة مع روسيا"، وتساءل: هل فات الأوان؟

في حين أن تآكل التحالفات بين الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى يصب في مصلحة الصين، فإن الفائز الأكبر في النهاية قد يكون أوروبا، كما يرى الأدميرال البحري الأميركي المتقاعد جيمس ستافريديس، الذي يقول "إن الأحداث التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من الممكن أن تدفع أوروبا إلى التوحد والإرادة والوحدة، وتجعلها قوة أكثر أهمية في العلاقات الدولية".

مقالات مشابهة

  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • هل يدفع العالم ثمنَ غطرسة أمريكا والكيان الإسرائيلي؟ بابُ المندب خطُّ نار عالمي
  • سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • ترامب واكبر معركة استخبارات لمواجهة العالم 
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقب
  • من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا الذي سيعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل