الجديد برس:

اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء الإثنين، بين قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، في مديرية دار سعد بمحافظة عدن.

وأفادت مصادر محلية في عدن، بأن المواجهات اندلعت بمختلف أنواع الأسلحة بين عناصر تابعة لمدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وعناصر من فصائل اللواء الرابع في جولة الكراع بمديرية دار سعد.

وأضافت المصادر أن المواجهات امتدت إلى بعض الشوارع الفرعية وداخل الأحياء السكنية، مخلفة الهلع والرعب بين الأهالي، بدون ذكر أي خسائر حتى اللحظة.

وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للاشتباكات، يظهر فرار الأهالي من موقع الاشتباك مع دوي أصوات الأعيرة النارية الكثيفة.

#عدن #دارسعد

اندلع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين اثنين فصيلين عسكريين تابعين لقوات #المجلس_الانتقالي_الجنوبي بمحيط جولة الكراع في مديرية دارسعد

وامتدت إلى بعض الشوارع الفرعية وداخل الأحياء السكنية دون أي خسائر بصفوف المدنيين حتى اللحظة ولايعرف سبب اندلاع… pic.twitter.com/2ayXY97vg2

— علي النسي (@aalnaasi) March 18, 2024

وتتكرر الاشتباكات المسلحة بين قوى النفوذ في مدينة عدن، كان أخرها في نهاية فبراير الماضي، حيث شهدت مدينة الشعب الحسوة بعدن، اشتباكات مسلحة خلفت جرحى ونجم عنها إحراق عدد من الأطقم، بسبب صراع على مصالح مالية ونزاع على أراضٍ، وفق ما ذكره القيادي في الحراك الجنوبي فؤاد راشد.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن

  

 طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.

   

وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.

 

الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن. 

  

وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.

   

ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.

   

ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.

 

وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.

 

مقالات مشابهة

  • في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
  • الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
  • “المجلس الانتقالي” يدعو الرئاسي والحكومة للعمل من عدن
  • الانتقالي يؤكد على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة للعمل من عدن
  • طنجة: تساقطات مطرية غزيرة وسيول جارفة تغرق عدد من الأحياء الشعبي(فيديو)
  • الانتقالي يهدد “حكومة عدن” بالفيتو
  • اشتباكات ضارية في جنين ومخيمها بالضفة.. والاحتلال يقصف ويحرق المنازل
  • اشتباكات في جوما: معارك عنيفة توقع مئات القتلى والجرحى
  • اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين المسيرية والماهرية في الخرطوم عقب مصرع جلحة
  • “المجلس الانتقالي” في أبين… صراع المناطقية وأحقية التمثيل