الخطوة الجريئة والمفاجئة التي أفصح عنها السيد القائد في خطابه التاريخي والتي تتضمن ملاحقة ومنع السفن المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني من العبور حتى عبر المحيط الهندي بمحاذاة القارة السمراء نحو طريق الرجاء الصالح..!!
هي خطوة غير عادية ولها آثارها الكبيرة على الشركات المتعاملة وذات الانسياب التجاري مع الكيان الصهيوني.
كذلك تشكل عامل ضغط كبير على الأمريكيين ومن يدور في فلكهم من جهة في تحالفهم العدواني المسمى” تحالف الازدهار “في المنطقة…!!
أيضاً على شركات التأمين المتعلقة عملها بتلك السفن المتجهة إلى إسرائيل..!!
فيما أن هذه الخطوة أيضاً تعتبر تشديداً تصعيدياً خانقاً للحصار على الكيان الصهيوني من قبل القوات المسلحة اليمنية وذلك يثبت الأمريكي العدو الأحمق سوء تقديراته عبر الذهاب والانزلاق نحو العدوان بغرض الردع والتقليل من حدة الحصار والعمليات اليمنية في البحرين العربي والأحمر وذلك ما أتى معاكسا تماماً لكل تلك التقديرات الأمريكية الفاشلة .
وهذا أيضاً يعتبر من شواهد وعوامل الفشل والخيبة التي قد منَّي بها إلى اليوم الأمريكي والبريطاني في عدوانهم الأحمق وتوسيعهم لدائرة الصراع في المنطقة بل وأطلقت العنان للقوات المسلحة اليمنية في أن تصعد وتوسع من دائرة النار والتأثير الإقليمي الكلي على الكيان الإسرائيلي على طول وعرض المنطقة.
كما أن هذه الخطوة الحساسة والمؤثرة والتي كانت ضمن الخيارات التصعيدية القادمة التي كان قد أشار إليها السيد القائد في خطابات سابقة إذا لم يتوقف العدوان ويرفع الحصار جاءت في الأوان المناسب من حيث الرد الجريء والحاسم المطلق على استمرارية مجازر العدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني.
فيما يقابل ذلك أيضاً من مدى كمية الخذلان العالمي وبالأخص العربي والإسلامي ماعدا القليل من المناهضين لهذه السياسة النازية والفاشية بحق أبناء فلسطين.
أضف أيضاً لكونها جاءت ملبية ومستجيبة لنداءات أبناء الشعب اليمني والشعوب الحرة المطالبة والمفوضة للقيادة في الإسناد والتصعيد على كل المستويات من أجل فلسطين المكلومة والتي تعاني للشهر السادس وفي شهر رمضان أيضاً من أبشع المجازر والأعمال الإجرامية بتعددها التي يتفنن العدو بفعلها وصولاً إلى القتل بالجوع والعطش جراء الحصار المفروض عليها على مرأى ومسمع العالم الصامت والمتخاذل والمترهل عن نصرتها ومساندتها وهناك العشرات من الوفيات جراء هذا المسلك الإجرامي والعدواني بحق إخواننا في قطاع غزة والله المستعان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على جنين يتواصل لليوم الثاني على التوالي
تواصل قوات العدو الصهيوني، لليوم الثاني على التوالي، عدوانها العسكري في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بانتشار قوات إسرائيلية معززة داخل وفي محيط مخيم جنين، فيما واصلت الجرافات عمليات تخريب البنية التحتية والشوارع.
واعتقلت قوات العدو ستة شبان بعد دهم منازلهم داخل مخيم جنين، بينهم مصاب.
وقالت سرايا القدس كتيبة جنين في بلاغ لها، “يواصل مقاتلونا التصدي لقوات العدو المقتحمة في محاور القتال المختلفة، ويمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان”.
وأمس الثلاثاء، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، جراء عدوان بدأه جيش العدو الإسرائيلي على جنين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه نقلت شهيدًا من حارة الدمج في جنين، وهو ما يرفع عدد الشهداء إلى 9 منذ بدء العدوان.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في آخرٍ تحديثٍ لها: إنّ العدوان على جنين أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة ونحو 40 آخرين.
واعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمود إبراهيم جرادات (29 عاماً) برصاص العدو في بلدة تعنك غرب جنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن العدوان الإسرائيلي على جنين أسفر عن إصابة عدد من الاطباء والممرضين برصاص العدو في أماكن مختلفة قرب مستشفيات جنين الحكومي، والأمل، والرازي، وهم: الدكتور نادر إرشيد، والدكتور خالد زكارنة، والدكتور عبد الله الظاهر، والممرض محمد عمارنة، والممرض أشرف علاونة.
واعلنت وزارة الصحة أن الشهداء هم الشهيد خليل طارق السعدي (٣٥ عاماً) ، والشهيد خلف أحمد جمحاوي (٢٦ عاماً) ، والشهيد حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (٣٨ عاماً) ،و الشهيد يوسف خليل أبو عواد (٤٢ عاماً) ، والشهيد الطفل معتز عماد أبو طبيخ (١٦ عاماً)، والشهيد أحمد نمر الشايب (٤٣ عاماً)،و الشهيد أمين صلاحات الأسمر (٥٧ عاماً)،و الشهيد رائد حسين أبو السباع (٥٣ عاماً)، والشهيد عبد الوهاب أحمد السعدي (٥٣ عاماً).
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن قوات الاحتلال عرقلت وصول طواقمه إلى إصابات داخل مخيم بعد ورود بلاغات عن عدد من الإصابات.
وأعلن جيش العدو وجهاز الأمن العام “الشاباك” وحرس الحدود، إطلاق “عملية عسكرية” في جنين تحت اسم “السور الحديدي”.
وقالت مصادر من مخيم جنين، إن المقاومين يخوضون اشتباكات عنيفة في عدة أماكن، تخللها تفجير عبوات ناسفة.
ونقلت عن شهود عيان، إصابة عدد من جنود العدو بانفجار عبوة ناسفة ثقيلة واشتباكٍ مع المقاومة عند “طلعة الغبز” بمحيط مخيم جنين، مشيرة لوصول مروحية عسكرية إسرائيلية لنقل الجنود المصابين.
يشار إلى أن العدوان الصهيوني على جنين بدأ بعديوم من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي يؤكد على أن العدو يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.