بونجاح :”لم أتكلم مع بيتكوفيتش بعد وأتمنى له التوفيق”
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد الدولي الجزائري بغداد بونجاح جاهزيته الكبيرة لتقديم الإضافة المرجوة منه في الدورة الودية التي ستحتضنها الجزائر.
وقال بغداد بونجاح في تصريح لـ “النهار” خلال حلوله بمطار هواري بومدين، اليوم الاثنين “لم أتكلم مع المدرب، أتمنى له التوفيق، و اعلم جيدا أنه مدرب جيد، و عمل مع فريق لازيو بالكأس”.
وقال بونجاح عن الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش “أتمنى له التوفيق، أعرف جيدا أنه عمل مع منتخب سويسرا، و مع عدد من الأندية الأوروبية، بالتوفيق لنا جميعا”.
كما أضاف ابن مدينة وهران”فرصة جديدة للتعرف إلى مدرب جديد و لاعبين جدد و نحن كمحترفين سنعمل على تقديم الخبرة التي نمتلكها”.
وكان مهاجم السد القطري قد دخل في التربص التحضيري اليوم الاثنين، في أول حصة تدريبية جرت بملعب سيدي موسى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حمام قره تبه.. ايقونة عثمانية صامدة لاكثر من 130 سنة
بغداد اليوم - ديالى
في اطراف القصبة القديمة في ناحية قره تبه اقصى شمال شرق ديالى تلوح اطلال الحمام القديم الذي انشئ قبل اكثر من 130 سنة على طراز عثماني شبيه بحمامات في اسطنبول ومدن اخرى لايزال يقاوم حتى الان رغم انه مهجور منذ اكثر من 30 سنة
مدير ناحية قره تبه 110كم شمال شرق بعقوبة وصفي التميمي اكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الحمام والذي يمثل ايقونة معمارية فريدة انشئ قبل اكثر من 130 سنة على طراز معماري خاصة وان المدينة كانت نقطة مهمة في مسار الطرق البرية القادمة من ايران او تركيا باتجاه بغداد".
واضاف ان" الحمام والذي بقي يعمل لغاية منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي قبل ان يهجر كان نقطة دالة وهو مخصص للرجال والنساء وفق التوقيتات زمنية اي يوم بيوم".
واشار الى ان" جنودًا من العصر العثماني وصولا الى البريطاني والملكي والجمهوري كانوا زبائن دائمين في الحمام الذي له طقوس التي لاتزال يحتفظ بها كبار السن حتى الان".
عبدالله التميمي مورخ اشار الى ان" اغلب الحمامات الاثرية في ديالى هدمت في العقود 4 الماضية بسبب زحف البناء وربما حمام قره تبه هو الوحيد الذي لايزال يحتفظ بالجزء الاكبر من رونقه المعماري بمعالمه التي تمتد اكثر من قرن".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم" انه" لايمكن وصف حمام قره تبه بانه الاقدم لكنه الاكثر وضوحا قياسا ببقية الحمامام الاخرى التي اصبجت مجرد اطلال بعد انهيار اجزاء منها بسبب تقادمها وعدم وجود صيانة دورية لها".
ابو موسى مسن من اهالي قره تبه عمره 83 سنة قال بان الحمام كانت طقوسه وهو يستذكر بوضوح حفلات حمام العرسان التي كانت تتم ببهجة وعفوية تختلف عن الان".
وأكد في حديث لـ"بغداد اليوم" ان" الحمام بدأ يفقد زبائنه نهاية الثمانيات من القرن الماضي شيئا فشيئًا مع تطور الحياة وبات سياقًا تقليديًا ثم ان يغلق ابوابه للابد في عقد التسعينات".