المقاومة تخوض اشتباكات ضارية في محيط المجمّع والعدو يُقر بإصابة 3082 عسكرياً
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الاحتلال يعاود اقتحام مجمع الشفاء الطبي ويرتكب عدة مجازر في محيطه
الثورة / / غزة / وكالات
عاودت قوات الاحتلال الصهيوني قصف مدارس وأحياء سكنية في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، بعدما جددت اقتحامها لمجمع مستشفى الشفاء صباح أمس، في حين قالت كتائب القسام إنها تخوض اشتباكات ضارية مع القوات المتوغلة قرب المجمع.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن الاتصالات انقطعت تماماً مع مجمع الشفاء بعدما اقتحمته قوات الاحتلال.
وأضاف الهلال الأحمر، أن الاحتلال يتجاهل كل النداءات الدولية بضرورة حماية المؤسسات الصحية والطواقم الطبية، مشيراً إلى أن استهداف المجمع يأتي بعد أن استعاد خدماته جزئياً خلال الفترة الماضية.
فيما حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن «أي أعمال عدائية أو عسكرة للمنشأة تعرّض للخطر الخدمات الصحية ووصول سيارات الإسعاف وإيصال الإمدادات المنقذة للحياة».
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي لمجمع الشفاء. كما سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عويلة في شارع اللبابيدي بمحيط مجمع الشفاء.
وقصفت قوات الاحتلال منازل في شارع الجلاء بغزة. وتزامن القصف مع العملية العسكرية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي في مجمع الشفاء.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرجال والشباب من النازحين بعد اقتحام عدد من المدارس في محيط مجمع الشفاء، وطلبت من النساء التوجه إلى دير البلح عبر شارع الرشيد، كما تحاصر قوات الاحتلال مدرستين أخريين في محيط المجمع.
وأظهرت مشاهد وصور وجود الآليات والجرافات الإسرائيلية داخل مجمع الشفاء الطبي وإغلاق بوابته بالتزامن مع عمليات تجريف داخل الساحة.
وأفادت وكالة الأناضول للأنباء، باستشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال مسجد الصابرين ومنزل عائلة بكر قرب مجمع الشفاء.
ونقلت الوكالة عن شهود قولهم، إن الشهداء والجرحى ما زالوا في الشوارع بسبب عدم قدرة الفرق الطبية على نقلهم إلى المستشفيات في ظل استهداف قوات الاحتلال لأي شخص يتحرك في المنطقة.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة قرب مجمع الشفاء، وقالت إنها استهدفت عددا من الآليات الإسرائيلية وأوقعت قتلى وجرحى.
فيما بثّت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من استهداف مقاتليها لأماكن تموضع جنود العدو الصهيوني بالمحافظة الوسطى، في قطاع غزة، بصاروخ مالوتكا الموجه وقذائف الهاون.
وأظهرت المشاهد عملية رصد مكان تموضع لجنود العدو في منطقة زراعية تتوسط أشجارا عالية وأرضا مفتوحة شرقي المحافظة الوسطى، ثم قيام مقاتلي السرايا بعملية تجهيز قاذف صاروخ مالوتكا الموجّه بمراحلها المختلفة، وإطلاقها ناحية جنود العدو.
وتضّمنت المشاهد كذلك إطلاق عدد من مقاتلي سرايا القدس قذائف الهاون تجاه جنود الاحتلال وآلياته، ورصد مروحيات صهيونية في سماء المنطقة.
وقالت سرايا القدس، في بلاغٍ عسكري: قصفنا تجمعات جنود العدو الصهيوني شرق المحافظة الوسطى بصواريخ من نوع (107).
واعترف جيش الاحتلال بمقتل رقيب في صفوفه خلال العملية العسكرية بمنطقة مجمع الشفاء، كما أعلن إصابة 3 عسكريين آخرين خلال المعارك بقطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.
وفي وقت سابق قالت إذاعة جيش العدو، إن الجيش نفذ عملية «مخططاً لها منذ أيام» في مجمع الشفاء، وتمّكن من السيطرة على المجمع، واعتقل 80 شخصاً.
وكان جيش الاحتلال قد نفذ هجوماً واسعاً على مجمع الشفاء في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعدما أطلق ادعاءات بوجود مركز قيادة لحماس تحت المجمع، وتبّين أنها واحدة من أكاذيب الاحتلال
من ناحية أخرى، أصدر الجيش الإسرائيلي تحديثاً لعدد جرحاه من الجنود والضباط منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، حيث أعلن إصابة 3082 عسكرياً، منهم 1482 منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة.
وفي الوقت الراهن، ما زال 296 عسكرياً إسرائيلياً يعالجون من إصاباتهم في معارك غزة، 26 منهم جروحهم خطيرة، و204 جروحهم متوسطة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مجمع الشفاء جنود العدو فی محیط عدد من
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يزور مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية.. ويؤكد: مشروع يدعو للفخر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، حيث كان في استقباله اللواء مهندس أحمد عبد السلام الرئيس التنفيذي للمجمع وقياداته.
تم في بداية الزيارة عرض فيلم تسجيلى بالمجمع ، قام بعدها قداسة البابا بجولة تفقدية بالمجمع مصحوبة بشرح وافى لمراحل إنتاج الوثائق والمحررات والإصدارات المؤمنة والبطاقات الذكية وبطاقات الهوية الخاصة بطلاب الجامعات وغيرها من المؤسسات بمختلف أنواعها واستخداماتها .
وأبدى قداسة البابا إعجابه بهذا الصرح التكنولوجي العملاق الذي يعد نقلة نوعية في مجال المستندات والبطاقات، وأثنى على مستوى عملية الإنتاج التي تتم باستخدام أحدث أساليب مراقبة الجودة إلى جانب الكفاءة العالية التي يتمتع بها كافة العاملين في المجمع بكافة أقسامه.
وأكد على أن وجود مثل هذه المشروعات في مصر أمر يدعو إلى الفخر، ولا سيما أن هناك العديد من الدول في المنطقة تعتمد على المجمع في تزويدها بكافة الوثائق والمحررات والبطاقات التي تحتاجها، مشيدًا بالرؤية المستقبلية والتخطيط الاستراتيجي للدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحرص على إقامة المشروعات التي تقود الوطن نحو مصر المستقبل.
ويعد مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية أكبر صرح تكنولوجي في إفريقيا والشرق الأوسط.