“وثيقة مكة المكرمة”.. المشروع الحضاري في القرن الـ 21″
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تناول المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” من خلال جلساته “وثيقة مكة المكرمة.. المشروع الحضاري في القرن الحادي والعشرين” التي رأسها رئيس ديوان الوقف السني بالجمهورية العراقية.
واستهل مدير مركز آل البيت في نارووال بباكستان جعفر حسين شيرازي، كلمته بشكر المملكة وقيادتها الرشيدة على احتضان هذا المؤتمر الدولي الكبير بهذا الموضوع المهم، وقال: إن الله شرف هذه البلاد بأن تكون مهداً للإسلام وموضعاً للبقاع المقدسة وقِبلةً للمسلمين في كل مكان.
من جهته بين معالي الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بمصر الدكتور سامي الشريف، أن رابطة العالم الإسلامي أسهمت بدعم جهود تعزيز مفاهيم مدّ الجسور والتفاهم والحوار بين مختلف الحضارات والثقافات والشعوب بهدف رؤية حضارية من شأنها ترسيخ قيم الوسطية ودعم قيم الصداقة والتعاون والعيش المشترك، حيث تأتي أهمية مؤتمر (بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية) بالانطلاق من موضوعه وتوقيت انعقاده ورمزية مكان الانعقاد, مشيرًا إلى أن وثيقة مكة المكرمة جاءت بقيمها الإسلامية كمشروع حضاري متكامل لتأسيس منظومة تشريعية تسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي.
من جهته أفاد رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب أفريقيا الشيخ محمد الحافظ النحوي، بأن المؤتمر جمع أبرز علماء الأمة الإسلامية من شتى المذاهب والمدارس الإسلامية، وهي خطوة ميمونة تعكس اهتمام قيادة المملكة بشؤون المسلمين وسعيها الدؤوب للتقريب بين المذاهب وتوحيد صفها ولم شملها، كما أن وثيقة مكة المكرمة مبادرة غير مسبوقة في التاريخ الإسلامي المعاصر حيث دعت إلى وحدة الصف ونبذ التفرقة وضرورة الوحدة والإجماع ولذلك فإن الحاجة ماسة لتعميم وثيقة مكة المكرمة خصوصاً فيما يتعلق بالدعوة لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية المختلفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بین المذاهب
إقرأ أيضاً:
الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد
الأحد, 30 مارس 2025 10:16 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
تحرص المغربيات على إحياء تقاليدهن في كل المناسبات والأعياد، حيث تعيش بيوتهن لحظات من الفرح والابتهاج استعداداً لاستقبال عيد الفطر روحانيا واجتماعيا وثقافيا.
ولا يتخلى المغاربة في الأعياد الدينية عن مورثهم التقليدي زيا كان أو مطبخا، حيث تعمل النساء جاهدات على تزيين موائدهن بالحلويات، واقتناء الملابس لهن ولأطفالهن.
وألفت العائلات المغربية منذ عقود طويلة على الحفاظ على الأزياء التقليدية يوم عيد الفطر، حيث تشهد المحلات والأسواق التجارية حركة غير عادية طيلة الأيام الأخيرة قبل العيد.