تناول المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” من خلال جلساته “وثيقة مكة المكرمة.. المشروع الحضاري في القرن الحادي والعشرين” التي رأسها رئيس ديوان الوقف السني بالجمهورية العراقية.
واستهل مدير مركز آل البيت في نارووال بباكستان جعفر حسين شيرازي، كلمته بشكر المملكة وقيادتها الرشيدة على احتضان هذا المؤتمر الدولي الكبير بهذا الموضوع المهم، وقال: إن الله شرف هذه البلاد بأن تكون مهداً للإسلام وموضعاً للبقاع المقدسة وقِبلةً للمسلمين في كل مكان.


من جهته بين معالي الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بمصر الدكتور سامي الشريف، أن رابطة العالم الإسلامي أسهمت بدعم جهود تعزيز مفاهيم مدّ الجسور والتفاهم والحوار بين مختلف الحضارات والثقافات والشعوب بهدف رؤية حضارية من شأنها ترسيخ قيم الوسطية ودعم قيم الصداقة والتعاون والعيش المشترك، حيث تأتي أهمية مؤتمر (بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية) بالانطلاق من موضوعه وتوقيت انعقاده ورمزية مكان الانعقاد, مشيرًا إلى أن وثيقة مكة المكرمة جاءت بقيمها الإسلامية كمشروع حضاري متكامل لتأسيس منظومة تشريعية تسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي.
من جهته أفاد رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب أفريقيا الشيخ محمد الحافظ النحوي، بأن المؤتمر جمع أبرز علماء الأمة الإسلامية من شتى المذاهب والمدارس الإسلامية، وهي خطوة ميمونة تعكس اهتمام قيادة المملكة بشؤون المسلمين وسعيها الدؤوب للتقريب بين المذاهب وتوحيد صفها ولم شملها، كما أن وثيقة مكة المكرمة مبادرة غير مسبوقة في التاريخ الإسلامي المعاصر حيث دعت إلى وحدة الصف ونبذ التفرقة وضرورة الوحدة والإجماع ولذلك فإن الحاجة ماسة لتعميم وثيقة مكة المكرمة خصوصاً فيما يتعلق بالدعوة لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية المختلفة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بین المذاهب

إقرأ أيضاً:

“الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا

المناطق_واس

أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً بالملحقية الدينية في الهند في الخامس عشر من شهر رمضان 1446هـ، مأدبة إفطار رمضانية في كلية اللغة العربية للبنات في مدينة أولو ويل بمحافظة أمباري بجمهورية سريلانكا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، بحضور قرابة 350 مستفيدة.

وصاحب برنامج الإفطار كلمات دعوية ومحاضرات توعوية تناولت فضل العشر الوسطى من رمضان وضرورة اغتنامها بالأعمال الصالحة، وتسليط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في دعم المسلمين حول العالم، ومبادراتها الإنسانية التي تتجدد كل عام، لا سيما في شهر رمضان من خلال البرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية.

أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تنظم مأدبة لتفطير الصائمين بقرية جغوليا بنيبال 16 مارس 2025 - 3:51 مساءً الشؤون الإسلامية تنفّذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في جزر القمر 15 مارس 2025 - 5:28 مساءً

وأعرب عدد من المستفيدات من برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين عن امتنانهن لهذه اللفتة المباركة، التي لم تكن مجرد مأدبة إفطار بل لقاء يعزز قيم التراحم ويجسد معاني الأخوة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تقيم موائد لتفطير الصائمين في باكستان لـ 12 ألف مستفيد
  • يستفيد منهما نحو 70 ألف شخص.. “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامجَي توزيع التمور وتفطير الصائمين بتشاد
  • “معركة بدر” نقطة تحوّل في التاريخ الإسلامي ودروس خالدة في القيادة والتخطيط
  • زيباري:لدينا ارتباطات “قوية جداً” مع أمريكا وما تطلبه حكومة الإقليم من بغداد ينفذ
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم حفل إفطار في مدينة ماكاسار الإندونيسية
  • “البنك الإسلامي” يجمع 1.75 مليار دولار من أسواق رأس المال
  • “تعليم مكة المكرمة” يحقق المركز الثالث في الأولمبياد الوطني للروبوت
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم مأدبة لتفطير الصائمين بقرية جغوليا بنيبال
  • بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين.. “الشؤون الإسلامية” توزع 5 أطنان من التمور الفاخرة في جزر القمر