مسؤول فلبيني يشيد بجهود المملكة في تعزيز قيم التسامح والسلام العالمي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أشاد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية د. عبد الحنان مغارانج تاغو، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الإنسانية وتعزيز قيم السلام والتسامح، وإيصال المفهوم الصحيح للإسلام، الأمر الذي يجسد الأهداف الكبرى لرسالة الدين الحنيف، في عالم يعج بالمتناقضات.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله، وبمشاركة واسعة من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية.
أخبار متعلقة 27 ألف مستفيد من برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين بالأرجنتينالرياض.. تحويل الدراسة عبر منصتي "مدرستي" و"روضتي" /عاجلوأوضح أن تطور وازدهار المملكة العربية السعودية وازدياد عدد الزوار من الحجاج والمعتمرين كل عام، ومواكبة ذلك بالتوسعات المستمرة للحرمين يعكس بوضوح الترجمة الواقعية للإدارة والقيادة الحكيمة التي تسعى لتعزيز قيم السلام والتسامح، وتعميق فهم الإسلام الحقيقي على المستوى المحلي والدولي.
وأشار إلى أن تواصلها بقلب مفتوح وبحكمة مع الآخرين في كل ربوع العالم يعزز روح التعايش السلمي والقبول المتبادل بين الناس.المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" تنظِمه رابطة العالم الإسلامي بمشاركةٍ واسعةٍ من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية.#اليوم | #المذاهب_الإسلامية_بمكة | @MWLOrg
للمزيد: https://t.co/vV37fJzkc1 pic.twitter.com/PEXriZxh0M— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2024
المجلس الأعلى لعلماء الفلبينوقدم تاغو نبذة عن المجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية، والذي جرى تأسيسه بهدف توحيد العلماء من خريجي الجامعات العربية والإسلامية والباحثين، لتعزيز موقعهم وإظهار دورهم في بناء المجتمع المدني المتطور أخلاقيًا وعلميًا وثقافيًا، ليستطيع المنافسة في مجالات الحياة المختلفة، مع التركيز الأساسي في تقديم الاسلام كدين سلام عادل ويحترم الانسان والتنوع.دور حيويفي سياق تحقيق الفائدة العلمية والتعاون الأكاديمي بين علماء المسلمين، أكد المسؤول الفلبيني أن المؤسسات والمنظمات الجامعة يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في جمعهم وتمكينهم من المشاركة والحضور في المنتديات والمؤتمرات الدولية.#السديس: السلام الحقيقي والأمن المجتمعي لا يكونا بانعدام التوتر بين الأفراد والبلدان، بل بتحقيق العدالة فيما بينهم.#اليوم
للمزيد: https://t.co/bPyKMXZJ35 pic.twitter.com/Nzu3APD5u8— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2024
وضرب على ذلك مثالًا بقوله: يُعد المجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية نموذجًا ملهمًا، إذ يهدف إلى توحيد العلماء والباحثين في الفلبين وتعزيز صوتهم في المنتديات العالمية، ومن خلال تبني اللغة العربية في العروض التقديمية، يمكن تعزيز فهم أهداف وأنشطة هذا المجلس لدى الإخوة المشاركين من العلماء والباحثين في العالم العربي والاسلامي.كفاءات علمية مرموقةوأضاف الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية: بالتأكيد، تلعب المؤسسات والمنظمات في الدول مثل الفلبين وغيرها دورًا حيويًا، مشابهًا لدور منظمات مثل رابطة العالم الإسلامي وغيرها، خاصة عندما تجري إدارتها وقيادتها بواسطة كفاءات علمية مرموقة في مجالات تتبع التطورات العلمية والتقنية، وحتى في مجالات العلاقات الدولية.
علاوة على ذلك، عندما تتمتع هذه المؤسسات بدعم سخي من الحكومة والمجتمع المدني، فإنها تكون قادرة على تحقيق تأثير أكبر وأعمق في المجتمع وعلى الساحة الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة أخبار السعودية بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يتلقى رسالة من بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمي للسلام
تلقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رسالة من البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بمناسبة اليوم العالمي للسلام لعام 2025، أكّد فيها أهمية تعزيز قيم الحوار والتفاهم المشترك بين الأديان والثقافات المختلف، مشددًا على ضرورة التعاون الدولي والعمل المشترك في خدمة الإنسانية لتحقيق العدالة والسلام، مشيرًا إلى أنَّ العالم يحتاج الآن -أكثر من أي وقت مضى- إلى جهود موحدة للتصدي للتحديات التي تواجهه، مثل الفقر، والتغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة بحسب بيان وزارة الأوقاف.
الدور الرائد الذي تنهض به مصر في نشر السلاموبحسب بيان وزارة الأوقاف قدم البابا فرنسيس تهنئته إلى الشعب المصري بمناسبة العام الجديد، معربًا عن أمله في أن يعم السلام والرخاء مصر والعالم أجمع، ومؤكدًا اعتزازه بالدور الرائد الذي تنهض به مصر في نشر قيم التسامح والسلام.
الإسلام جاء لترسيخ مبادئ السلاممن جانبه، ثمن وزير الأوقاف تلك الرسالة القيمة، ورحب بها باعتبارها دليلًا على عمق العلاقات الإنسانية بين الأديان، مؤكّدًا أنَّ الإسلام جاء لترسيخ مبادئ السلام وإعلاء قيمة العلم، واحترام الإنسان، وتعزيز روابط المحبة وصلة الرحم.
وأضاف أنَ وزارة الأوقاف تعمل جاهدة على نشر القيم النبيلة التي تجمع بين مختلف الأديان والثقافات، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلامًا، وبما يؤكد التزام مصر -قيادةً وشعبًا- بدورها التاريخي في تعزيز السلام العالمي، داعيًا إلى استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية العالمية لتحقيق رؤية مشتركة تقوم على المحبة والوئام، وإحقاق الحقوق وإنصاف أهلها، وتقديم القدوة في حُسن التعايش والإخاء.