موقع النيلين:
2024-11-26@15:35:44 GMT

نزار العقيلي: (الكتيبة نيقرز)

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT


روج القحاطة لمقطع مبتور من حديث الكاسر ود العطا بكل غباء و بلاهة في محاولة يائسة و بائسة ذي محاولات المليشيا مع سلاح الإشارة بحري و مدرعات الشجرة .. تحدث ياسر عن الكثير و تناول موضوع كتيية البراء بن مالك و دور الإسلاميين في معركة الكرامة و اوضح إنو المشاركين في معركة الكرامة كتااااار بداية من الحركات المسلحة و مرورا” بالثوار في غاضبون و ابطال المقاومة الشعبية و لحدي كتيبة البراء .

. و ما فضل إلا يقول ليهم لو جانا شيطان شايل الجنسية السودانية و عايز يقيف مع الجيش للدفاع عن الارض و العرض ما بنقول ليهو بسم الله .
الحاجة الما ذكرها ياسر العطا و الخفية عن الناس تماما” هي ( الكتيبة نيقرز ) و الكتيبة نيقرز دي تجربة فريدة من نوعها و من افكار الاستخبارات العسكرية و اتكونت بي منطق ( داوني بالتي كانت هي الداء ) و قبلها سبقتها تجارب كتيرة بداية من معركة جسر الحلفايا و منطقة المنارة .. قابلت شخصيا شهود عيان حلفوا بانهم ما كان بيقدروا يمشوا في الشوارع بسبب تكدس جثث المليشيا المنتشرة بالمئات في الشوارع .. و ده كلو كان بفضل قناصين الجيش و ارتكازاته و كمائنه الصنعها في المنطقة بمعاونة اهالي المنارة و دي كانت كمائن يفترض انو يتم تدريسها والله .. مافي زول كان راضي عن وضعية التخندق و الدفاع الاستخدمتها القوات المسلحة فترة طويلة لكن بعد مرور الزمن كلنا اكتشفنا إنو فعلا دي استراتيجية ناجحة جدا وضعوها خبراء و اشتغلت على جذب المليشيا و إغراءها بالمقرات .. و معركة المنارة و معركة جبل سركاب دي محتاجة مجلدات عشان نتكلم عنها والله .
و لو اتكلمنا عن المقاومة الشعبية في امدرمان ما ح نوفيهم حقهم والله و مثال لذلك هي مقاومة الحارة الاولى امبدة و هي الحارة الوحيدة الما قدرت تدخلها المليشيا او تستبيحها إطلاقا” بفضل قوة و بسالة شباب المقاومة هناك الاشتغلوا شغل بتاع معلمين و كهنة كبار و كذلك الحارة العاشرة برضو فشلت المليشيا فشل كبير جدا في انو تسيطر عليها او تدخلها ما عدا المنطقة الغربية من الحارة العاشرة المتاخمة للخمستاشر و احتلو مكتب الفدرالية هناك .. و بسبب ثبات و قوة مقاومة الحارة الاولى اتولدت المقاومة الشعبية في كل السودان .
اما الكتيبة نيقرز الما لقت رواج و لا اخدت حقها إعلاميا” كانت من شباب العشرين و الطمنتاشر و اغلبيتهم كانوا من المتفلتين و تسعة طويلة و لامن الحرب بدت كانوا اول ناس يتصدوا بي عنف شديد للمليشيا و يقاوموها مقاومة شرسة جدا و هنا الاستخبارات وجدت ضالتها و اشتغلت عليهم و جمعتهم و دربتهم و حققت بيهم انتصارات كبيرة و فتحت بيهم طرق و حررت بيهم مقرات ذي المستشفى الصيني و الملجا و مستشفى الوالدين في الجميعاب .. الاستخبارات صنعت منهم الف رأفت هجان متدرب و مسلح .. كانوا عيال المنطقة حافظين شوارعها و مداخلها و تصابينها و عندهم الموهبة بتاعت حرب المدن و سرعة الحركة و الهجوم و دي اساسا حرب مدن ما ينفع معاها الا كده و بي فضل المقاومة الشعبية و الكتيبة نيقرز استطاع الجيش إنو يقدر يتحرك بإرتياح في المنطقة و يبداء يشتغل شغلو .
التركيز و الاعتراض على مشاركة كتيبة البراء بسبب توجههم و عقيدتهم فيه تضليل كبير جدا .. الجيش ده ساندتو كل السحنات و كل الطوائف و حتى تسعة طويلة فالدفاع عن البلد و العرض و المال ما بيكون فيهو خيار و فقوس .. و لو كانت المخابرات المصرية اعترضت على تجنيد رأفت الهجان عشان هو زول محتال و نصاب ما كان حققت انتصارات و اختراقات داخل الكيان الصه$$يوني .
الدين الاسلامي ده زاتو لو ما قفوا معاهو الصعاليك زمان ما كان انتشر .. هسه حاليا الجيش السوداني معاهو و وراهو الصعاليك بداية من هيثم الخلاء لحدي غسان القداني و الإنصرافي .. ياااخ قيادته زاتها كلها صعاليك من الكباشي و العطا و الصعلوك الاكبر برهان .
الحاجة الما قادرين يستوعبوها القحاطة إنو الشعب السوداني داخل السودان حاليا” اصبح خالي تماما من اي قحاطي .. لو فتحت خشمك و جبت سيرة حمدوك او خالد سفة ح تاخد الف كف من اقرب مواطن جنبك .. الجيش و الامن ما بيشتغلوا بيك .. المواطن هو البيمسكك يبلك بل بتاع غبينة .
نزار العقيلي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

إيران تستعد لضربة أقوى من سابقتها ضد إسرائيل: النجباء تكشف التفاصيل

كشفت حركة النجباء العراقية، عن تفاصيل جديدة حول الضربة التي تنوي إيران توجيهها إلى "إسرائيل"، مؤكدة أنها ستكون أقوى بكثير من الضربة السابقة، وستشمل استخدام أكثر من 500 صاروخ في إطار دعمها المستمر للقضية الفلسطينية.

اقرأ ايضاًكيف نظر صدام حسين إلى عبد الكريم قاسم بعد محاولة اغتياله؟ صهره يكشف التفاصيل المدهشة!

وأكد فراس الياسر، عضو المجلس السياسي لحركة النجباء، في تصريحاته أن إيران في هذه المرحلة تعمل على "دعم القضية الفلسطينية" ولن تتردد في اتخاذ خطوات أكثر حسما في مواجهتها مع "إسرائيل". 

وأضاف الياسر، أن الفصائل المقاومة لم تبدأ أي معركة ضد "إسرائيل" حتى الآن، بينما تواجه الأخيرة فشلا كبيرا في تحقيق أهدافها في المنطقة. 

وأشار إلى أن "حزب الله" اليوم يقاتل دفاعا عن أراضيه، وليس من أجل إيران، وهو ما يبرز عزيمة إيران على الرد إذا ما حاولت إسرائيل إنهاء فصائل المقاومة في لبنان، وغزة، العراق أو اليمن.

إيران: "وقف إطلاق النار لن يغير قرارنا"

وفيما يتعلق بمسألة وقف إطلاق النار في لبنان أو غزة، شدد الياسر على أن ذلك لن يؤثر على القرار الإيراني بالرد على "إسرائيل"، مؤكدا أن الضربة الإيرانية القادمة ستكون أكثر قوة وفعالية من أي وقت مضى.

وتابع الياسر بالقول: "إسرائيل فقدت موازين الردع أمام إيران، كما فقدت أمنها وثقة شعبها"، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تعد قادرة على فرض هيبتها في المنطقة كما كانت في السابق. 

وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أشار الياسر، إلى أن واشنطن تدرك جيدا أن حكومة بنيامين نتنياهو أصبحت عبئا عليها، وأن هذه الحكومة تهدد المصالح الأميركية في المنطقة بشكل واضح.

تجربة العراق مع أميركا: مرارة مستمرة

وحول القرارات الدولية، أكد الياسر أن مفاعيل هذه القرارات، وخاصة النفسية منها، ستكون حاسمة في المرحلة المقبلة، داعيا الدول إلى الاستجابة لهذه القرارات والالتزام بها. 

كما تحدث عن تجربة العراق مع الولايات المتحدة منذ عام 2003، مشيرا إلى أن هذه التجربة كانت مريرة، وأن وجود القوات الأميركية في العراق لا يزال غير مرحب به من قبل الكثير من العراقيين.

الوضع العراقي: توافق رسمي وحضور قوي للمقاومة

وفي ما يتعلق بالساحة العراقية، نفى الياسر وجود انقسام كبير بين الدولة العراقية والفصائل المقاومة، مؤكدا أن هناك شريحة كبيرة من الشعب العراقي تمثل المقاومة وتساند القضية الفلسطينية. 

كما أشار، إلى أن المواقف الرسمية العراقية داعمة لغزة، على الرغم من وجود بعض التصريحات الإعلامية التي تحاول تسليط الضوء على انقسامات داخلية.

السيستاني والسلاح: دعوة للتركيز على العشائر وليس الفصائل

وفيما يخص تصريحات المرجع الديني علي السيستاني حول حصر السلاح بيد الدولة، أوضح الياسر أن هذه التصريحات كانت موجهة إلى الأسلحة غير النظامية المنتشرة بين العشائر، والتي باتت تمثل تهديدا في بعض المناطق. 

وأكد أن السيستاني لم يكن يقصد فصائل المقاومة، التي تبقى جزءا من القوة العسكرية العراقية.

اقرأ ايضاًمشهد صادم: جنود إسرائيليون يستهزئون داخل كنيسة لبنانية!

العراق يمتلك أوراق قوة استراتيجية

ولفت الياسر، إلى أن العراق يمتلك العديد من أوراق القوة الاستراتيجية، وعلى رأسها أمن الطاقة، مشيرا إلى أن وقف تصدير النفط من العراق قد يتسبب في أزمة كبيرة في المنطقة. 

وأوضح أن هذه الأوراق لم تُستخدم بالكامل بعد، مما يعني أن العراق لا يزال يمتلك القدرة على التأثير في الأحداث الإقليمية بشكل قوي.


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

وسام نصر الله كاتب وصحفي

كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.

الأحدثترند نسرين جواد زادة تؤدي رقصة مثيرة على المسرح خلال حفل مجلة Elle إيران تستعد لضربة أقوى من سابقتها ضد "إسرائيل": "النجباء" تكشف التفاصيل مشهد صادم: جنود إسرائيليون يستهزئون داخل كنيسة لبنانية! رشا بلال تشارك صور كواليس مقتل خولة في العميل ووسام فارس يتفاعل برشلونة يوجه أنظاره نحو نجم ليفربول في صفقة مجانية مفاجئة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • سليمان: المطلوب من الحزب اليوم أن يضع سلاحه بتصرف الجيش
  • بهاء الحريري: معادلة الجيش - الشعب - المقاومة لم تكن إلا عنواناً لإسقاط سلطة الدولة
  • إيران تستعد لضربة أقوى من سابقتها ضد إسرائيل: النجباء تكشف التفاصيل
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 61 (يوسف العقيلي)
  • المقاومة اللبنانية تستهدف قاعدة راوية الشمالية للعدو الإسرائيلي (مقر قيادة الكتيبة 71 مدرعات) في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية
  • الكيان يُقِّر: رجال (حزب الله) كبّدوا الجيش خسائر جسيمة والمعارك من مسافة صفر .. تفاصيل معركة عيترون الأكثر دمويّة
  • حزب الله والقوات المسلحة اليمنية يُعيدان رسم خريطة الصراع الإقليمي
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي في لواء "جولاني" بجروح خطيرة في معركة بجنوب لبنان
  • عن معركة في جنوب لبنان.. هذا ما اعترف به الجيش الإسرائيليّ
  • عادل حمودة: السندباد رمز لتحرر الإنسان العربي وليس شخصية خيالية