انطلقت، مساء الإثنين، جولة محادثات جديدة في العاصمة القطرية، الدوحة في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" والمقاومة في غزة بموجب اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وافقت، مساء الأحد، على تكليف فريق التفاوض الإسرائيلي، باستكمال المفاوضات الرامية إلى التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس.



ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان 11" عن مسؤولين إسرائيليين قبل مغادرة الوفد إلى قطر أن "الوفد حصل على تفويض واضح من الكابينيت. ولم يحصل على كل ما طلبه (من صلاحيات)، لكنه حصل على ما يكفي لتحريك المفاوضات"، وفق موقع "عرب48".

من جهته كشف الصحيفي الإسرائيلي باراك رافيد أن فريق التفاوض "لم يحصل على كل ما يريد، لكنه حصل على ما يكفي لبدء المفاوضات".

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن ممثل الجيش الإسرائيلي في المفاوضات، نيتسان ألون انضم إلى الوفد الذي يرأسه رئيس الموساد دافيد برنياع.


وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم، أن ألون كان قد طالب الكابينيت، مساء الأحد، بتوسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي المفاوض، محذرًا من إمكانية "ضياع الفرصة وفشل المحادثات" في ظل الصلاحيات المحدودة للوفد. وأشارت القناة 13 إلى أن ألون كان مترددا بشأن مشاركته بالوفد في ظل التفويض الحالي، قبل أن يحسم موقفه ويشارك فيه.

صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو منح وفد التفاوض تفويضا أقل بكثير مما طلبه القادة الأمنيون.

وأضافت أن نتنياهو وضع خطوطا حمراء أكثر صرامة بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين بالصفقة.

وقدّمت حماس الأسبوع الماضي مقترحا للتهدئة في قطاع غزة، يقوم على مرحلتين، ويفضي في النهاية إلى وقف دائم لإطلاق النار.


وينص على مرحلة أولى تتضمّن هدنة لستة أسابيع، والإفراج عن 42 أسيرا إسرائيليا، بينهم للمرة الأولى مجندات.

في مقابل ذلك، "تُفرج إسرائيل عن 20 إلى 30 أسيرًا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي"، وعن 30 إلى 50 معتقلا فلسطينيا مقابل كل جندي أو جندية.

حماس تدين مجزرة الاحتلال بحق المدنيين وسط قطاع غزة.. "إمعان في حرب الإبادة"كذلك، تشمل المرحلة الأولى "الانسحاب العسكري من كافة المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة، وعودة النازحين دون قيود، وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا".

وفي المرحلة الثانية، تفرج الحركة عن كافة المحتجزين لديها في مقابل "عدد يتم الاتفاق بشأنه من الأسرى الفلسطينيين".



وتطالب تاليًا "بالانسحاب العسكري الكامل من القطاع، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر"، على أن "تتولى مصر وقطر مع الولايات المتحدة متابعة وضمان تطبيق الاتفاق".

ووصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مطالب حماس بأنها "غير واقعية"، لكنه أوفد رئيس الموساد إلى قطر للقاء الوسطاء القطريين والمصريين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القطرية غزة حماس حماس غزة قطر تهدئة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية

كشفت وسائل إعلام عبرية عن خيبة أمل تبديها دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية المباشرة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين.

 

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر سياسية قولها إن إسرائيل لم تكن تعلم مسبقا بالاتفاق بين ترامب والإيرانيين بشأن مفاوضات بين الطرفين.

 

وذكرت أن مصدرا في الوفد الإسرائيلي أكد أن الصدمة كانت واضحة على وجوه الوفد الإسرائيلي في واشنطن عقب الإعلان عن المفاوضات.

 

واعتبرت الصحيفة أن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض كانت مخيبة للآمال بعد إعلان ترامب عن المفاوضات.

 

وقال نتنياهو، الذي أبدى القليل من الدعم لعقد مفاوضات بين واشنطن وطهران، إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على منع طهران من امتلاك أسلحة نووية "بشكل كامل، كما حدث في ليبيا، فإنني أعتقد أن هذا سيكون أمرا جيدا".

 

وفي وقت متأخر من مساء أمس الاثنين أعلن ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفي حين أكدت طهران أن المحادثات ستكون "غير مباشرة"، عبرت مصادر إسرائيلية عن "خيبة أمل" من الإعلان المفاجئ لترامب.

 

وقال ترامب أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن اجتماعا مهما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في "خطر كبير".

 

وأضاف ترامب "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران"، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.

 

وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى -السبت- في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".

 

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".

 

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.

 

وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" إذا فشل التفاوض بين البلدين.

 

 


مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف لـCNN عن إحباط الوسطاء في مفاوضات غزة من قيادة الوفد الإسرائيلي
  • حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح ومحور فيلادلفيا 2
  • ‏إعلام فلسطيني: المدفعية الإسرائيلية تُجدّد قصفها للمناطق الشرقية من مدينة غزة
  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
  • استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية.. وحماس تدعو لـ هبًـة شعبية في الضفة
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد
  • خيبة أمل في إسرائيل من محادثات واشنطن مع طهران