أطعمة صحية تساعدك على الوقاية من أمراض القلب والسرطان والسكري
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حوالي 90 بالمائة من الناس لا يحصلون على عناصر غذائية مهمة مثل الألياف، إلا أن هناك الكثير من الدراسات التي تؤكد فوائد مثل هذا الغذاء للقلب والوقاية من السرطان والسكري وأمراض أخرى، تحدثت خبيرة التغذية ليزا أثينسكايا عن هذا في قناتها على Telegram.
قدمت الطبيبة روابط لدراسات تؤكد أن استهلاك الألياف يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب على وجه الخصوص، عن طريق خفض نسبة الكولسترول في الدم.
وقالت الأخصائية: "الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول في الدم لأنها ترتبط بالأحماض الصفراوية في الأمعاء وتزيلها من الجسم".
بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات وجدت علاقة بين تناول كمية كافية من الألياف في النظام الغذائي وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
ومن أفضل مصادر الألياف، ذكر الطبيب البازلاء الخضراء المسلوقة (كوب واحد - 8.8 جرام من الألياف)، وفاصولياء الليما المسلوقة (زجاج - 9.2 جرام)، والتوت (كوب واحد - 8 جرام).
تشمل القائمة أيضًا الفاصوليا السوداء والحمراء والحمص والعدس والكمثرى والتفاح والكيوي وبذور اليقطين وكرنب بروكسل واللوز والبرتقال ونخالة الشوفان وما إلى ذلك.
عند زيادة كمية الألياف في نظامك الغذائي، من المهم اتباع قاعدة واحدة بسيطة، وحذرت الطبيبة من أدخل الألياف في نظامك الغذائي تدريجياً، مشيراً إلى أنه بخلاف ذلك من الممكن حدوث تشنجات وانتفاخ وإسهال.
تحدث خبير التغذية إيجور ستركوف خصيصًا لـ MedicForum عن سبب أهمية تناول البروتين مع الألياف.
يلعب البروتين دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة القلب لعدة أسباب
يقول ستركوف: "إن تناول البروتين قد يساعد في خفض ضغط الدم، مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية".
السيطرة على نسبة الكولسترول
يمكن أن يساعد البروتين على خفض مستويات الكولسترول السيئ في الدم وكذلك زيادة مستويات الكولسترول الجيد، مما يساعد على الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
الحفاظ على وزن صحي
يساعدك تناول نظام غذائي غني بالبروتين على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يساعد في التحكم في الوزن.
وزيادة الوزن هي عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، لذا فإن الحفاظ على وزن صحي من خلال تناول البروتين بانتظام يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة القلب.
دعم كتلة العضلات الصحية
البروتين هو لبنة بناء الأنسجة والعضلات، بما في ذلك عضلة القلب ويساعد تناول كمية كافية من البروتين في الحفاظ على كتلة العضلات الصحية ووظيفة القلب.
تحسين التمثيل الغذائي
ويشارك البروتين في عمليات التمثيل الغذائي التي تساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم والحفاظ على مستويات طاقة مستقرة وقد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تناول البروتين بانتظام يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان السكري القلب أمراض القلب الكولسترول متلازمة التمثيل الغذائي مستويات الكوليسترول خفض مستويات الكوليسترول الألياف سرطان القولون سرطان الثدي انتفاخ إسهال البروتين القلب والأوعیة الدمویة تناول البروتین فی الحفاظ على بأمراض القلب خطر الإصابة یساعد فی فی الدم
إقرأ أيضاً:
صحة القلب والصيام
يُمارس الصيام في المقام الأول لأسباب دينية، لكنه يقدم فوائد صحية عديدة، لا سيما فيما يتعلق بصحة القلب. فقد أثبتت الدراسات أن الصيام يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. سنستعرض في هذا المقال أبرز الفوائد التي يقدمها الصيام لصحة القلب.
يساهم الصيام في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، مما ينعكس إيجابيًا على صحة القلب. خلال فترة الصيام، ينخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) ويرتفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر تراكم الدهون في الشرايين ويحد من تصلبها. هذه التغيرات تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية. الصيام يساعد أيضا في تقليل ضغط الدم المرتفع، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات ضغط الدم. نظرًا لأن استهلاك الملح والسوائل يكون أقل خلال فترة الصيام، فإن ذلك يقلل من الضغط الواقع على الأوعية الدموية. كما أن الصيام يساعد في تقليل مستويات التوتر من خلال تقليل إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يساهم في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.
يعمل الصيام على تعزيز حساسية الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى تنظيم مستويات السكر في الدم. عندما يكون الجسم أكثر استجابة للأنسولين، تقل احتمالية تراكم الدهون الزائدة، مما يقلل من خطر السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، وهما عاملان رئيسيان يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب. تُعد الالتهابات المزمنة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى أمراض القلب، إذ إنها تؤثر على صحة الأوعية الدموية وتزيد من خطر تصلب الشرايين. وقد وجدت الدراسات أن الصيام يمكن أن يقلل من مستويات المركبات الالتهابية مثل السيتوكينات، مما يساعد في تقليل مخاطر تلف الأوعية الدموية وتحسين وظائف القلب بشكل عام.
الصيام يعزز كذلك صحة الأوعية الدموية من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل تراكم الدهون في الشرايين. أثناء الصيام، يعتمد الجسم على الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، مما يساعد على تقليل نسبة الدهون في الجسم. كما يحفّز الصيام إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب يساهم في توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. هناك حالة تدعى الإجهاد التأكسدي تحدث عندما يتعرض الجسم لمستويات عالية من الجذور الحرة التي تؤدي إلى تلف الخلايا. يساعد الصيام في تقليل هذا الإجهاد من خلال تعزيز إنتاج مضادات الأكسدة، مما يحمي خلايا القلب والأوعية الدموية من التلف. هذا التأثير الوقائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بالإجهاد التأكسدي.
الصيام ليس مفيدًا فقط للجسم، بل يؤثر أيضًا بشكل إيجابي على الصحة النفسية. خلال فترات الصيام، يشعر الكثير من الناس بالراحة النفسية والروحانية، مما يقلل من التوتر والقلق، وهما عاملان قد يؤثران سلبًا على صحة القلب. كما أن ممارسة العبادات مثل الصلاة والتأمل تساعد في تحقيق الاسترخاء وتقليل الضغوط النفسية، مما يعزز صحة القلب بشكل غير مباشر. في الجانب الآخر تلعب السمنة دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. يساعد الصيام في التحكم في الوزن من خلال تقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، بالإضافة إلى تعزيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون المخزنة. عندما ينخفض الوزن، يقل الضغط على القلب، مما يحسن من كفاءة عمله ويقلل من مخاطر الأمراض القلبية.
خلال فترات الصيام، يميل الأفراد إلى تبني عادات غذائية صحية مثل تناول وجبات متوازنة غنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، بدلاً من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمقليات. كما أن الصيام يشجع على التحكم في الشهية والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب. وأظهرت الأبحاث أن الصيام يمكن أن يساعد في تحسين وظائف القلب، حيث يقلل من معدل ضربات القلب أثناء الراحة ويحسن من كفاءة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم. هذا التحسن يقلل من الجهد الذي يبذله القلب للحفاظ على تدفق الدم، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وتحسين صحة القلب بشكل عام.
الصيام يقدم فوائد صحية كبيرة لصحة القلب، من تحسين مستويات الكوليسترول وضغط الدم، إلى تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي. كما أنه يعزز الصحة النفسية ويساعد في فقدان الوزن، مما يجعله أداة فعالة للحفاظ على صحة القلب. ومع ذلك، من الضروري الحفاظ على نمط غذائي متوازن خلال فترات الإفطار والسحور لضمان تحقيق أقصى استفادة من الصيام لصحة القلب.