خبير اقتصادي: تحسين التصنيف الائتماني لمصر يرجع لتوافر سيولة دولارية ضخمة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن تعديل وكالة «ستاندرد آند بورز» رؤيتها للوضع الاقتصادي المصري، يرجع إلى عدة أسباب، من ضمنها تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، وتوافر سيولة دولارية كبيرة لدى الدولة، نتيجة توقيع أكبر صفقة استثمارية في العصر الحديث، وهي رأس الحكمة، ثانيا التواصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، الشراكة المصرية مع الاتحاد الأوروبي، كل هذا دفع ستاندرد آند بورز إلى تحسين التصنيف الائتماني لمصر.
أكد «شعيب» في تصريح لـ«الوطن»، أن الأيام المقبلة ستشهد تغيرعدة وكالات ومؤسسات، نظرتها إلى التصنيف الائتماني المصري، في ظل التدفقات الاستثمارية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، وتوفر السيولة الدولارية في البنوك.
وكالة ستاندرد آند بورزكانت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، قررت في بيان لها، تغير نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري، من مستقرة إلى إيجابية، مؤكدة تصنيفها عند «-B»، مشيرة إلى أن رفع توقعات الاقتصاد المصري إلى إيجابي، تم بفضل برنامج الدعم الخارجي القوي، وتأكيد تصنيفها عند «B إلي -B».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني التصنيف الائتماني لمصر التصنیف الائتمانی ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: افتتاح المتحف المصري الكبير يوفر واجهة سياحية فريدة لمصر
قال المستشار مايكل روفائيل ، نائب رئيس حزب مصر القومي، ان توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الترتيبات والتنظيمات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير تعكس رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى استثمار هذا الحدث العالمي في تعزيز مكانة مصر الحضارية والسياحية على الساحة الدولية.
وأكد روفائيل ، في بيان له، أنه منذ بداية العمل على إنشاء هذا الصرح الثقافي، كان واضحًا أن الهدف يتجاوز مجرد بناء متحف يضم كنوزًا أثرية، بل يسعى إلى تقديم مصر بصورة جديدة تليق بتاريخها العريق وتتناسب مع تطلعاتها المستقبلية كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
افتتاح المتحف المصري الكبيرولفت روفائيل، إلى أن الاهتمام الرئاسي الدقيق بتفاصيل الاحتفالية لا يأتي من فراغ، بل ينبع من إدراك عميق لأهمية هذه المناسبة باعتبارها فرصة ذهبية لإبراز جمال الحضارة المصرية والتأكيد على دورها المحوري في تشكيل الإرث الحضاري العالمي.
وأضاف أن مصر تعد صاحبة أقدم حضارة إنسانية متكاملة، وما يمثله المتحف المصري الكبير هو إعادة تقديم هذه الحضارة للعالم بأسلوب حديث يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا المتقدمة في العرض المتحفي.
وأكد روفائيل أن هذا الحدث سيحظى بمتابعة واسعة من وسائل الإعلام العالمية، ما يجعله فرصة مثالية لتعزيز الصورة الإيجابية لمصر كمركز ثقافي وسياحي رائد.