في عيد ميلاد ليلى غفران .. أزمات ومحطات بحياتها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تحتفل اليوم الفنانة المغربية ليلى غفران بمناسبة عيد ميلادها، وهي دائمًا ما تثير الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتعد من أكثر الفنانات المثيرة لإهتمام الجماهير المصرية والمغربية لامتلاكها الجنسيتين، وفي السطور التالية نرصد لكم أبرز المعلومات عنها.
ولدت الفنانة ليلى غفران في التاسع عشر من شهر مارس عام 1961 وحصلت على الجنسيتين المغربية والمصرية.
انتقلت من المغرب إلى فرنسا في السادسة عشر من عمرها دون علم أهلها واستمرت الرحلة أربعة أيام عبر باخرة وذلك حدث عام 1980.
تزوجت من المنتج إبراهيم العقاد وأنجبت منه ابنتها هبة إبراهيم العقاد وأنتج لها العديد من الأعمال الفنية.
تعرضت الفنانة ليلى غفران لأزمة صعبة في حياتها، وهي وفاة ابنتها هبة البالغة 23 عامًا، وحكت تفاصيل مقتل ابنتها في تصريحات لها، حيث قالت أن ابنتها توفيت في حادث قتل آثار الرأي العام وذلك في يوم 27 نوفمبر عام 2008، وذلك داخل شقة سكنية بمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة المصرية بصحبة صديقتها نادين خالد وظلت تلك القضية هي الأزمة الأبرز والنقطة الفيصلية في حياتهت وعانت بسببها لسنوات عديدة، حيث وجدت قوات الشرطة المصرية ابنتها مصابة بـ30 طعنة، وصديقتها أصيبت بـ4 طعنات إثر بلاغ تلقته الشرطة من خطيب هبة، أكد فيه أنها اتصلت به في فجر ذلك اليوم طالبة مساعدته، وتم العثور على سكين ملوث بالدماء في الحديقة المقابلة لعمارة الحادثة، وصدر حكم الإعدام على قاتل ابنتها في شهر أبريل عام 2009 ليطعن على الحكم محامي القاتل محمود عيساوي، ورفضت المحكمة الطعن الذي تقدم به محامي المتهم، وتم تأييد الحكم وتنفيذه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلى غفران لیلى غفران
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان.. حكاية رائد التنوير المهموم بالبسطاء والمهمشين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمر اليوم 3 مارس، ذكرى ميلاد الكاتب والروائي الكبير إبراهيم أصلان، الذي استطاع أن يحفر اسمه بحروف من نور في الأدب المصري، وأن يكون صوت البسطاء والمهمشين في كتاباته.
وُلِد "أصلان" في طنطا ، عام 1935، لكنه نشأ وتربى في إمبابة والكيت كات، المكان الذي كان له تأثير واضح في أعماله، منذ "بحيرة المساء" و"مالك الحزين" و"حكايات فضل الله عثمان" و"عصافير النيل" وغيرها من الأعمال التي كانت نابضة بالحياة والمشاعر البسيطة العميقة.
رحلته الأدبية الإستثنائية
لم يكن "أصلان" منتظمًا في التعليم، لكنه كان تلميذًا للحياة، عمل وسطجيًا في البريد، وقد ألهمه ذلك كتابة "وردية ليل"، وكان قريبًا من الأديب يحيى حقي الذي شجعه على النشر، حتى حققت روايته "مالك الحزين" شهرة واسعة وتحولت إلى فيلم "الكيت كات"، وأصبحت ضمن أفضل 100 رواية عربية.
حصل على جوائز كثيرة، منها جائزة طه حسين وجائزة الدولة التقديرية وجائزة كفافي الدولية وجائزة ساويرس، لكنه فضل دائمًا أن يكون بسيطًا، قريبًا من الناس، ويكتب عنهم وعن تفاصيل حياتهم بحب وصدق.
رحيل صوت البسطاء والمهمشين
رحل عن عالمنا يوم 7 يناير 2012، لكنه ترك لنا إرثًا أدبيًا عظيمًا يجعلنا نشعر بقيمة التفاصيل الصغيرة في حياتنا.