بن جامع: نزع السلاح النووي “حتمية اخلاقية”
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع اليوم بنيويورك أن نزع السلاح النووي “ليس مجرد التزام قانوني بل حتمية أخلاقية”.
كما دعا بن جامع بمجلس الأمن الدولي بشكل خاص الدول التي تمتلك الأسلحة النووية إلى “الالتزام بشكل بناء” في الحفاظ على سلامة نظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
واكد بن جامع في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الامن حول نزع السلاح ومنع انتشار الاسلحة النووية، قائلا: “بينما نجتمع اليوم، نشعر بقلق عميق إزاء تضاعف التوترات الدولية والتهديد الوشيك الذي يلوح في الافق باندلاع حرب نووية.
وتابع سفير الجزائر “إن العواقب الإنسانية الكارثية لهذه الأسلحة هي تذكير بآثارها المدمرة. ونشعر بالقلق إزاء عدم احراز أي تقدم في الوفاء بالتزامات نزع السلاح النووي على الرغم من الجهود التي تبذلها معظم الدول الأعضاء”.
وأضاف بن جامع أن الجزائر “تدعو الدول الحائزة للأسلحة النووية الى احترام التزاماتها بموجب المادة السادسة واتخاذ تدابير ملموسة لنزع السلاح النووي”. كما “تدعو أيضا الأطراف غير الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي إلى الانضمام دون تأخير ودون شروط إلى المعاهدة كأطراف غير حائزة للأسلحة نووية”.
من جهة أخرى، أكد بن جامع كذلك أن عدم القدرة على التوصل إلى توافق في الآراء في المؤتمرين السابقين لمعاهدة حظر الانتشار النووي “يشكل مصدر قلق كبير”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: نزع السلاح النووی بن جامع
إقرأ أيضاً:
في افتتاح “الكومسيك”.. اردوغان يدعو لتوحيد الصف في دعم فلسطين ولبنان
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصفته رئيس اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك)، أشغال الدورة الوزارية الأربعين للجنة، التي انطلقت اليوم الإثنين في إسطنبول.
ولفت اوردوغان في كلمة افتتح بها الاجتماع الانتباه إلى حالة الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين ولبنان، مؤكدًا أن أحد أقوى الردود على العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان هو اعتراف المزيد من الدول رسميًا بدولة فلسطين.
ودعا في هذا السياق إلى وقف فوري لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني. مشددا على أنه من الأهمية بمكان أن يضع العالم الإسلامي خلافاته جانبًا وأن يوحّد صفوفه دعمًا للشعبين الفلسطيني واللبناني في كفاحهما المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتطرق أردوغان إلى الوضع الاقتصادي العالمي، فدعا في هذا الصدد إلى تعزيز التعاون والتنسيق القائمين بين الدول الأعضاء وتعميقهما، مؤكدًا أن توطيد التعاون وتبادل الحلول المبتكرة سيمكّن الدول الأعضاء من التصدي للتحديات المشتركة، مما يعزز في نهاية المطاف المرونة الاقتصادية ويدفع عجلة النمو المستدام في جميع دول المنظمة.
من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه،، في كلمته، الدور الحيوي الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وتطرق كذلك إلى الأزمة الإنسانية في غزة، فأدان بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي المستمر والإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، ودعا إلى تدخلٍ دوليٍ عاجلٍ لحماية المدنيين واستعادة السلام.
كما استعرض الأمين العام مختلف مبادرات منظمة التعاون الإسلامي الرامية إلى تعزيز التعاون الاجتماعي والاقتصادي بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الإنمائية، وسلط الضوء على التقدم الكبير الذي أُحرز في مجال المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء، مشددًا على أهمية التنفيذ الفعال للبرامج والمشاريع التجارية لتحقيق الهدف المتمثل في بلوغ نسبة 25% من التجارة البينية في إطار منظمة التعاون الإسلامي بحلول عام 2025.
وأكد أيضًا ضرورة زيادة تعزيز التعاون البيني في قطاع الأغذية والزراعة، وخاصة دعم سكان الأرياف في البلدان الأقل نموًا في المنظمة. كما شدد على الحاجة إلى مزيد من التعاون والتآزر بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسساتها من أجل تحقيق الأهداف السامية التي أنشئت من أجلها المنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال الدورة الوزارية الأربعين للكومسيك يتضمن حالة تنفيذ مختلف مشاريع منظمة التعاون الإسلامي في مجالات التجارة والاستثمار، والزراعة، والسياحة والمالية، والقطاع الخاص، والتخفيف من وطأة الفقر، وغيرها. ومن المقرر أن تختتم الدورة أعمالها في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وتعقد الكومسيك اجتماعات سنوية لاستعراض الأنشطة التي تنفذها منظمة التعاون الإسلامي في المجالين الاقتصادي والتجاري.