أعلنت هيئة الهلال الأحمر عن توسيع برنامجها الإغاثية القائمة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة خلال شهر رمضان المبارك، للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها، وتعزيزاً لمبادرات الدولة الإنسانية لصالح الأشقاء والأصدقاء في الشهر الفضيل.

وفي هذا الإطار بدأت الهيئة تسيير قافلة تحمل المستلزمات الأولية لمشروع إفطار الصائم لدعم سكان غزة في الشهر الفضيل، وذلك في إطار عملية الفارس الشهم 3.

وخصصت الهيئة 3 ملايين درهم لشراء المواد الأولية من السوق المصري، والتي تتكون من الأرز والقمح والسكر والفول وغيرها من المواد الأساسية. وتساهم هذه المواد في تشغيل نحو 28 مطبخا شعبيا في غزة، بالإضافة إلى تشغيل 10 مخابز في القطاع.

وتحركت القافلة على دفعات والتي تضم 16 شاحنة تحمل على متنها 336 طناً من المساعدات الغذائية من مدينة القاهرة متجه إلى مدينة العريش تمهيداً لدخولها إلى داخل قطاع غزة.

وبهذه المناسبة؛ قال سعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر ” يأتي تسيير قافلة المساعدات في اطار حرص القيادة الرشيدة للدولة في الوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة خلال المحنة التي يمرون بها، والتخفيف من معاناتهم بتوفير احتياجاتهم الأساسية”.

وأضاف سعادته أن دولة الإمارات سارعت منذ بدء الأزمة في غزة إلى تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية لسكان القطاع، وذلك في إطار التزامها بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني من الأوضاع الصعبة المستمرة التي يعيشها، وبما يعكس قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخ لدى الإمارات تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات، ومن هذا المنطلق تعمل الهيئة على إدامة وصول المساعدات الغذائية والصحية لسكان غزة، والتي بدأت مع انطلاق “عملية الفارس الشهم 3” في الخامس من نوفمبر من العام الماضي، لتوفير الاحتياجات الضرورية في مختلف المجالات للمتأثرين من الأحداث في غزة.

كما تعمل فرق الهيئة حالياً على تحميل المساعدات والطرود الغذائية في سفينة الشحن الثالثة والتي أمر بتسييرها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تحمل على متنها 4500 طن من المواد الغذائية، و3000 خيمة، إضافة إلى كسوة العيد.

وكانت الهيئة قد سيرت في ديسمبر من العام الماضي، سفينة المساعدات الأولى إلى مدينة العريش ضمن عملية “الفارس الشهم 3” وعلى متنها 4016 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة، تلتها السفينة الثانية التي تم تسييرها في فبراير الماضي، وحملت 4 آلاف و303 أطنان من المواد الغذائية و154 طنا من مواد الإيواء، و87 طنا من المساعدات الطبية.

وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية خصوصاً على الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود

#سواليف

قدم العلم تفسيرا منطقيا لظاهرة ” #فوانيس_الأشباح ” التي أرعبت سكان بلدة #سومرفيل في #كارولينا_الجنوبية بالولايات المتحدة، بعد عقود من الرعب والأساطير.

ادعى السكان رؤية #كرات_مضيئة غامضة تحوم بالقرب من سكة حديد قديمة، حيث يقال إنها تعود لشبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مأساوي.

وعلى الرغم من رصد هذه الظاهرة في أماكن عدة، إلا أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تفسير نهائي لأسباب ظهورها.
إقرأ المزيد

مقالات ذات صلة اصطدام سفينتين في البحر الأسود 2025/02/21

لكن عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، سوزان هوغ، تعتقد أن هناك تفسيرا علميا لهذه الظاهرة. وتقول إن هذه الأضواء قد تكون مرتبطة بظاهرة تعرف باسم “أضواء الزلازل”، وهي أضواء تظهر على شكل كرات أو شرائط متوهجة أو ومضات ثابتة ترى عادة قبل أو أثناء حدوث الهزات الأرضية.

وتم تسجيل مشاهدات هذه الأضواء في المنطقة منذ منتصف القرن العشرين، إلى جانب تقارير عن أبواب تغلق بقوة، وصدى خطوات، وحيوانات وطيور مضطربة. وتقول الأسطورة المحلية إن هذه الأضواء هي فوانيس يحملها شبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مروع.

وقدمت هوغ تفسيراتها لهذه الظاهرة في ورقة بحثية نشرت مؤخرا، حيث درست التقارير الأولى عن هذه الأضواء في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل بقوة 3.5 إلى 4.4 درجة على مقياس ريختر وقعت على بعد بضعة كيلومترات فقط من المنطقة. وتشير إلى أن زلازل أصغر قد تكون حدثت منذ ذلك الحين دون أن يتم التعرف عليها.

ووفقا لنظرية هوغ، يمكن أن تكون قضبان السكك الحديدية القديمة وأكوام الخردة القريبة بمثابة شرارة تشعل الغازات الموجودة تحت الأرض، مثل الميثان أو الرادون، ما يتسبب في ظهور هذه الأضواء.

كما تفسر النظرية سبب رؤية هذه الأضواء فقط في الليالي المظلمة والضبابية، حيث يمكن أن تعلق الغازات القابلة للاشتعال في قطرات الماء قبل أن تضيء.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تفسر الزلازل التقارير الأخرى عن الظواهر “الخارقة” في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، واضطراب الحيوانات.

ومع ذلك، تؤكد هوغ أن نظريتها ما زالت غير مثبتة، لكنها تقترح أن يتم اختبارها من خلال قياس انبعاثات الغازات من الأرض في المناطق التي ترى فيها هذه الأضواء.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 98 طنًا من السلال الغذائية بعدن
  • بتوجيهات حاكم رأس الخيمة .. “صقر الإنسانية” تقدم 300 طن من “طرود الأطفال حديثي الولادة” ضمن عملية “الفارس الشهم 3” لدعم غزة
  • قرعة دوري أبطال أفريقيا تذكر الأهلي بعقدة “أم درمان”
  • “فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
  • “الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
  • السلطات تشدد الرقابة لمنع توظيف “القفة الرمضانية” لأغراض انتخابية
  • تشكيلة واسعة من المواد بأسعار مخفضة في بازار “رمضان الخير للجميع”
  • محافظ الأقصر يتفقد مقر تجهيز المساعدات الغذائية لدعم غزة
  • صور.. التموين تطلق القافلة الـ 13 للمساعدات الإغاثية لقطاع غزة
  • التموين: إطلاق قافلة تحمل 155 طنا من المساعدات الإغاثية إلى غزة