بيتر ميمي لمؤلف موسيقى مسلسل الحشاشين: «محظوطين بيك»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وجه المخرج بيتر ميمي، الشكر للموسيقار أمين بوحافة، بعد عمله على الموسيقى التصويرية لمسلسل الحشاشين، التي حققت ردود أفعال إيجابية لدى قطاع كبير من مشاهدي المسلسل، بعد أيام من بدء عرضه في موسم الدراما الرمضانية 2024.
وقال بيتر ميمي خلال خاصية «ستوري» عبر حسابه على «إنستجرام»: «أحب أشكر أمين بوحافة، على الإخلاص في صناعة موسيقى الحشاشين، دمت موهوبا ورائعا، احنا محظوظين بيك في مصر وتونس والوطن العربي».
كما تولى أمين بوحافة، تلحين أغنية تتر مسلسل الحشاشين بعنوان «سمعت صوتا»، من رباعيات عمر الخيام، وهي من غناء وائل الفشني: وتقول كلماتها: «سمعت صوتا هاتفا في السحر.. نادى من الغيب غفاة البشر.. هبوا املأوا كأس المنى.. قبل أنّ تملأ كأس العمر كف القدر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخرج بيتر ميمي مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين بيتر ميمي تتر مسلسل الحشاشين
إقرأ أيضاً:
بيتر ثيل.. ملياردير يكره الديمقراطية وهكذا يرى العالم
رسمت مجلة لوبس صورة متعددة الألوان والأبعاد للمستثمر في فك التشفير بيتر ثيل المسيحي المعادي للديمقراطية والذي يدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورأت أنه يحمل أفكارا غريبة، وله تأثير قوي على جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي.
وافتتحت المجلة مقالها المطول -بقلم جولي كلاريني وريمي نيون- عن ثيل، الذي يصف نفسه بأنه ليبرالي ومسيحي وشاذ وقارئ ومعلق على الفيلسوف الفرنسي رينيه جيرار، بقوله "مرحبا بفوز ترامب" الذي دعمه منذ عام 2016، مبرزا أن "المستقبل يتطلب أفكارا جديدة وغريبة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانياlist 2 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. ليبيراسيون: 173 عملا معاديا للمسلمين عام 2024end of listوإذا كان هذا المستثمر الذي صنع ثروته من خلال فيسبوك والمشاركة في تأسيس "باي بال" وشركة البرمجيات "بالانتير"، أقل شهرة بين عامة الناس من صديقه الملياردير إيلون ماسك، فهو يعد من الشخصيات الأكثر نفوذا في الإدارة الجديدة، وهو من أكثر رجال الأعمال في مجال التكنولوجيا قدرة على التعبير الفكري، وتقول الفيلسوفة كاثرين مالابو "إن ما توصل إليه ليس فلسفة عظيمة، ولكنه ليس سيئا مقارنة بترامب وماسك".
ولتوضيح صورة ثيل صاحب الفكر المتقلب، يؤكد عالم الاجتماع أرنو سان مارتن أن الخط الفاصل بين العظمة والسخافة رفيع للغاية، وأن "الحياة اليومية لثيل لا تزال تتلخص في التماس المال، لكن هؤلاء الناس يحاولون إعطاء أنفسهم طابعا فلسفيا من خلال إشارات غامضة، وهو يقول أشياء شنيعة، ولكن كلما كنت أكثر ثراءً زاد الأمر سوءًا".
إعلان
وقد لخص المقال فكر هذا الملياردير، الذي ولد عام 1967، في ست نقاط محورية حسب التسلسل التالي:
1. كآبة المشاريع العظيمةيرى ثيل أن العالم راكد، وهذا هو أحد الجوانب الأكثر إثارة للدهشة في خطابه، رغم وجوده فيما يعتبر القلب النابض للابتكار العالمي وادي السيليكون، فهو يرى أن دماء الغرب قد نفدت منذ زمن طويل بعد أن كان المهندسون أصحاب الرؤية الثاقبة يريدون إعادة تشكيل العالم وكشف أسرار المادة.
في ذلك -كما يرى ثيل- نجح المهندسون في اختراق الذرة، ونشروا الزراعة المعدلة وراثيا، وبنوا السدود، وصمموا طائرة الكونكورد، أما اليوم ففقدنا هذا الزخم، ونحن نكتفي بتوزيع ثمار التقدم الماضي دون أن نخترع أي شيء آخر في الواقع.
ويرد ثيل، الذي يكره النساء، فقدان روح الفتح إلى "تأنيث المجتمع" واستيلاء البيروقراطيين وموظفي المالية والعصريين (الهيبسترز) على السلطة، وهم جميعا شخصيات ضعيفة، وإلى الخوف من التقدم، إذ يرى أن علاج الخوف من الحرب النووية ليس الهروب من بناء الأسلحة النووية، بل بتطوير "أنظمة أفضل مضادة للصواريخ الباليستية".
وكذلك يسخر ثيل من علم المناخ الذي يعتقد أنه بعيد عن الصواب في إثارة الشك في المستقبل، وحسب رأيه، لا ينبغي أن تتمثل الاستجابة للأضرار البيئية في الإبطاء، بل في الإسراع لأن حل مشكلة تغير المناخ يكمن في "مفاعلات الاندماج".
العبقري في نظر ثيل يشبهه تماما، فهو رجل أولا وأبيض ثانيا ثم هو أميركي أو على الأقل غربي، وفكر ثيل هو بمثابة حنين إلى الزمن المبارك عندما كانت هذه الفئة من الناس تعتقد أنها مركز الكون.
2. اختفاء الرجال العظماءفي ذهن ثيل، قراءة التاريخ بسيطة، فهو جدول مزدوج الإدخال، إما "متفائلون أو متشائمون" وكذلك "متأكدون أو غير محددين"، فالأوروبيون متشائمون غير محددين، "يقتصرون على رد الفعل على الأحداث عند وقوعها"، أما الصينيون فهم متشائمون محددون يفعلون كل ما في وسعهم لتجنب اندلاع ثورة، في حين أن الأميركيين -في نظره- متفائلون بشدة، ولكنهم لا يخططون لمستقبل أفضل إلا في أوقات رخائهم.
وتعد فلسفة ثيل التاريخية بأكملها نخبوية، وهو يفتقر إلى وجهات نظر يرسمها رجال أقوياء، وهو قريب من الحركة التي يتزعمها المدون كيرتس يارفين، الذي يحارب الديمقراطية باعتبارها "ضعيفة"، ويهاجم ما يسميه "الكاتدرائية"، وهي الهيمنة الثقافية المفترضة للديمقراطيين الليبراليين، ويدافع وسط فوضى عارمة عن ظهور "ملوك الرؤساء التنفيذيين".
إعلانوالعبقري في نظر ثيل يشبهه تماما، فهو رجل أولا وأبيض ثانيا ثم هو أميركي أو على الأقل غربي، وفكر ثيل بمثابة حنين إلى الزمن المبارك عندما كانت هذه الفئة من الناس تعتقد أنها مركز الكون.
3. الموت البطيء للنظام القديموقد كتب بيتر ثيل مقالا يرى فيه أن "عودة ترامب إلى البيت الأبيض تنذر بنهاية النظام القديم"، لأنه مرحلة جديدة من التاريخ، تموت فيه الليبرالية الكلاسيكية كسياسة وكفلسفة، وهو يعتبر أن التنوير قد فشل، وأن "الديمقراطية أظهرت عجزها عن كبح جماحها"، لأن العنف لا يرفع من خلال "العقد الاجتماعي" الذي تدافع عنه الفلسفة الليبرالية.
ويرى ثيل أن حركة اليقظة (ووكيسم) "انحراف عن التقاليد اليهودية المسيحية"، وأيديولوجية وحشية، والخطر بالنسبة له هو أن هذه "الصوابية السياسية" سوف تؤدي إلى حكومة عالمية من "الملحدين الشيوعيين".
4. ابتعد عن السياسةوللهروب من الديمقراطية، التي يرى ثيل أن ما يقوضها هو "الزيادة الكبيرة في عدد المتلقين للرعاية الاجتماعية وتوسيع حق التصويت للنساء"، يسعى لمضاعفة المجالات التي تفلت من الدولة، كالفضاء والعملات المشفرة والجزر البحرية، لأنه يرى -حسب الخبير الاقتصادي برنارد بيريت- أن "الدولة والديمقراطية أعداء للحرية وأن التكنولوجيا سوف تنقذنا من السياسة".
وترى المؤرخة مايا كاندل أن "ما يجب أن نفهمه هو أن الحرية في أذهان أصحاب التكنولوجيا ليست للجميع. بل هي مخصصة للأقوياء الذين لديهم القدرة والواجب على تحريك العالم".
إذا لم تكن جزءًا من الكائنات العليا، فلست من عالم ثيل، عالم النمو والوصول إلى الموارد، عالم المعرفة والخلود، وقبل كل شيء عالم التفوق
5. تسريع التقنيةماذا نفعل في زمن نهاية العالم؟ في بعض الأحيان لا يكتفي ثيل بالانتظار حتى عودة المسيح، لأنه يبدو من الممكن "المساهمة في تعجيل (نهاية العالم)"، ولتحقيق هذه الغاية، يرغب ثيل في أن نعود إلى الأسئلة الكبرى مثل طبيعة الإنسان، والسيطرة على الطبيعة، ومحاربة الموت.
وفي فكر بيتر ثيل يتعايش منهجان، فكر ديني حول نهاية التاريخ، وفكر تقدمي، وليس في ذلك تعارض بالنسبة له، ويبدو له أن السعي إلى الخلود هو الطريق للوصول إلى الجنة، لذا فإن التطور البشري والمسيحية ليسا متعارضين.
إعلان 6. السيطرة على العالموبيتر ثيل هو من أشد المعجبين بسلسلة أفلام "سيد الخواتم"، التي تجمع بين ثلاثية السلطة المفسدة، والصراع الكوني بين الخير والشر، وإمكانية الخلود. وقد قال عدة مرات إنه يريد أن يصبح قزما، و"إذا كان يرى نفسه قزما، فهو -حسب أوليفييه ألكسندر- يرى بقية العالم أنواعا أدنى جسديا أو أخلاقيا، تجب السيطرة عليها أو ستختفي".
وملخص نظرة ثيل للعالم -حسب المقال- تعتمد على مبدأ التمايز العمودي أدنى أو أعلى، و"إذا لم تكن جزءًا من الكائنات العليا، فلست من عالمه، عالم النمو والوصول إلى الموارد، عالم المعرفة والخلود، وقبل كل شيء عالم التفوق".