“الإفتاء” توضح حكم التخلص من الكتب المشتملة على الآيات والأحاديث
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن “الإفتاء” توضح حكم التخلص من الكتب المشتملة على الآيات والأحاديث، البوصلة – عمّانأوضحت دائرة الإفتاء حكم التخلص من الكتب المشتملة على الآيات والأحاديث، خصوصا في فترة الاختبارات المدرسية، حيث يلاحظ ظاهرة .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الإفتاء” توضح حكم التخلص من الكتب المشتملة على الآيات والأحاديث، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
البوصلة – عمّان
أوضحت دائرة الإفتاء حكم التخلص من الكتب المشتملة على الآيات والأحاديث، خصوصا في فترة الاختبارات المدرسية، حيث يلاحظ ظاهرة يمارسها بعض الطلبة بخصوص كتبهم الدراسية ودفاترهم.
ويقوم البعض بتمزيق هذه الكتب وإلقاءها في الشوارع أمام المدرسة حيث تشتمل هذه الكتب على آيات وأحاديث ولفظ الجلالة (الله)، إضافة إلى أن المشهد الحاصل من تناثر للأوراق في كل مكان غير حضاري.
وقال الإفتاء إنه “يجب تعظيم الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وأسماء الله الحسنى وتكريمها؛ ويحرم أي تصرف يُخِلّ بهذا التعظيم والتكريم”.
وبينت الدائرة بأن “كتب العلم النافع وخاصة التي تحتوي على آيات كريمة، أو أحاديث شريفة، أو أسماء الله الحسنى، فيجب التعامل معها باحترام أيضا، بعيداً عن كل تصرف يفهم منه الإهانة أو الاحتقار، فيحرم إلقاؤها في حاويات القمامة أو تحت أرجل الناس أو في الأماكن المستقذرة، أو تمزيقها عبثاً، ومن فعل ذلك وهو يعلم بحرمته فقد ارتكب إثماً عظيماً، فإن تعمد ذلك قاصداً الاستهزاء فهو على خطر في دينه”.
(البوصلة)
وتاليا نص الحكم الشرعي:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يجب تعظيم الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وأسماء الله الحسنى وتكريمها؛ ويحرم أي تصرف يُخِلّ بهذا التعظيم والتكريم، قال الله تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].
أما كتب العلم النافع وخاصة التي تحتوي على آيات كريمة، أو أحاديث شريفة، أو أسماء الله الحسنى، فيجب التعامل معها باحترام أيضا، بعيداً عن كل تصرف يفهم منه الإهانة أو الاحتقار، فيحرم إلقاؤها في حاويات القمامة أو تحت أرجل الناس أو في الأماكن المستقذرة، أو تمزيقها عبثاً، ومن فعل ذلك وهو يعلم بحرمته فقد ارتكب إثماً عظيماً، فإن تعمد ذلك قاصداً الاستهزاء فهو على خطر في دينه؛ قال الله تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} [التوبة: 65].
قال شيخ الإسلام الإمام الشمس الرملي رحمه الله: “والفعل المكفر ما تعمده استهزاء صريحاً بالدين أو عناداً له أو جحوداً له كإلقاء مصحف أو نحوه مما فيه شيء من القرآن بل أو اسم معظم أو من الحديث” [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج 7/ 416].
والحل لمن أراد أن يتخلص من هذه الكتب أن يقوم بتوزيعها على الطلاب الفقراء، أو يقوم بحرقها ودفنها، أو وضعها في الأماكن المخصصة لإعادة التدوير؛ من باب المحافظة عليها من الامتهان. والله تعالى أعلم.
54.191.103.148
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل “الإفتاء” توضح حكم التخلص من الكتب المشتملة على الآيات والأحاديث وتم نقلها من وكالة البوصلة للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صيام الست من شوال وإهداء ثوابه إلى الميت.. دار الإفتاء توضح الحكم
يسعى كثيرون بعد شهر رمضان إلى اغتنام صيام الست من شوال لما في ذلك من ثواب عظيم، لذا يرغب البعض في معرفة هل يجوز صيام الست من شوال وإهداء ثوابه إلى الميت، وهل يصل ثوابه إلى الميت؟.
وفي رده على هذا السؤال، قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز صيام الست من شوال عن المتوفى، موضحا أن المسلم يصوم الست البيض عن نفسه لا عن غيره.
وأضاف «عويضة» في إجابته، أن المُسلم يصوم الست البيض وأياما أخرى، وبعد الصيام في نهاية اليوم عند الإفطار، يرفع يده ويدعو الله، فالله سبحانه وتعالى يتقبل من العبد الدعاء دائمًا بعد العبادة.
خطيب المسجد الحرام: صيام الست من شوال أفضل الأعمال بعد رمضان
صيام الست من شوال بنيتين سنة وفرض.. هل يجوز شرعا؟
هل يجوز الجمع بين صيام السِّت من شوال وبين صيام القضاء الواجب؟..الأزهر للفتوى يوضح
هل يجوز البدء في صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان؟.. اعرف الضوابط الشرعية
وكانت دار الإفتاء المصرية بيّنت فضل صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، مشيرة إلى أنَّ ذلك يعدلُ في الثواب صيام سنة كاملة؛ مستشهدة بما رُوي عن الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».
وأضافت الإفتاء أن صيام الأيام الست من شوال مندوب إليه شرعًا، وعامة العلماء استحبّ صيام هذه الأيام الست في شوال؛ فرُويَ ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وطاوس والشعبي وميمون بن مهران، وهو قول ابن المبارك وإسحاق -انظر: "المغني" لابن قدامة (3/ 56، ط. دار إحياء التراث العربي)، و"لطائف المعارف" لابن رجب (ص: 218، ط. دار ابن حزم)-، وأقوال جمهور فقهاء المذاهب المتَّبعة على أن صيام هذه الأيام الستة مستحب.
قال العلامة الشرنبلالي الحنفي في "مراقي الفلاح" (ص: 235-236، ط. المكتبة العصرية): [ينقسم الصوم إلى ستة أقسام": ..(فرض) عين، (وواجب، ومسنون، ومندوب، ونفل، ومكروه.. وأما) القسم الرابع: وهو (المندوب فهو صوم ثلاثة) أيام (من كل شهر.. و) منه (صوم ست من) شهر (شوال)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من صام رمضان فأتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر»] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "منهاج الطالبين" (ص: 79، ط. دار الفكر): [يُسَنّ صوم الاثنين والخميس وعرفة وعاشوراء وتاسوعاء وأيام البيض وستة من شوال] اهــ.
وقال الإمام البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 337، ط. دار الكتب العلمية): [ويُسَنُّ صوم ستة أيامٍ من شوال] اهـ.