وسائل إعلام صينية تكشف عن دوافع إنشاء قاعدة هندية في سقطرى
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام صينية، الإثنين، عن الدوافع وراء قرار إنشاء قاعدة هندية في جزيرة سقطرى، على الساحل الشرقي لليمن.
جاء ذلك في تعليق نشرته صفحة “الصين بالعربية” على موقع (إكس) عشية تقارير عن ترتيبات هندية لإنشاء قاعدة في سقطرى، المطلة على البحر العربي والمحيط الهندي.
وأكدت صفحة “الصين بالعربية” في منشور على صفحتها الرسمية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل” تدفعان الهند لتصدر المواجهة في المنطقة.
ويأتي ضم الهند إلى التحالف المتمركز على جزيرة سقطرى في إطار الصراع الجيوسياسي على الممرات البحرية في المنطقة، إذ يهدف لحماية الممر البحري الذي تقوده أمريكا ويربط الهند بأوروبا عبر دول خليجية و”إسرائيل”.
ويُثير هذا التحالف حفيظة الصين التي تشق هي الأخرى مشروع طريق الحرير الجديد، الذي ينطلق من بحر العرب وحتى الغرب مروراً بدول عربية بينها اليمن.
وتُعد الهند، التي تشهد علاقات متوترة مع الصين، أبرز المنافسين المحتملين لبكين بدعم غربي، على الرغم من إمكانياتها الضعيفة مقارنة بالصين التي يسجل نموها الاقتصادي معدلات مرتفعة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشارك في البحث وسط شكوك باختطافه
#سواليف
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن أجهزة الأمن الإماراتية بمشاركة جهاز #الاستخبارات الخارجية #الإسرائيلي ” #الموساد ” يبحثون عن #رجل_دين_إسرائيلي اختفت آثاره في #الإمارات، منذ عدة أيام.
وقالت الصحيفة اليوم السبت نقلا عن مصادر: “اختفاء رجل دين إسرائيلي في الإمارات والأجهزة الأمنية منشغلة منذ أيام بالبحث عنه”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن “الموساد والأجهزة الأمنية في الإمارات العربية المتحدة تحقق في اختفاء مبعوث منظمة (حاباد) الدينية في #أبو_ظبي، والذي شوهد آخر مرة يوم الأربعاء الماضي، واختفى منذ ذلك الحين”.
مقالات ذات صلة الأردن في مواجهة المصير: هل يصبح عام 2025 عامًا مفصليًا؟ 2024/11/23كما نقل موقع “واللا” الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة قولها، إن “الاشتباه لدى الأجهزة الأمنية هو أن يكون عملاء إيرانيون اختطفوا أو قتلوا رجل الدين الإسرائيلي في الإمارات”.
وأضاف الموقع أن “رجل الدين مفقود منذ يوم الأربعاء وبحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل هناك دلائل تشير إلى أنه ربما كان تحت مراقبة من جهات إرهابية”.
وكانت عائلة رجل الدين قد لفتت إلى “انقطاع التواصل معه خلال الأيام الأخيرة”، وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وذكرت الصحيفة أن “أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل على تحديد مكانه بالتنسيق مع السلطات الإماراتية”، ولم تُنشر حتى الآن تفاصيل إضافية حول ملابسات اختفائه.
وتعرف منظمة “حاباد” بأنها واحدة من أكثر المنظمات تشدداً في العالم، وقد تأسست أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا الشرقية.
وترفض المنظمة فكرة التنازل عن الأرض مقابل السلام، وترى أن الحفاظ على حيازة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في حرب الأيام الستة (حرب 1967)، أمر ضروري “ليس فقط لمنع الهجوم، ولكن أيضا للحماية من #الإرهاب”.