مباحثات أممية سعودية تتناول دعم جهود الوساطة في اليمن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اليمن – بحث المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، امس الاثنين، مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، سبل ضمان استمرار دعم جهود الوساطة الأممية لتحقيق السلام في البلاد.
وقال مكتب غروندبرغ في بيان مقتضب عبر منصة إكس، إن “المبعوث الأممي التقى في الرياض (لم يحدد زمن قدومه) السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر”.
وبحسب البيان ذاته، بحث الجانبان “التطورات الراهنة في اليمن والوضع الإقليمي والتداعيات المحتملة (على جهود السلام)”.
كما بحثا “سبل ضمان استمرار الدعم الإقليمي المتضافر لجهود الوساطة التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل السلام في اليمن”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أعلن غروندبرغ التزام الحكومة وجماعة الحوثي اليمنيتين بمجموعة تدابير لـ”وقف شامل” لإطلاق النار في عموم البلاد، وتحسين ظروف المعيشة للمواطنين.
لكن المبعوث الأممي قدّم خلال إحاطة لمجلس الأمن، الخميس، “صورة قاتمة لجهود حل الأزمة في اليمن، مشيرا إلى أن عملية الوساطة باتت أكثر تعقيدًا، وأن اليمنيين يشاركونه الشعور بنفاد الصبر في سبيل تحقيق تطلعاتهم”، دون تفاصيل بهذا الخصوص.
ومنذ مدة، تتكثّف مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء (شمال)، وجولات خليجية للمبعوثين إلى اليمن: الأمريكي تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.
ويشهد اليمن، منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
حمزة: جهود فرنسا لإحلال السلام في ليبيا محل تقدير
التقي رئيس المؤسسة الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا،” أحمد حمزة ” و “ناجية العطراق ” مدير مكتب الشُؤون القانونيّة بالمؤسسة، رفقة ” عبد المنعم الحر ” رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا، أمس الأربعاء بسفير جمهورية فرنسا لدى ليبيا ” مصطفي مهراج” بمقر السفارة.
تناول اللقاء العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك، والتي في مقدمتها ملف حالة حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانيّة، وجُهود تحقيق السَّلام والإستقرار وسيادة القانون والعدالة، والتسوية السياسية للأزمة، وإجراء الإنتخابات في ليبيا، وكما تناول اللقاء أهمية تعزيز أُطر التعاون الثنائيّ، والعمل والمشترك فيما بين البلدين الصديقين في مجالات حقوق الإنسان، وسيادة القانون، بحسب بيان المؤسسة.
وعبر رئيس المؤسسة الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، من جانبه عن امتنانه وتقديره لجُهود ومساعي جمهورية فرنسا الصديقة في تحقيق الإستقرار والسلام والمصالحة الوطنية فى ليبيا، وكما ثمّن مواقف جمهورية فرنسا الداعمة لإستقرار ليبيا، وجهودها من أجل إحلال السلام وتحسين ومعالجة حالة حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون، والدعوة لإجراء إنتخابات حرة ونزيهة.