افتتاح فاعليات الدورة الرمضانية للمديريات الخدمية بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مساء الاثنين، فاعليات الدورة الرمضانية للمديريات الخدمية في ألعاب خماسي «كرة القدم، تنس الطاولة، الشطرنج» والتي نظمتها مديرية الشباب والرياضة بالصالة المغطاة بمدينة الزقازيق، بمشاركة لاعبي المديريات الخدمية والهيئات والمراكز والمدن والأحياء والديوان العام.
بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ محمد سامي من مركز شباب الغار، ثم كلمه لمحافظ الشرقية أكد فيها أن إقامة الدورات الرمضانية تساهم في تنمية روح المنافسة بشرف بين الفرق المشاركة، وإعلاء قيمة الرياضة التي تسمو بالعقل، وتساهم في تقديم فرد قوي يبني وطنه وينمي مجتمعه.
وأكد محافظ الشرقية أهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة البدنية والذهنية، وتفريغ طاقات الشباب، وتنمية الاخلاق الحميدة والروح الرياضية لدى ممارسيها، مشيرا إلى أن الهدف من إقامة الدورة الرمضانية هو تنمية روح المنافسة بين الفرق المشاركة، واعلاء قيمة الرياضة، متمنيًا التوفيق لجميع الفرق المشاركة في الدورة.
تضمنت الفعاليات تقديم ابتهالات دينية للشاب حامد آمين عضو مركز شباب الزقازيق بحري نالت استحسان الجميع، أعقبها عرض فني لكورال مركز شباب صفط الحنا أدخلت البهجة والسعادة في نفوس الجميع، ثم عرضا رياضيا للاعبي منطقة الشرقية الكاراتية؛ أبرز فيه اللاعبون مهاراتهم الفردية والجماعية والروح الرياضية العالية، أعقبه تقديم عرض للفنون الشعبية بالتنورة لأعضاء مركز شباب الزقازيق بحري نالت إعجاب الحضور
حرص محافظ الشرقية على مشاركة لاعبي ولاعبات رياضتي تنس الطاولة والشطرنج، وذلك لتشجيعهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة، متمنيا لهم التوفيق والفوز بالدورة الرمضانية.
وأدار المحافظ حواراً مع الشباب والفتيات، مؤكدا أن شباب الشرقية شباب واعٍ ومستنير يتسم بالوطنية والإخلاص في العمل .
قام محافظ الشرقية بتسديد ركلة البداية إيذاناً بانطلاق فاعليات الدورة الرمضانية وبدء المنافسات الرياضية، بلقاء استعراضي بين عدد من لاعبي الفرق المشاركة في الدورة الرمضانية.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن الدورة الرمضانية تقام كل عام في شهر رمضان، وتعد من أحد أهم الأنشطة الرياضية التي تمثلها مديرية الشباب والرياضة، مشيراً إلى تنظيم دورات مماثلة بجميع مراكز شباب المحافظة لجذب الشباب لممارسة الرياضة مقدما الشكر لمحافظ الشرقية لدعمه الدائم والمستمر لمنظومة الشباب والرياضة داخل المحافظة، لجذب الشباب لممارسة الرياضة واستغلال طاقتهم الإيجابية، بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع.
وفي نهاية فعاليات الافتتاح أعرب محافظ الشرقية عن سعادته بافتتاح الدورة لهذا العام متمنيا أن يسودها روح المنافسة الشريفة والندية والتوفيق للجميع.
حضر إنطلاق الدورة كل من: الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، وعدد من وكلاء الوزارة ومديري المديريات الخدمية والهيئات، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفردية والجماعية الشباب والرياضة محافظ الشرقية الصحة البدنية منطقة الشرقية الصالة المغطاة الأخلاق الحميدة خماسي كرة القدم تنس الطاولة السلام الوطنى مدينة الزقازيق الذكر الحكيم الدورة الرمضانية الدورة الرمضانیة الشباب والریاضة الفرق المشارکة محافظ الشرقیة مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.