"بوليتيكو": شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد "كوفيد" في أوائل مايو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤولين في بروكسل وباريس بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيقوم بزيارة لفرنسا في أوائل مايو المقبل، ستكون هي الأولى له بعد أزمة "كوفيد".
ويشار إلى أن الزيارة ستصادف الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا.
ونقلت "بوليتيكو" عن مصدر مطلع قوله إن أجواء الزيارة "ستكون احتفالية إلى أدنى حد، ومكرسة أكثر للبحث، نظرا للأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية الحالية".
وأضاف المصدر أن أوروبا تسعى "للمبادلة" في العلاقات مع الصين، وخصوصا في ما يتعلق بالتحول البيئي.
إقرأ المزيدويأتي ذلك على خلفية الجهود الصينية لإقناع الدول الأوروبية بأن تسمح لروسيا بحضور مفاوضات السلام المستقبلية المحتملة حول أوكرانيا في سويسرا، بينما تبدي الدول الأوروبية قلقا إزاء التعاون بين الصين وروسيا.
وقام المبعوث الصيني لشؤون أوراسيا، لي هوي، بجولة في روسيا وأوكرانيا وبعض الدول الغربية لبحث إمكانية التسوية السلمية.
وذكرت مصادر لـ "بوليتيكو" أن الصين ألمحت إلى أنها ستقاطع أي مفاوضات سلام لن تشارك فيها روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن شي جين بينغ قام بآخر زيارته لفرنسا في عام 2019.
وحسب التقارير الإعلامية، من المتوقع أن يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة للصين أيضا هذا العام، لكن قصر الإليزيه لم يؤكد هذه الزيارة بعد. وقد زار ماكرون الصين في العام الماضي.
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟
مع دخول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمل حوالي نصف الشركات الكبرى في الاتحاد الأوروبي، أجرت مؤسسة "يوروباروميتر" استطلاع رأي حديثًا لمعرفة كيف ينظر الموظفون إلى استخدام هذه التقنيات.
ووجد الاستطلاع أن 66% من الموظفين في الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الجديدة تفيد عملهم في الوقت الحالي، بينما يرى 21% منهم أنها تضرّ به.
وتبرز مالطا كأكثر إيجابية في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، بنسبة 85%، تليها السويد بنسبة 78% وليتوانيا بنسبة 76%.
في المقابل، تتصدر رومانيا بنسبة 32% الدول المشككة بجدواه، تليها إيطاليا (25%)، والبرتغال (24%)، وفرنسا وبلجيكا بنسبة 23%.
والجدير بالذكر أن العديد من الدول التي شككت في فوائد الذكاء الاصطناعي كانت تُسجل أدنى مستويات الكفاءة في استخدامه. ففي رومانيا، كان معدل الكفاءة الأدنى بنسبة 56%، تلتها المجر بنسبة 60%، ثم اليونان بنسبة 63%، وإيطاليا بنسبة 64%، وأخيرًا البرتغال بنسبة 65%.
وفي الوقت نفسه، أظهرت النتائج أن 9% من المشاركين لا يعرفون كيفية تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي، بينما أشار 4% منهم إلى أن ذلك "يعتمد" على الحالة.
تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظيفة الحالية مقابل المعرفة بهثلث البولنديين يعتقدون أنه يجب استعمال الذكاء الاصطناعي لطرد الموظفينوفيما يخص أُطر استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، يعتقد معظم المشاركين في الاستطلاع (67%) أن دور الذكاء الاصطناعي يجب أن يقتصر على ضمان سلامة العمال، بدلاً من تقييم الأداء بشكل مباشر (36%) أو مراقبة العمال (31%) أو حتى فصل الأشخاص(16%)، على الرغم من أن بولندا (33%) ورومانيا (28%) وقبرص (25%) سجلت معدلات مرتفعة بشكل خاص في هذا المجال.
تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل مقابل المعرفة بهRelatedالذكاء الاصطناعي في التوظيف: أين يحظى بالثقة وأين يواجه الشكوك؟دور الذكاء الاصطناعي والنظم الإيكولوجية المفتوحة في تشكيل التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال 2025جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من انتهاك حقوق الملكيةغالبية الناس تخشى أن "يسرق الروبوت وظيفتهم"وبالرغم من الموقف الإيجابي نسبيًا الذي أبداه العمال تجاه الذكاء الاصطناعي، إلا أن 66% منهم يخشون من أن يخسروا وظائفهم لصالح الروبوتات. ومع ذلك، فإن هذا التصور السلبي قد انخفض مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات (72%).
في المقابل، يعزّز تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي هذه المخاوف، حيث يدعي أن التقنيات الجديدة قد تكون سببًا في إنهاء 83 مليون وظيفة على مستوى العالم في السنوات الثلاث المقبلة.
ووفقًا لشركة "ماكينزي" الاستشارية، فإن أكثر القطاعات المهددة في أوروبا قد تكون خدمات الطعام والفنون وتجارة الجملة والتجزئة.
ورغم المخاوف، توافق الغالبية الساحقة (73%) على أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهموا في زيادة سرعة إنجاز المهام.
الرجال والجيل الأصغر سنًا أكثر ارتياحًا للذكاء الاصطناعيبشكل عام، لوحظ أن المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا كانوا الأكثر إيجابية في تقييم تأثير التقنيات الجديدة (71%)، مقارنة بـ 61% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
كما تبين أن الرجال يعتبرون أنفسهم أكثر مهارة في استخدام التقنيات الحديثة بنسبة (73%)، بينما كانت هذه النسبة أقل عند النساء (67%).
المصادر الإضافية • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات وسيول في بوليفيا تؤدي إلى تدمير المنازل والمحاصيل والزراعية الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.. مساعد خفي أم عبء جديد؟ الوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجي روبوتوظائفاستطلاع رأيالذكاء الاصطناعيالاتحاد الأوروبيأوروبا