عربي21:
2024-07-01@13:13:52 GMT

مائة عام بدون دولة جامعة

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

بمناسبة مرور مائة عام على سقوط الدولة العثمانية (نتيجة لإضعافها عبر أعدائها لأنها كانت شوكة في حلق النظام العالمي ومؤامرات الصهيونية العالمية)، والتي كانت امتدادا للدولة الأولى على يد مؤسسها الرسول المجاهد الشهيد سيد الخلق أجمعين محمد صل الله عليه وسلم والتي جمعت المسلمين والعرب.

نحن مجبرون على التفكير في مستقبل هذه الأمة وفرص وجود كيان يجمعهم مرة أخرى.

فعلى الرغم من أن هذا الواقع يبدو غير ممكن في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها المنطقة، إلا أنه ليس محالا. يتعين علينا أن ننظر إلى التاريخ ونستلهم العبر من ماضينا العريق لنتمكن من بناء مستقبل أفضل للأمة العربية والإسلامية.

لقد كانت الدولة الأخيرة التي جمعت المسلمين والعرب، الدولة العثمانية، تتمتع بتنوع ثقافي وديني ولغوي كبير. قدمت الدولة العثمانية ملاحم عديدة في مجالات العلم والفن والأدب، نحن مجبرون على التفكير في مستقبل هذه الأمة وفرص وجود كيان يجمعهم مرة أخرى. فعلى الرغم من أن هذا الواقع يبدو غير ممكن في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها المنطقة، إلا أنه ليس محالا. يتعين علينا أن ننظر إلى التاريخ ونستلهم العبر من ماضينا العريق لنتمكن من بناء مستقبل أفضل للأمة العربية والإسلاميةوأظهرت قدرة الأمة العربية والإسلامية على التعايش والتعاون. كما شهدت الدولة العثمانية فترة استقرار طويلة قد تكون السبب في تقدم الأمة وتطورها في تلك الفترة.

إلا أن المشكلات التي أدت إلى سقوط الدولة العثمانية وتفكك الأمة العربية والإسلامية كانت كثيرة. الانقسامات السياسية والاجتماعية والدينية، والتدخلات الخارجية، والصراعات الداخلية، كلها عوامل ساهمت في تفتت وحدة الأمة. وعلى الرغم من أن هذه المشكلات ما زالت قائمة حتى اليوم، إلا أن هناك أملا في استعادة تلك الوحدة.

ولكي نتمكن من بناء كيان يجمع الأمة العربية والإسلامية مرة أخرى، يتعين علينا تغيير العديد من الظروف الراهنة.

يجب أن نحارب الفساد والظلم، ونعمل على توفير فرص متساوية للجميع. يجب أن نستثمر في التعليم باستخدام كل الوسائل المتطورة مع فتح باب مراكز البحوث والتطوير وبناء البنية تحتية متطورة، ونعمل على نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات. على رأس الأولويات دراسة عملية لكيفية إرجاع سيرة الدولة الأولى وكيف نجحت وملكت الدنيا قروناوعلى رأس الأولويات دراسة عملية لكيفية إرجاع سيرة الدولة الأولى وكيف نجحت وملكت الدنيا قرونا.

ويجب بناء شراكات قوية مع الدول الأخرى، والتي تعمل على نفس الهدف وتعمل على معالجة القضايا المشتركة التي تواجه الأمة.

يجب أن تكون هناك إرادة سياسية حقيقية للتعاون والتضامن والوحدة بين الدول العربية والإسلامية في أي شكل سواء كان فيدراليا أو كونفدراليا، وتوقيع المعاهدات القوية، لنصل إلى كيان يتحد تحت رايته المسلمون والعرب ليكون منارة حضارية مرة أخرى للعالم أجمع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات الدولة العثمانية التاريخ الوحدة تاريخ الدولة الإسلامية الدولة العثمانية الوحدة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العربیة والإسلامیة الدولة العثمانیة مرة أخرى إلا أن

إقرأ أيضاً:

مسيرات ووقفات حاشدة بمديريات ذمار استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية

الثورة نت / أمين النهمي

شهدت مديريات “مدينة ذمار، والمنار، والأحد والمشرافة بوصاب السافل، ووصاب العالي، وعتمة وضوران، وجبل الشرق، ومغرب عنس ” بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرات ووقفات جماهيرية في تسع ساحات استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.

وندد المشاركون في المسيرات والوقفات بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية وتنفيذية، وأكاديمية، وقضائية، وأمنية، وعسكرية، باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدوا استمرار الثبات على الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبوية والتبرع دون كلل ولا ملل.

وأشاد بيان صادر عن المسيرات والوقفات بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، وبمستوى التعاون والتنسيق بين فصائله لإفشال مخططات الصهاينة، ومحاولات اختراقه وتطويعه.

وجدّد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني وما يقوم به من عمليات عسكرية، وما ينفذه من أنشطة وفعاليات رسمية وشعبية.

ودعا إلى استمرار المواقف والمظاهرات الرسمية والشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف بلدان العالم، ومنها المظاهرات الشعبية في الأردن والمغرب والحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية.

وندد البيان بالمواقف العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء ما يعيشه الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية، في حين يصل إلى الكيان الصهيوني الدعم والإسناد من بعض الدول العربية والإسلامية، ما يكشف عن حالة التآمر والخيانة ضد الشعب الفلسطيني من أشقائه.

وأشاد البيان بالعمليات النوعية المتصاعدة للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها الأثر الكبير والفاعل في نصرة الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة.

وبارك العمليات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية في العراق والتي تجسد آمال الشعوب العربية والإسلامية في الوحدة والتعاون والأخوة في درب الجهاد في سبيل الله ومواجهة أعداء الأمة.

وعبر البيان عن اعتزاز الشعب اليمني بالعمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضمن مرحلة التصعيد الرابعة والإنجازات النوعية التي تحققت وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع.

كما دعا البيان وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها، وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم الكيان الصهيوني وداعميه.

وحث الدول العربية والإسلامية على القيام بحملات إعلامية، ودبلوماسية، وسياسية، وبمختلف المجالات المتاحة والممكنة لفضح الجرائم التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، والمقاطعة الاقتصادية الشاملة للعدو الصهيوني. 

مقالات مشابهة

  • الإفتاء تستعدُّ لمؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من مائة دولة
  • برعاية السيسي.. “الإفتاء” تستعد لمؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من مائة دولة
  • تطبيع الإعلام تطويع للسياسة!!
  • خروج مليوني في العاصمة صنعاء في مسيرة “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”
  • مسيرات ووقفات حاشدة بمديريات ذمار استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية
  • 21 مسيرة جماهيرية حاشدة بصعدة تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”
  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية في مسيرة “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة في مسيرات “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
  • حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”