حقيقة وجود فيروس يؤدي إلى نفوق الدواجن.. الزراعة تحسم الجدل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، أنه لا صحة لوجود فيروس يؤدي إلى نفوق الدواجن وهذه الاخبار عارية من الصحة.
وقال محمد القرش في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج “ حضرة المواطن ” المذاع على قناة “ الحدث اليوم”، :" تم التنسيق بشكل فوري مع اتحاد منتجي الدواجن ونطمئن كل المربيين والمواطنين بأنه لا صحة لهذا الامر".
وتابع محمد القرش:" هناك تطور كبير في صناعة الدواجن التي تحقق فيها مصر الاكتفاء الذاتي ".
ومن جانبه، أكد الاتحاد العام لمنتجى الدواجن على أن دورات الإنتاج تسير بانتظام ولا توجد أي مشاكل صحية في تربية الدواجن، وأن نسبه الإشغال في عنابر التسمين عالية والإنتاج من الدواجن حالياً يغطي كل الإحتياجات بالرغم من معدلات الاستهلاك العالية المتزايدة والمرتبطة بالمواسم الا أن هناك استقرار في الاسواق والأسعار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة الدواجن اخبار التوك شو فيروس
إقرأ أيضاً:
ثورة السردين
#ثورة_السردين
بقلم: هبة عمران طوالبة
في أعماق البحار وبين أساطير الحكايات، كان شعب السردين يعيش في قاع الظلم والاستبداد. كانت الحرية مجرد حلم بلا تصور، والخوف يسكن قلوبهم طوال خمسة وعشرين عامًا. لم يكن لأحد أن يعترض، فالقانون كان البطش، والحاكم هو القرش، ومن يحاول الفرار كان مصيره السجن أو القتل أو النفي إلى ظلمات البحر حيث لا عودة.
كان البحر واسعًا، لكنه بالنسبة لشعب السردين كان سجنًا ضيقًا. أي حركة خارج حدود السيطرة كانت تعني العقاب، وأي محاولة للهرب كانت تعني الموت تحت أنياب القرش. اعتادوا العيش في ظلال الخوف، حيث لم يكن للتمرد مكان، ولا للحلم ملامح واضحة.
مقالات ذات صلة ما بعرفن ! 2025/02/03وفي عزّ اليأس، اندلعت نيران الثورات. هبَّ شعب السردين في كل أرجاء البحر، وكان الأمل يشتد في قلوبهم، والعزم يتصاعد للقضاء على القرش وأعوانه. اجتمع السردين في الأعماق، لأول مرة لم يرتجفوا خوفًا، بل غضبًا. وقف أحدهم، وصوته المرتعش تحول إلى صرخة: “يكفي!”. وهكذا بدأت الثورة.
اشتد القتال، وتحول البحر إلى ساحة معركة لأول مرة. لم يكن الخوف هو السيد، بل الإرادة. هجم السردين كأمواج متلاحقة، التفوا حول القرش، أربكوه، ثم سقط المستبد أخيرًا. انتصرت ثورة السردين، وسقط الظلم، وحلّت لحظة الفرح التي طال انتظارها.
لكن بينما كان الشعب يحتفل بنصره، بدأ البحر يضيق عليهم، والماء من حولهم صار أثقل وكأنه يختنق. فجأة، اختفت النشوة، وحلّت الحيرة مكانها. تساءل الجميع عما يجري، والذعر دبَّ في قلوبهم: كيف يمكن أن يتحول الانتصار إلى كارثة بهذه السرعة؟
وسط الضجيج، شقَّ صوت ساخر الصمت:
“لقد وشيت بكم للبشر… هيهه! هذه هي ثورتكم!”
ساد صمت ثقيل للحظة، ولم يفهموا… ثم تسللت الحقيقة البشعة كتيار بارد. لم يكن البحر الذي يخنقهم، بل الخيانة التي مزقتهم من الداخل.
في لحظة واحدة، انقلبت الفرحة إلى كارثة.
وشعب السردين… هل قُضي عليهم جميعًا؟ أم أنهم سيعودون من جديد؟