سواعد العطاء ترسم مشاهد إنسانية بالمسجد النبوي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
البلاد ــ المدينة المنورة
تجسّد الأعمال الإنسانية والتنظيمية التي تبذلها الكوادر العاملة من مختلف الجهات المعنية بخدمة المصلين وقاصدي المسجد النبوي، أروع معاني البذل والعطاء والتآخي، لتقديم الخدمات في مختلف محاور الخدمة على مدار الساعة.
وينشط آلاف العاملين من منسوبي القطاعات الأمنية والخدمية والإرشادية، ولجان المتابعة الميدانية، إضافة إلى ما يزيد عن 9000 متطوّع ومتطوعة في تقديم الخدمات والمساندة في مختلف أرجاء المسجد النبوي والساحات والمرافق التابعة له، لينعم المصلون بالطمأنينة، وليؤدوا العبادات بيسر وأمان، من خلال تأمين كافة أوجه الرعاية الصحية والإرشادية، والتوعوية، وتنفيذ خطط توجيه الحشود خلال أوقات الذروة، والحراسات، ودخول وتفويج المصلين، وخدمات السقيا، والخدمات المرتبطة بسفر الإفطار، وتنفيذ برامج تنظيف وتعقيم الساحات والممرات والسجاد، وبرنامج التعطير والتبخير، وتكثيف خدمات المساندة الميدانية الموجهة لكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير خدمات النقل، وتأمين العربات الكهربائية والكراسي المتحركة في نقاط الخدمة، لينعم المصلون بكافة سبل الراحة والتيسير في بيئة آمنة وصحية.
ونقلت عدسة “واس” مشاهد من الجهود الميدانية التي تتكرر يومياً في شهر رمضان المبارك حيث تعمل مختلف الجهات الحكومية والتطوعية والخيرية على تحقيق الخدمة المثلى لضيوف الرحمن قاصدي مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالتنسيق بين مختلف الجهات العاملة.
وتشهد الساعة الأخيرة من وقت الصيام وحتى انقضاء صلاة التراويح ذروة العمل الميداني للكوادر العاملة في ساحات المسجد النبوي، بدءاً باستقبال المصلين، وتهيئة سفر الإفطار للصائمين، وحصر دخول الأغذية المسموح بها إلى المسجد والساحات، وتوزيع الوجبات، وعبوات مياه زمزم على الصائمين في عدة نقاط في الساحات لحظة دخولهم ضمن مشروع “خير المدينة” وتوفير سقيا المياه بأكثر من 18 ألف حافظة مياه داخل المسجد، وجدولة إعادة تعبئتها بشكل مستمر حتى أذان الفجر.
ولا تقتصر الخدمات الميدانية على ما تراه العين في المسجد والساحات، فقد جنّدت مختلف الجهات العاملة كوادر في غرف عمليات تدار تقنياً، وترتبط بالفرق العاملة في الميدان، لمتابعة وتنفيذ الخدمات الصحية، والإسعافية، ومباشرة الحالات الطارئة، إلى جانب خدمات متابعة للحالة الأمنية، وخدمات الصيانة والإنارة، والتكييف، ومكبرات الصوت، وفتح وغلق المظلات في الساحات، والحصوتين، وتشغيل مراوح الرذاذ تبعاً لحالة الطقس، إضافة إلى المراقبة اللحظية لمواقف السيارات أسفل المسجد، وانتظام دخول وخروج المركبات المرخصة، وتشغيل السلالم الكهربائية لضمان انسيابية انتقال الحشود إلى السطح والنزول بشكل ميسّر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسجد النبوی مختلف الجهات
إقرأ أيضاً:
القليوبية تستعد للطوارئ.. تدريب مكثف لمواجهة الكوارث والأزمات
عقدَّ المهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية، إجتماعاً تنسيقياً، لوضع اللمسات الأخيرة على خطة التدريب العملي المُشترك صقر (141) لمواجهة الأزمات والكوارث.، ويهدف هذا التدريب الشامل إلى رفع كفاءة الأجهزة التنفيذية في التعامل مع مختلف أنواع الكوارث، من الزلازل والفيضانات إلى الحوادث الصناعية، وذلك من خلال محاكاة سيناريوهات واقعية لتقييم الاستجابة والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري وتحت إشراف لجنة من هيئة عمليات القوات المسلحة، والمزمع تنفيذه على مدار 3 أيام تبدأ من 24 إلى 26 نوفمبر الجاري.
أكدَ محافظ القليوبية على أهمية التدريبات العملية لإدارة ومواجهة الأزمات والكوارث من أجل إتاحة الفرصة للتقييم الدقيق للإمكانيات المُتاحة وبيان نقاط القوة والضعف ومدى جاهزية الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية في التعامل مع المواقف الطارئة، بالإضافة إلى صقل الخبرات والمهارات للتعامل الفعال مع الطواريء بالشكل المطلوب، من إستخدام الإمكانيات والوسائل المُتاحة ورفع مستوى مهارات وقدرات العاملين بالمنظومة وتعزيز إستعدادات كافة الجهات للتعامل مع الكوارث والأزمات لحماية المواطنين وضمان الحفاظ على الأمن والنظام العام، وكذلك تحسين قُـدرات الإدارة الفعالة للأزمات والحد من آثارها على المجتمع.
شدد المحافظ على أهمية التعاون بين جميع الجهات المشاركة في التدريب لضمان نجاحه، مؤكداً على ضرورة توحيد الجهود لإظهار قدرة المحافظة على الاستجابة الفورية والفعالة لأي أزمة أو كارثة. كما أكد على أهمية وضع خطط عمل واضحة وتحديد الأدوار والمسؤوليات لكل جهة لضمان التعامل السلس والمنسق مع أي طارئ.
و قدم المستشار العسكري للمحافظة عرضًا مفصلاً للخطط والاستعدادات المتخذة لمواجهة الأزمات والكوارث، مؤكداً على أهمية التنسيق بين جميع الجهات المعنية وتحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها في كل مرحلة من مراحل الأزمة. كما شدد على ضرورة تدريب الكوادر على التعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة وتجهيزهم بالمهارات اللازمة للاستجابة الفورية والفعالة.
واستعرضت بعض من المديريات الخدمية، مثل الصحة والمياه والطرق، عرضًا عمليًا لكيفية التعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة، مع التركيز على أهمية سرعة الاستجابة والتنسيق بين مختلف الجهات لتقليل الخسائر وحماية الأرواح.