صحيفة البلاد:
2024-12-23@14:36:11 GMT

اخصائية: إعادة استخدم زيت القلي بوابة للسمنة

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

اخصائية: إعادة استخدم زيت القلي بوابة للسمنة

جدة ـ ياسر خليل

يكثر في شهر رمضان استخدام زيوت القلي لإعداد المقليات بكافة أشكالها وأنواعها ، وقد تلجأ بعض ربات البيوت إلى إعادة استخدام الزيت عدة مرات في الأيام التالية ، ويظل السؤال: هل هناك أضرار من إعادة استخدام زيوت القلي عدة مرات؟

تقول اخصائية التغذية غادة ياسر ، إن بعض ربات البيوت أو العاملين في مطابخ المطاعم الخارجية يعتقدون بأنه لا ضرر من إعادة استخدام زيوت القلي بشكل متكرر ، وهذا الاعتقاد خاطئ ، لأنه بمجرد وصول الزيت لمرحلة الغليان يبدأ بفقدان خصائصه بشكل أسرع ويصبح مضرًا للصحة بشكل أكبر.

وتابعت : تتعرض الزيوت لتغيرات كميائية أثناء التسخين والتعرض للضوء ، وكذلك أثناء التخزين ، وهناك علامات يمكننا ملاحظتها لمعرفة ما إذا كان الزيت فاسدًا أم صالحًا للاستخدام من أبرزها ظهور رائحة كريهة للزيت أو تغير لونه للون الداكن ، أيضا من أضرار زيت القلي والإفراط في استخدامه أنه قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالسمنة ، حيث تمتص الأطعمة المقلية الكثير من الزيت مما يؤدي إلى تكدس الدهون وزيادة الوزن بشكل كبير في مناطق مختلفة من الجسم ، وبالتالي قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وتقليل الكوليسترول الجيد ، وقد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.

وحول عدد المرات المسموحة لاستخدام الزيت أوضحت:
أوصت الهيئة العامة للغذاء والدواء بعدم استخدام الزيت لأكثر من مرتين ، ويجب تنظيفه أولا ومن ثم إعادة استخدامه، ولكن يفضل استخدامه مرة واحدة من بعد الاستخدام الأول لضمان عدم فقدان خصائصه ، ويجب الحرص على تسخينه بالتدريج قبل البدء بعملية القلي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إعادة استخدام

إقرأ أيضاً:

المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع

قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.  

وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم".

وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه".

واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".

وأَضاف: "أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير".

مقالات مشابهة

  • «البترول»: احتياطي شركة بدر الدين من الزيت يبلغ 44 مليون برميل
  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • إنستغرام ثريدز تضيف خاصية استخدام الوسائط
  • كاريكاتير ياسر أحمد
  • عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
  • ويبكو: استراتيجيات جديدة لزيادة سعة تخزين الزيت الخام إلى 7.8 مليون برميل
  • أمريكا تجيز دواء للسمنة لعلاج انقطاع النفس أثناء النوم
  • كيف تحمي نفسك وأسرتك في الأجواء الشتوية الباردة؟.. 5 نصائح فعالة
  • أحمد ياسر يكتب: سوريا.. نداء للوحدة والاستقرار
  • عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين