الأمم المتحدة تحذّر من «مجاعة وشيكة» في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين بالضفة مفاوضات جديدة تبحث تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزةوصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، الجوع الذي يتضور منه سكان غزة بـ«المميت»، مؤكدة أن «السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية، التي هي من صنع البشر، في غزة أمر مرعب».
وأفاد تقرير أممي حول الأمن الغذائي في قطاع غزة، صدر أمس، بأن المجاعة وشيكة في الجزء الشمالي من القطاع ومن المتوقع أن تحدث في الفترة بين الوقت الراهن ومايو في المحافظتين الشماليتين اللتين يوجد بهما نحو 300 ألف شخص.
وذكر التقرير أيضاً بأن جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ، وأن نصف عدد السكان، 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف ويعانون من الجوع الكارثي «المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي» والتضور جوعاً.
ويعد هذا أكبر عددٍ من الأشخاص على الإطلاق يواجهون جوعاً كارثياً، يتم تسجيله من قبل نظام تصنيف الأمن الغذائي، وضعف العدد في المرحلة الخامسة من التصنيف الصادر قبل ثلاثة أشهر فقط.
وفي السياق، قال فيليب لازاريني مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إن الجوع في قطاع غزة «من صنع الإنسان».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري «نخوض سباقاً مع الزمن لوضع حد للجوع المتفاقم ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق في قطاع غزة». وأشار إلى أنه يمكن حل الأزمة وتغيير مسار الأمور من خلال إرادة سياسية سديدة، مشيراً إلى أنه يمكن إغراق غزة بالطعام من خلال المعابر.
وقال لازاريني أيضاً: إن أكثر من 150 من مرافق «الأونروا» تعرضت للقصف أو أصابها الدمار كلياً أو جزئياً في الحرب.
وقال مسؤول الأمم المتحدة إن طلب دخوله إلى مدينة رفح الحدودية في غزة قد تم رفضه «كنت أنوي الذهاب إلى رفح اليوم، لكن تم إبلاغي قبل ساعة برفض دخولي إلى رفح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل غزة الأمن الغذائی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إدخال المساعدات إلى غزة مرهون بسماح إسرائيل
أكدت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية تلتزم بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، مشددة على أن "تقديم هذه المساعدات مرهون بالظروف المتاحة على الأرض".
وأوضحت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إيري كانيكو، أن "من الضروري إزالة العقبات المختلفة التي واجهتها الأمم المتحدة خلال العام الماضي، بما في ذلك القيود المفروضة على دخول البضائع، وانعدام الأمن والسلامة، وانهيار القانون والنظام، بالإضافة إلى نقص الوقود".
وأفاد مكتب التنسيق بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الحيوية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال رفضت بشكل مباشر 6 حركات إنسانية، كما تم إعاقة 5 مهمات أخرى، بينما أُلغيت 4 مهمات بسبب التحديات الأمنية واللوجستية، وذلك من أصل 22 حركة إنسانية كانت مخططة من قبل الأمم المتحدة.
ونقل مصدر أمني مصري أنه "يجري التنسيق لفتح معبر رفح الفلسطيني، للسماح بدخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة".
وأضاف المصدر أن مصر "تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، وذلك في أعقاب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد أكثر من 15 شهرًا من الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
والثلاثاء٬ قالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إنها أعدت أكبر قافلة مساعدات حتى الآن متجهة إلى قطاع غزة، تضم 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية والطبية. وتأتي هذه القافلة، التي تحمل الرقم 140، ضمن الجهود المستمرة لإغاثة القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية الحالية.