حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذّر من «مجاعة وشيكة» في غزة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين بالضفة

انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، مساء أمس، جولة جديدة من المباحثات حول سبل التوصل لصفقة تبادل الأسرى وإعلان هدنة إنسانية، وذلك بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة ومصر ورئيس وزراء قطر ورئيس جهاز «الموساد»، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».


وأوضح المصدر أن الاجتماعات تطرقت للرد الإسرائيلي على الورقة الأخيرة التي قدمتها الفصائل الفلسطينية، بخصوص صفقة تبادل الأسرى والاتفاق على هدنة إنسانية، وسيتم خلال التباحث تحديد موعد زمني لوقف إطلاق نار شامل وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لافتاً إلى أن الوفد الإسرائيلي سيقدم ردوداً على بعض المقترحات المقدمة من خلال التفويض المحدد الممنوح له من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار المصدر إلى أن اجتماعات الدوحة ستشهد اجتماعاً مع الفصائل الفلسطينية بحضور ممثلين عن الوسطاء كي يتم تسريع عملية التفاوض، مؤكداً أن الهدف من ذلك تقريب وجهات النظر والتوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن، موضحاً أن الاجتماعات التي تجري بشكل غير مباشر بالتزامن هي الأولى منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال مسؤول إسرائيلي للإذاعة العامة الإسرائيلية، إن إسرائيل تهدف من خلال المحادثات إلى التوصل لهدنة مدتها 6 أسابيع في غزة على أن تطلق الفصائل الفلسطينية بموجبها سراح 40 رهينة. 
وقدر المسؤول أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل.
ووصل وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع ومسؤولين أمنيين إسرائيليين إلى الدوحة عصر أمس، وكان لافتاً غياب رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، حيث استأنفت المفاوضات بعد ساعات قليلة من وصول الوفد الإسرائيلي بحضور مسؤولين أميركيين ومصريين وقطريين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قبل مغادرة المفاوضين إلى قطر أن الوفد حصل على تفويض واضح من «الكابينيت». 
وأكد مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلام عبرية أن «هذه المرة الأولى التي ستجري فيها مفاوضات مفصلة حول اتفاق، وعلى الجميع أن يدرك أن أي فاصلة فيه، وأي حرف ربط، وأي كلمة وأي مضمون، سيستغرق التفاوض حوله وقتاً طويلاً جداً».
 ومن المقرر أن يقدم الوفد الإسرائيلي المفاوض رؤية تل أبيب حول صفقة تبادل الأسرى، وهو ما سيتم نقله إلى الفصائل الفلسطينية التي تتمسك بضرورة وضع جدول زمني لوقف إطلاق نار كامل وشامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من شمال غزة، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية التي تسعى للقضاء على حكم الفصائل في الشمال والشروع في عملية عسكرية ضد مدينة رفح.
وعلمت «الاتحاد» من مصادر دبلوماسية عربية أن المعلومات التي وصلت إلى عدد من الأطراف المنخرطة والمعنية بالوضع في غزة تأكدت من رغبة إسرائيل في القيام بعملية جوية لعدة أسابيع تستهدف قيادات الفصائل المسلحة، موضحةً أن الجانب الإسرائيلي غير مستعد حتى هذه اللحظة للقيام باجتياح بري لمدينة رفح ولا يمتلك أي رؤية واضحة في هذا الخصوص.
بدوره، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي، أمس، أنه سيرسل إلى واشنطن فريقاً مشتركاً من الوكالات لبحث العملية العسكرية في مدينة رفح.
واعتبر الرئيس الأميركي أن هجوماً برياً واسع النطاق للجيش الإسرائيلي في رفح سيشكل «خطأ»، معرباً لنتنياهو عن قلقه بهذا الشأن، على ما قال سوليفان.
وأوضح أن بايدن أكد لنتنياهو سبب قلقه الشديد من أي عملية عسكرية كبرى في غزة، لافتاً إلى أنهما بحثا وضع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأضاف: «بايدن دعا إسرائيل إلى ممارسة مزيد من الضغط على الفصائل الفلسطينية لإنهاء الصراع في غزة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل البيت الأبيض بنيامين نتنياهو الفصائل الفلسطینیة تبادل الأسرى فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل شرطي في حادث تبادل إطلاق النار بالنرويج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الشرطة النرويجية، السبت، عن مقتل أحد عناصرها ومسلح مشتبه به بعد تبادل لإطلاق النار ليلًا في البلاد الاسكندنافية التي نادرًا ما يتعرض فيها رجال الأمن للقتل في أثناء تأدية واجبهم.

وقالت الشرطة إن الحادث وقع في كليب قرب مدينة ستافانغر جنوب غرب النرويج، وأسفر أيضًا عن إصابة شرطي آخر.

وكانت الشرطة قد تلقت بلاغًا بشأن حالة تهديد مسلح بعد منتصف ليل السبت، بحسب وكالة "فرانس برس".وأصيب في تبادل إطلاق النار شرطي والمشتبه به، قبل أن يفارقا الحياة متأثرين بجراحهما البالغة.

وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور لشبكة "إن آر كيه" إن "هذا حدث خطير ومأساوي يؤثر علينا جميعًا".

ووفقًا لهيئة الإذاعة النرويجية "إن آر كيه"، كانت آخر مرة قُتل فيها شرطي بالرصاص في أثناء عمله في النرويج في عام 2004.

وتعد حوادث إطلاق النار المميتة ضد الشرطة نادرة جدًا في النرويج ودول الشمال الأوروبي الأخرى.

مقالات مشابهة

  • قطر تبحث مع حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة للأمام
  • مقتل شرطي في حادث تبادل إطلاق النار بالنرويج
  • رئيس الحكومة القطرية يناقش مع وفد حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل اجتماع وزير خارجية قطر مع وفد حماس
  • حماس تجري مباحثات مع قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • بشأن دعم الجيش ووقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما قاله السيسي وماكرون
  • قطر تجري مباحثات مع حماس بشأن هدنة غزة
  • عائلات الأسرى الصهاينة: “نتنياهو” ينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • نتنياهو ووقف إطلاق النار