هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء العراق تبادلا خلاله التهاني بشهر رمضان المبارك اعتقال إرهابيين وضبط متفجرات في بغداد

أعلن «الديمقراطي الكردستاني»، الحزب الحاكم في إقليم كردستان العراق، أمس، مقاطعته لانتخابات الإقليم البرلمانية المقررة في يونيو المقبل، وذلك اعتراضاً على قرار للمحكمة الاتحادية العراقية بشأن قانون الانتخابات.

 وكانت رئاسة الإقليم، التي يتولاها الحزب الديمقراطي الكردستاني، أعلنت مطلع مارس، أن الانتخابات سوف تجري في 10 يونيو بعد إرجائها مراراً نتيجةً لخلافات سياسية بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم، وخلافات مع بغداد.
وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا، وهي أعلى سلطة قضائية بالعراق في 21 فبراير، قراراً حدّدت فيه عدد أعضاء برلمان الإقليم بـ100 عضو بدلاً عن 111، وتسليم المفوضية العليا للانتخابات إدارة انتخابات الإقليم بدلاً من هيئة أخرى محلية.
وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتولى كذلك رئاسة حكومة الإقليم ويملك الغالبية في البرلمان الحالي، في بيان «عدم الاشتراك في انتخاب يجري خلافاً للقانون والدستور وتحت مظلة نظام انتخابي مفروض». وهدد الحزب الديمقراطي الكردستاني كذلك بالانسحاب من العملية السياسية في بغداد ما لم يتم «تطبيق الدستور». ويضفي قرار الانسحاب مزيداً من التعقيد على انتخابات كانت معطّلة أساساً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق كردستان العراق الدیمقراطی الکردستانی

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب التصويت.. انقسامات الحزب الجمهوري تهدد مصير جونسون في رئاسة النواب الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب التصويت الحاسم على رئاسة مجلس النواب الأمريكي، المقرر يوم الجمعة المقبل، يواجه رئيس المجلس مايك جونسون تحديات كبيرة، على الرغم من الدعم العلني الذي أعلنه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

تُثير الانقسامات داخل الحزب الجمهورى والتأييد المحدود لجونسون مخاوف بشأن قدرة الحزب على توحيد صفوفه وتجنب حالة من الشلل السياسى التى قد تعرقل بداية الدورة الجديدة للكونجرس. 

هذه الانقسامات تعكس التوترات الداخلية التى يعانى منها الحزب، حيث يسعى جونسون إلى الحفاظ على دعم الجمهوريين وسط أغلبية ضئيلة.

فى محاولة لتعزيز موقف جونسون، أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين الماضى دعمه الكامل له عبر منشور مطول على منصته Truth Social.

وصف ترامب جونسون بأنه "رجل متدين ومجتهد"، وأكد ثقته فى قدرته على "القيام بالعمل الصحيح"، مشددًا على أهمية عدم تفويت هذه "الفرصة العظيمة".

رغم هذا الدعم، لا تزال المخاوف قائمة بشأن قدرة جونسون على توحيد الحزب الجمهوري، خاصة فى ظل الأغلبية الضئيلة التى يتمتع بها الجمهوريون فى مجلس النواب. هذه التحديات قد تؤدى إلى شلل سياسى فى الكونجرس، وهو ما يثير قلقًا واسعًا داخل الحزب وخارجه.

يأتي هذا التصويت فى وقت حساس بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تتطلب الأزمات الدولية والمحلية قيادة قوية ومستقرة ومع ذلك، فإن الانقسامات داخل الحزب الجمهورى قد تجعل من الصعب على جونسون تحقيق توافق واسع النطاق، مما يضعه فى موقف محفوف بالمخاطر مع اقتراب التصويت.

من جانبه وجه جونسون، الشكر لترامب ووعد بالعمل السريع على تنفيذ أجندة "أمريكا أولًا"، قائلًا: "أنا ممتن لدعمك سنعمل معًا لتحقيق التغيير الذى يستحقه الشعب الأمريكي".

هذا الدعم من ترامب جاء بعد أسابيع من الشكوك إزاء موقف الرئيس المنتخب من جونسون، خاصة بعد التوترات التى نشبت داخل الحزب بشأن مشروع قانون تمويل الحكومة، الذى قدمه جونسون. ومع ذلك، لم يكن هذا الدعم كافيًا لإقناع جميع الجمهوريين.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المعركة تعد اختبارًا للأغلبية الضيقة للحزب الجمهوري، وتنذر بمعركة مطوّلة فى مجلس النواب، الجمعة.

حيث أعلن النائب توماس ماسى من كنتاكى بوضوح أنه سيصوّت ضد جونسون، موجهًا انتقادات حادة لدعمه تمويل أوكرانيا، وطريقة تعامله مع قضايا الإنفاق، قائلًا: "أحترم وأدعم الرئيس ترامب، لكن تأييده لمايك جونسون لن يكون له نفس تأثير تأييده لرئيس مجلس النواب بول رايان. لقد رأينا جونسون يتعاون مع الديمقراطيين لإرسال الأموال إلى أوكرانيا، والسماح بالتجسس على الأمريكيين، وتفجير الميزانية".

ورد الملياردير إيلون ماسك على ماسى قائلًا إن تقييمه لجونسون ربما يكون صحيحًا، لكنه اقترح منح جونسون فرصة فى العام الجديد. وأردف: "دعونا نرى كيف تسير الأمور".
أما النائب أندى بيجز من أريزونا بدوره، قال إنه لن يتخذ قراره النهائى قبل التحدث مع جونسون بشأن خططه لمعالجة القضايا المالية.

من جانبها، طالبت النائبة فيكتوريا سبارتز من إنديانا، بضمانات من جونسون بعدم الخضوع لنفوذ المؤسسة التقليدية، وقدمت قائمة مطالب تشمل تعيين خبراء مستقلين لدعم اتخاذ القرار فى المجلس.

ويعد انتخاب رئيس مجلس النواب أول بند من جدول أعمال الكونجرس فى اليوم الافتتاحي، والذى يوافق ظهر يوم ٣ يناير المقبل، كما ينص الدستور.

ووفقًا لصحيفة "ذا هيل"، لا يستطيع مجلس النواب ممارسة أى عمل حتى يُنتخب رئيسًا له، ما يعنى أن المجلس سيظل مشلولًا حتى يفعل ذلك.

ويتطلّب انتخاب رئيس المجلس الحصول على ٢١٨ صوتًا، شريطة أن يكون جميع الأعضاء حاضرين ويصوتون. مع وجود ٢١٩ جمهوريًا فى المجلس، لا يستطيع جونسون تحمل خسارة أكثر من صوت واحد. وحتى الآن، أعلن النائب توماس ماسى معارضته، مما يضع جونسون فى وضع حرج.

إذا صوّت أحد الأعضاء بـ"حاضر" أو تغيّب عن التصويت، ربما تتغير الحسبة، مما يزيد من تعقيد الموقف. الديمقراطيون، من جانبهم، سيصوتون جميعًا لصالح زعيم الأقلية حكيم جيفريز، ما يجعل أى انشقاق جمهورى عائقًا مباشرًا أمام جونسون.

تداعيات الفشل

فى حال فشل جونسون فى تأمين الأغلبية، سيظل مجلس النواب مشلولًا حتى يُنتخب رئيس جديد، وهو سيناريو مشابه لما حدث فى يناير ٢٠٢٣، عندما استغرق انتخاب كيفين مكارثى ١٥ جولة تصويت. هذا التأخير ربما يُعرقل المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية فى ٦ يناير، وهو إجراء حاسم لتثبيت فوز ترامب.
 

مقالات مشابهة

  • ويسكنسون: مسؤولون يبحثون عدم احتساب 200 بطاقة اقتراع انتخابية
  • السلطات العراقية تغلق مقرات لحزب العمال الكردستاني في السليمانية
  • هذه الدول ستشهد تغيرات في السلطة خلال 2025.. ما تأثير ذلك على روسيا؟
  • مع اقتراب التصويت.. انقسامات الحزب الجمهوري تهدد مصير جونسون في رئاسة النواب الأمريكي
  • العراق عام 2024.. من أزمات داخلية لظلال حربي غزة ولبنان وسقوط الأسد
  • حزب بارزاني:لن نمنح حزب طالباني لا رئاسة الإقليم ولا رئاسة الحكومة
  • التجارة تعلن فوز 6 مترشحين في انتخابات غرفة القصيم
  • انفراجة على الأبواب.. الحزبان الغريمان على طاولة مباحثات تشكيل حكومة الإقليم
  • انفراجة على الأبواب.. الحزبان الغريمان على طاولة مباحثات تشكيل حكومة الإقليم - عاجل
  • سياحة كردستان: وفرنا جميع التسهيلات لدخول السواح إلى الإقليم