برلين (وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذّر من «مجاعة وشيكة» في غزة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين بالضفة

جددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، دعوتها إلى وقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني.
وأشارت بيربوك في تصريح للصحفيين، أمس، إلى وجود حاجة لمساعدات إنسانية لملايين الأشخاص بمن فيهم الأطفال الذين لم يتمكنوا من الحصول على ما يكفي من الغذاء لأسابيع في غزة.


وأضافت: «نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق وقف إطلاق النار، وكما أوضح المستشار الألماني أولاف شولتس نهاية هذا الأسبوع، يجب ضمان المساعدات الإنسانية لغزة من قبل الحكومة الإسرائيلية».
وأكدت بيربوك أن الحرب في غزة لا يمكن أن تنتهي إلا إذا تم التوصل إلى حل الدولتين.
ولفتت إلى أن بناء المستوطنات والعنف الذي يرتكبه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين لا يتوافقان مع القانون الدولي.
وفي سياق متصل، دعت وزيرة الخارجية البلجيكية، حاجة لحبيب، إلى فتح كافة الطرق أمام المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف إطلاق النار.
وشددت لحبيب في منشور على منصة «إكس»، أمس، على وجوب دخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة يومياً.
كما أكدت وجوب معاقبة المستوطنين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا بلجيكا غزة فلسطين إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

هوكشتين ينفي طلب واشنطن من الحكومة اللبنانية إعلان وقف أحادي لإطلاق النار

نفى المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، الجمعة، صحة التقارير حول طلب الولايات المتحدة من الحكومة اللبنانية إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأعاد هوكشتاين عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) مشاركة نص من تقرير نشرته وكالة رويترز بشأن طلب واشنطن  من بيروت إعلان وقف إطلاق النار أحادي، معلقا عليه بالقول "هذا غير صحيح".
This is false https://t.co/WtmqNSVSnv — amos hochstein (@amoshochstein) November 1, 2024
وكانت رويترز نقلت عن مصدر  سياسي لبناني كبير ودبلوماسي، قولهما إن هوكشتاين طلب من لبنان هذا الأسبوع إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع "إسرائيل" في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات التي تهدف إلى حل الصراع.

وأضاف المصدران المشار إليهما إلى أن المبعوث الأميركي إلى لبنان نقل المقترح إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

في السياق ذاته، نفى مكتب رئيس الوزراء اللبناني في بيان لرويترز أن تكون الولايات المتحدة تقدمت بالمقترح المذكور، مشددا على أن موقف الحكومة اللبنانية "واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701".


والخميس، وصل هوكشتاين برفقة مبعوث البيت الأبيض بريت مكجورك إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الدفع بمساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، إلا أنهما لم يتوجها إلى بيروت بعد ذلك.

ووفقا لما نقلته رويترز عن مصادر لم تسمها، فإن واشنطن  تدفع من أجل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لمدة 60 يوما تمهيدا لتطبيق القرار رقم 1701 بالكامل.

والأربعاء، شدد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، على استمرارهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن حزب الله لن يقبل بوقف إطلاق النار سوى بـ"الشروط التي يراها مناسبة".



وأشار قاسم في أول كلمة مصورة له بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، إلى أن "أي حل يبقى عبر التفاوض غير المباشر"، موضحا في الوقت ذاته أنه "لم يتم إلى الآن طرح أي مشروع لوقف إطلاق النار".

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • هوكشتاين ينفي طلب واشنطن من الحكومة اللبنانية إعلان وقف أحادي لإطلاق النار
  • هوكشتين ينفي طلب واشنطن من الحكومة اللبنانية إعلان وقف أحادي لإطلاق النار
  • مسؤول أمريكي: نعمل مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار
  • بيربوك تعلن عزمها إغلاق قنصليتين لإيران في ألمانيا
  • حماس توضح موقفها من مُقترحات "الوقف المؤقت" لإطلاق النار
  • تقي الدين: متفائلون بجهود ميقاتي لوقف إطلاق النار
  • مصر: من الضروري مواصلة التنسيق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • لقاء يجمع السيسي برئيس سي آي إيه
  • مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.. وميقاتي يلمح لقرب الاتفاق خلال أيام
  • «ميقاتي»: المبعوث الأمريكي أبلغني بإمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار قبل 5 نوفمبر