الجيش الإسرائيلي يعلن اعتزامه فتح ممر آمن لإخلاء منطقة مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين، إن هدف العملية العسكرية في مجمع الشفاء الطبي استهداف ما وصفها بالعناصر "الإرهابية" التي عادت إلى المجمع، واتخذته نقطة انطلاق لترويج وتوجيه العمليات العسكرية، مشيراً إلى أنه سيتم فتح ممر آمن للنازحين والمدنيين لإخلاء تلك المنطقة.
وأبلغ أدرعي وكالة "أنباء العالم العربي" AWP أن "عملية مجمع الشفاء الطبي تستند إلى معلومات استخباراتية تفيد بعودة مقاتلي حماس للعمل من داخل المجمع، وهم يستغلون هذا المجمع الطبي لأغراض إرهابية"، وفق تعبيره.
وأضاف: "لذلك، واستناداً إلى هذه المعلومات الاستخبارية، أعدنا دخول منطقة مجمع الشفاء ومداهمته بشكل دقيق لاستهداف من يجب استهدافهم والتمييز بينهم وبين المرضى والأطقم الطبية والنازحين هناك".
وتابع: "وبالطبع، سيتم فتح ممر آمن للنازحين والمدنيين لإخلاء تلك المنطقة، ولا يُطلَب من الأطقم الطبية ومن المرضى إخلاء المجمع الطبي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية المعلومات الاستخبارية مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في #الأداء_العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على #غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل ” #لواء_غولاني” #خسائر_بشرية_كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في #الجيش_الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة #المقاومة_الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات #إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في #القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
مقالات ذات صلة هجوم على بن غفير أثناء استجمامه في ولاية فلوريدا الأمريكية (شاهد) 2025/04/22من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.