يثنون على الهلال خارجياً والإسقاط داخلياً
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
باتت نغمة التحكيم واللجان التي تسقط على انتصارات الهلال، ويرددها الكثير من المراقبين بمختلف مواقعهم؛ في سبيل تشويه جمال هذا الفريق وتميزه، رغم أن الحقيقة تجانب ذلك. فهذا الزعيم بنى أمجاده وأحدث الفارق، بعد أن أزاح الصافرة المحلية وباتت القمصان الأجنبية من تقود نزالاته، والتي يكتوي أحياناً بنار أخطائها، لكنها لا تحرق وجهه، ورغم ذلك يكسب الجولة ويحقق الأرقام المتميزة.
مع بداية هذا الموسم تندر المناوئون على صفقات الهلال التي لا تقاس بحجم عناصرهم المصنفة بفئة (A)، لكن الأمور تبدلت في نظرهم بعد عراك الدوري، وتحول الهلال الأقل تصنيفًا في نظرهم لفريق مختلف كمنظومة، وبات يفوقهم أداءهم وعطاءهم ببون شاسع. هلال يغرد وحيداً وهم لم يتجاوزوا الأدوار الإقصائية على الصعيد الخارجي، وودعوا مشهد البطولات بطريقة يندى لها الجبين. أما في الداخل، فالأمور تؤكد أن الزعماء متميزون، هلال يضرب بعنف ووصل لرقم تغنت به جميع قارات الأرض الخمس، وردد الإعلام العالمي والعربي والخليجي عبارات الثناء. هذا الفريق والعطاء والجمال ينسجه هلال السعودية، غير أن هناك من داخل الدائرة المحلية يشكك ويرمي التهم الجزاف، في حين يرد عليهم إعلامي أجنبي ويدحض كلامهم، بمعنى أن الإشادة تأتي من الخارج وتلقى التقليل بالداخل، وحديثي هذا لا يعني الشمولية، فهناك إعلاميون ولاعبون محليون وإداريون كانوا عند الموعد، وتفاعلوا مع الحدث، بعد أن كتب الهلال اسمه كأكثر فريق بالعالم يسجل سلسلة انتصارات متتالية، متخطياً الأرقام السابقة، ولاشك أنه منجز يحسب للرياضة السعودية في المقام الأول؛ لأن المجد للوطن والرقم للهلال. اللافت أنه ظهرت شخصيات قيادية كنا ننظر لها بعين العافية ( أسعد) أنا شخصياً بطرحها، لكنها انزلقت في وحل التعصب والمظلومية، وكتبت أو كتب لها عبارات تمس الهلال، لا يقبلها الذوق الرياضي، وحديثهم لا يقل عن البقية المتشنجة لمحاولة غرس وتكريس فكر المؤامرة، ويجب أن يدرك الجميع أن الهلال الآن يتبع لجهة سيادية، ويفترض النظر له بعين التعقل؛ لأن أنهار العطاء باتت متساوية؛ بل إن الاتحاد الذي جُهز لكأس العالم بعشرة لاعبين أجانب في صفوفه من الوزن الثقيل، غادر المشهد في أول خطوة، والهلال ذهب لذات المحفل في الموسم الذي يسبقه وكان مُوقوفًا لفترتين، وخاض العراك بخمسة عناصر أجنبية، وحقق وصافة العالم في سابقة لم يجسدها فريق عربي أو على صعيد القارة الآسيوية كمتأهل وليس مستضيفًا، والنصر الذي يملك نخبة لاعبي العالم لم يتجاوز دور الثمانية في المحطة الآسيوية، بعد أن وضعته القرعة مع فريق الفيحاء في دور (الـ16) وحينما جاء العراك الحقيقي غادر المشهد، فما ذنب الهلال إذا نجح في مسيرته، وأنتم تكررون مشاهد السقوط؟ ليس ذنب الهلال أن يقصي الاتحاد خمس مرات في موسم، ويطيح بالنصر والأهلي والبقية، فهذا يُدرج ضمن التميز، أشياء وأشياء لاحت على السطح يندى لها الجبين، والمضحك أن نغمة النشاز التي يرددونها مكشوفة ومضحكة، والمؤلم أن هناك لاعبين لفظتهم أنديتهم في وقت سابق؛ بسبب بعض الخلافات، وضمهم الهلال وصعدوا للمنصات، وهو الطريق الذي لا يعرفونه من قبل، وكم (سعد) هذا اللاعب وهو يجد نفسه بالقمة بعد أن اقترب من بيت البطولات. ختاماً لا نقول إلا هنيئاً لنا بهلالنا، الذي يكتب حروف المجد المتباينة، ووصل لقمة العالم وحيداً؛ بفضل الدعم اللا محدود من القيادة الكريمة، بعد أن ترجمها لبطولات ومكتسبات مشهودة، وفشل آخرون بقدر ما كانوا عليه قبل الدعم يصارعون على الهبوط ومنهم من هبط.
نسيت أن أقول: ليس عيباً أن تستجمع بعض الفرق قواها قبل مقابلة الهلال، وكأنها تخوض” نهائي كبير” وتتوارى بعد موقعة الزعيم، والمرفوض منهم الاعتراضات والخشونة المبالغ فيها وغير المبررة. نلتقي على الخير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان بعد أن
إقرأ أيضاً:
فنادق ميركيور تطلق عروضاً مميزة لتجارب الطعام لمدة 1,000 ساعة احتفاءً بفروعها التي تصل إلى 1,000 وجهة في مختلف أنحاء العالم
أطلقت فنادق ميركيور تجربة طعام مميزة تستمر لمدة 1,000 ساعة (42 يوماً) احتفاءً بافتتاح فرعها رقم 1,000، وهو أحدث إضافة إلى مجموعة فروعها في مختلف أنحاء العالم. واحتفلت المجموعة بهذا الإنجاز المميز في فندق ميركيور دبي ديرة، حيث قدمت تجربة طعام استثنائية مع أشهى المأكولات والمشروبات المحلية.
وتسلط التجربة الضوء على التزام مجموعة ميركيور بتقديم ومشاركة الأطعمة الشهية التي تعكس الهوية الفريدة لكل وجهة ، مع توفير ألذ الأطباق والمشروبات لفترة محدودة تبلغ 1,000 ساعة.
وتلتزم فنادق ميركيور منذ 1973 بتشجيع المسافرين على استكشاف الوجهات حول العالم والتعرف على حضارات وثقافات جديدة. وتتوزع فروع ميركيور الألف في 65 دولة مختلفة، وتوفر للزوار تجارب استثنائية مستوحاة من الأجواء المحلية وتترافق مع أرقى مستويات الضيافة.
واجتمع الضيوف المميزون واعضاء برنامج الولاء ALL والصحفيون والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في الفعالية الاجتماعية بدبي للاستمتاع بتجربة الطعام المحلي المميزة، حيث تم تحضير الأطباق والمشروبات بعناية بالتعاون مع الموردين والمنتجين المحليين، مثل شركة فريش أون تيبل.
وفي إطار هذه الفعالية ، يقدم فندق ميركيور دبي ديرة تجربة “أجاروود فاشند”، التي تتألف من كوكتيل عطري ممزوج مع شراب التمر المحضر في مطعم الفندق والمنكّهات الشهية مع الرمان المحلي المجفف ورقائق خشب العود من علامة كورال للعطور. كما يمكن للزوار الاستمتاع بمشروب “شاي الكرت بالماسالا” من مطعم بروجكت تشايوالا ” Project ChaiWala “، المصنوع من الحليب والتوابل المحلية مع رقائق الذهب من عيار 24 قيراط. وتتوفر هذه العروض الحصرية حتى يوم 11 ديسمبر.
وتضمنت الفعالية تجربة ركوب قارب العبرة، وورشة عمل للحياكة التقليدية، وبرنامج لتعليم الطهي داخل الفندق يتضمن وجبة اللقيمات العربية التقليدية ووجبة غداء ترتكز على الاستدامة. كما تمكّن الضيوف من زيارة سوق الذهب وسوق التوابل الشهيران، واستكشاف كنوز ديرة الفريدة ومقابلة الحرفيين المحليين والتعرف على الإرث الثقافي العريق لدبي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بول ستيفنز، الرئيس التنفيذي للعمليات في أكور للعلامات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: ” إن افتتاح 1,000 فندق هو إنجاز كبير ودليل واضح على التزام ميركيور الراسخ بتقديم أرقى مستويات الضيافة المستوحاة من التقاليد المحلية حول العالم. وتجسد عروض الطعام لمدة 1,000 ساعة التزامنا باستكشاف مختلف الثقافات وتعزيز التواصل المجتمعي، بالإضافة إلى تقديم تجربة طعام فريدة تحتفل بهوية كل وجهة”.
إن فنادق ميركيور هي بوابة فريدة تتيح للضيوف التعرف على مختلف الوجهات واستكشافها. وتتميز مجموعة الفنادق بتقديم أعلى مستويات الخدمة التي تمنح الضيوف شعوراً بالانتماء والاندماج مع الثقافة المحلية لهذه الوجهات. وتعكس التفاصيل المميزة، مثل التصاميم الفريدة والأطعمة والمشروبات المحلية المحضرة بعناية، الهوية الفريدة لكل وجهة. وتستعد مجموعة أكور لافتتاح أكثر من 200 منشأة جديدة بحلول عام 2028، وتؤكد مواصلة سعيها لتقديم تجارب استثنائية للمسافرين في كل أنحاء العالم.