«معاً» تطلق «حملة عطاء أبوظبي»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات الاجتماعية، «حملة عطاء أبوظبي»، والتي تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة وتقديم الدعم لمعالجة العديد من الأولويات الاجتماعية خلال الشهر المبارك.
وتعكس الحملة قيم العطاء والتعاون التي تلتزم بها هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، من خلال تحفيز أفراد المجتمع وحثّهم على توجيه جهودهم في سبيل تقديم العطاء والمساهمة والمشاركة المجتمعية.
وتعمل هيئة المساهمات المجتمعية - معاً على دعم وتمكين أفراد وقطاعات المجتمع من المساهمة في دعم توفير الحلول المستدامة والمبتكرة، وإحداث تأثير إيجابي على مجتمع أبوظبي على المدى الطويل.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «تتوافق حملة عطاء أبوظبي مع جوهر شهر رمضان المبارك، حيث تلعب المساهمات الواردة إلى صندوق الاستثمار الاجتماعي دوراً مهماً في تلبية الأولويات الاجتماعية».
وتحرص هيئة المساهمات المجتمعية – معاً على توجيه وصرف المساهمات بأقصى درجات الشفافية، حيث يختار المساهمون المشاريع الأكثر توافقاً مع أولوياتهم وقيمهم، بما يتيح لهم تحقيق أثر اجتماعي إيجابي طويل الأمد والمساهمة في بناء مجتمع شامل ومتماسك. وتغطي هيئة المساهمات المجتمعية معاً من خلال جمع وتوجيه المساهمات الاجتماعية مجموعة واسعة من البرامج المخصصة التي تركز على قطاعات الصحة والتعليم والبيئة والبنية التحتية والقطاع الاجتماعي.
وتشمل إحدى مبادرات هيئة المساهمات المجتمعية معاً في هذا المجال الشراكة الأخيرة مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حيث تدعم هيئة معاً المؤسسة في قيادة المبادرات في مجال التعليم والتي تساعد الأسر ذات الدخل المحدود التي يصعب عليها دفع رسوم التعليم، بالإضافة إلى تمويل المدارس الاجتماعية. ويتيح التعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية دعم مشاريع مهمة تستهدف مجموعات رئيسية من المجتمع، كما يمنح هيئة المساهمات المجتمعية - معاً الفرصة لتشجيع الأفراد على التطوع في مجالات متنوعة خلال فترة شهر رمضان المبارك، بما في ذلك توزيع السلال الغذائية، ودعم الرياضة، وزيارة مرضى السرطان وممارسة الأنشطة معهم، وتوزيع وجبات الإفطار على الأشخاص العالقين وسط الازدحام المروري خلال وقت الإفطار.
وتستوحي هيئة المساهمات المجتمعية - معاً رؤيتها من نظام الري بالأفلاج في دولة الإمارات، الذي طوره الأجداد ليقدم مثالاً يُحتذى به عما يمكن تحقيقه من خلال التعاون والعمل الجماعي.
استكشاف
يمكن استكشاف فرص التطوع وتقديم المساهمات عن طريق الموقع الإلكتروني: www.maan.gov.ae ، أو من خلال التطبيق المتوفر للهواتف المحمولة العاملة بنظامي آبل وأندرويد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة المساهمات المجتمعية أبوظبي هیئة المساهمات المجتمعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
المرحلة الأولى من التقييم السريعوأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف عن حالات التراكوما النشطة، موضحاً أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.