أمسية رمضانية في «الأرشيف والمكتبة الوطنية»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة التجويد وحسن الأداء يرسمان ملامح المقدمة بـ«دبي للقرآن» «العلماء الضيوف»: السعيد من يقضي رمضان في طاعة اللهاستضاف الأرشيف والمكتبة الوطنية، في مجلسه، الأمسية الرمضانية الأولى عن «السلوقي.. سلالة أصيلة وجذور عريقة»، وشهدت الأمسية الثقافية حضوراً كثيفاً من كبار الشخصيات والمثقفين، وجاءت هذه الأمسية انسجاماً مع الهوية المؤسسية الجديدة للأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتطلع إلى إثراء مجتمعات المعرفة، وتعزيز الوعي بالتراث العريق كركيزة مهمة في الحفاظ على الهوية.
وعن مجلس الأرشيف والمكتبة الوطنية، قال عبد الله ماجد آل علي، المدير العام: «قال المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: (المجالس مدارس)، وإيماناً منا بأهمية المجلس فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد أنشأ مجلسه ليكون وجهة ثقافية تؤكد دوره في إنتاج الثقافة واستدامتها، وإثراء مجتمعات المعرفة، وقد افتتح هذا المجلس في بدايات شهر رمضان المبارك إيماناً منه بأن الشهر الفضيل هو شهر التواصل وتعزيز العلاقات الاجتماعية».
وأضاف: «ويعتزم الأرشيف والمكتبة الوطنية استضافة أمسيات رمضانية بمشاركة نخب ثقافية، على أن تتضمن الأمسيات موضوعات نوعية وقضايا جوهرية تتعلق بالتراث والثقافة الإماراتية، وفتح آفاق ثقافية مع المختصين والمبدعين».
وتطرقت المحاضرة التي تحدث فيها حمد غانم شاهين الغانم، مؤسس ومالك نادي السلوقي العربي، رئيس لجنة مسابقات جمال السلوقي العربي والسباقات التراثية، عن الأهمية التاريخية للسلوقي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي شبه الجزيرة العربية، مؤكداً أنه من مفردات التراث الإماراتي التي لاقت اهتماماً كبيراً على مختلف المستويات.
تاريخ السلوقي
وأكد الغانم أن تاريخ السلوقي في الجزيرة العربية يعود إلى آلاف السنين، وتحدث عن أنواع السلوقي العربي في الإمارات، وهما فصيلتا: الأريش كثيف الشعر، والحص الأملس، وأن العربي يطلق على السلوقي اسماً يستمده من لونه أو نوعه أو صفاته، وأن بعض الشعراء امتدحوا السلوقي في بعض القصائد، وذلك لوفاء السلوقي ولدوره في مرافقة الصقار في رحلات الصيد، وفي حراسة المحاضر.
وأشار إلى أن مالكي السلوقي يشاركون في مهرجانات سباقات السلوقي ومزاينات السلوقي، وترافق شرح الغانم مع عرض واقعي لأكثر من عشرة كلاب سلوقية كانت موجودة مع أصحابها، فعرّف بالسلوقي الأريش وبالحص، وبأعمار السلوقي التي تصل إلى أكثر من عشرين عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية رمضان الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية بمشاركة فريق الخيالة بالأعلى للثقافة
أمسية فريق الخيالة بالأعلى للثقافة
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أقيمت الأمسية الشعرية للفائز الأول بشعر العامية عبد الرحمن المصيلحي في مسابقة المواهب الأدبية للشباب، والتي أقيمت باسم الراحل الدكتور جابر عصفور، وأدار الندوة الدكتور عايدي جمعة أستاذ النقد الأدبي بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة.
بدأت الندوة بكلمة الدكتورة إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات، والتي ألقت الضوء على حركة الإبداع المعاصر بجمهورية مصر العربية وكيف اندمج كبار الأدباء مع الشباب بحيث تنتشر المواهب في ربوع مصر وتزخر بالمبدعين، وفريق الخيالة ضمن أصوات المستقبل يحملون موهبة تتألق في كل سطر، إذ يعد الشعر لغة تعبر عن مشاعرنا وكل كلمة تُنطق هي تعبير عن الذات، ثم أتبع ذلك كلمة الدكتور عايدي جمعة التي أثنى فيها على الدور الكبير الذى تضطلع به وزارة الثقافة بأكملها.
مؤكدًا أن الشباب هم الرؤية والحماس، وموضحًا أن فريق الخيالة هم مجموعة من الشباب اتخذوا من الاسم المؤثر الذى اشتق من الجذر العربي" خيل" اسمًا لهم بما يرتبط به في الأثر من رموز ومعانٍ للشجاعة والإقدام، أما الشاعر فارس أبو تريكة فقد استهل حديثه بشكر كل القائمين على الندوة، ورحب بأعضاء الفريق، معربًا عن احتياج الفريق إلى جيش من الشعراء يقف معه وينظر إلى المستقبل بكل ثبات، بحيث يتكون الفريق من مجموعة من المنشدين والشعراء وكذا المطربين؛ ثم قدمت المنشدة مريم السيد قصيدة مطلعا هل في الوجود خالق إلا هو؛ الله ربي لا أريد سواه. وتلى ذلك مجموعة من فعاليات الأمسية التي تميزت في الإنشاد والشعر العامي والغناء مما قدمه أعضاء الفريق الشعراء: فارس أبو تريكة، وعبد الرحمن مصيلحي، ومحمد صبحي البيطار، ومحمد درويش، وعمرو الأنصاري، وآية عبد السلام، والمطربين محمد يوسف حسام، والأمير أحمد طه. وختمت الفعاليات بإنشاد المنشدة مريم سيد "عليك سلام الله يا رسول الله".